قرقاش: لا يوجد حل عربي نستطيع تصديره لمعالجة التطرف
الإمارات مستعدة للمشاركة بريًا لمكافحة الإرهاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أبوظبي: أعلن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش استعداد بلاده للمشاركة في أي جهد دولي "يتطلب تدخلا بريا" لمكافحة الإرهاب، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الإمارات الرسمية الاثنين.
والمسؤول الإماراتي المنضوية بلاده في الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن ضد تنظيم داعش، والتحالف العربي بقيادة السعودية ضد المتمردين الحوثيين اليمنيين، خصص جانبا اساسيا من تصريحاته للنزاع السوري.
وقال قرقاش أمام صحافيين الاحد "لا يوجد حل عربي نستطيع تصديره لمعالجة التطرف والإرهاب في العالم (...) يجب على جميع الدول بذل الجهد على مستوى دولي مشترك لمواجهة التطرف"، بحسب الوكالة.
تجربة الإمارات
وأضاف "نحن نعمل من خلال تجربة الإمارات على تقديم المساعدة في مواجهة التطرف كوننا جزءا من التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب".
ونقلت الوكالة عن قرقاش "استعداد الإمارات للمشاركة في اي جهد دولي يتطلب تدخلا بريا لمحاربة الارهاب، مشددا على ان دول المنطقة تحمل جزءا من العبء"، معتبرا انه "لا مجال لتدخل اجنبي كالتدخل الاميركي لتحرير الكويت (اثر الاجتياح العراقي لها عام 1991 في عهد الرئيس الاسبق صدام حسين) حيث لم يعد هذا السيناريو مجديا".
في المقابل، رأى قرقاش ان "التحالف العربي في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية هو النموذج البديل لنا كدول".
وبدأ هذا التحالف منذ آذار (مارس) الماضي بتنفيذ غارات جوية ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم دعما للرئيس عبد ربه منصور هادي، قبل ان يوسع مهماته منذ الصيف لتشمل توفير دعم ميداني مباشر.
والإمارات جزء من الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن ضد تنظيم داعش، والذي ينفذ غارات في سوريا والعراق منذ صيف 2014. وتقتصر مساهمة الإمارات ومعظم الدول العربية، على غارات في سوريا.
حل الأزمة السورية
وأعرب قرقاش، بحسب الوكالة، عن "قلقه تجاه الاستراتيجية العالمية لمحاربة الإرهاب التي لم تعد مجدية أو كافية"، مؤكدا أن "حل الأزمة السورية هو مفتاح نجاح هذه الحرب".
واعتبر أن "مصير الأسد وموقعه في المرحلة الانتقالية ومخرجه من بعدها هو ما يعرقل حل الأزمة السورية وبالتالي نجاح الحرب على الإرهاب".
ويشكل مصير الرئيس السوري أبرز نقاط الخلاف بين الدول المعنية بالنزاع الذي أودى بأكثر من 250 الف شخص، بين الدول المطالبة برحيله كالدول الغربية والخليجية، والدول الداعمة له كايران وروسيا التي بدأت نهاية أيلول (سبتمبر) شن غارات في سوريا.
وتؤكد موسكو انها تستهدف المتطرفين، في حين تتهمها المعارضة واطراف داعمة لها باستهداف مجموعات مسلحة "معتدلة" دعما لقوات النظام.
وتعليقا على الضربات، اعتبر قرقاش أن اي تدخل "سيعقد المشهد سواء كان روسيا أو من أي طرف آخر، غير أننا نتفق على أن أحدا لن يستاء من القصف الروسي لـ داعش أو القاعدة فهو قصف لعدو مشترك".
وشدد قرقاش على "اننا لا نريد ان تتفكك المؤسسات الحكومية السورية ويجب أن تكون هناك مرحلة انتقالية، إلا أننا لا نملك إجابات نهائية بالنسبة للأزمة السورية فالوضع ما زال معقدا".
واكدت الادارة الاميركية مرارًا رفضها ارسال قوات للقتال على الارض في سوريا او العراق. ودعا عضوا مجلس الشيوخ الاميركي جون ماكين وليندسي غراهام الاحد من بغداد، الى تشكل قوة قوامها 100 الف جندي اجنبي من دول المنطقة، اضافة الى جنود اميركيين، لقتال تنظيم داعش في سوريا.
التعليقات
يدفعون بكم
الى المحرقة -" ودعا عضوا مجلس الشيوخ الاميركي جون ماكين وليندسي غراهام الاحد من بغداد، الى تشكل قوة قوامها 100 الف جندي اجنبي من دول المنطقة، اضافة الى جنود اميركيين، لقتال تنظيم داعش في سوريا. ". بالتأكيد الامارات تقاتل الارهاب في اليمن. وتريد ان تكمل في سوريا والعراق. مرحى انه الوعد الذي ننتظره. : نفاق لا ايمان فيه. عن رسول الله محمد "ص": فِتْنَةُ الدُّهَيْمَاءِ؛ لَا تَدَعُ أَحَداً مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ إِلَّا لَطَمَتْهُ لَطْمَةً، فَإِذَا قِيلَ انْقَضَتْ تَمَادَتْ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِناً، وَيُمْسِي كَافِراً، حَتَّى يَصِيرَ النَّاسُ إِلَى فُسْطَاطَيْنِ: فُسْطَاطِ إِيمَانٍ لَا نِفَاقَ فِيهِ، وَفُسْطَاطِ نِفَاقٍ لَا إِيمَانَ فِيهِ، فَإِذَا كَانَ ذَاكُمْ فَانْتَظِرُوا الدَّجَّالَ مِنْ يَوْمِهِ أَوْ مِنْ غَدِهِ"[1]).).
الأمارات للسياحة والتسوق!
عراقي -ودخولها في التحالف في اليمن التعيس غلطة معلم بمئة غلطة !!؟..
توجد حلول عربيه
الحقيقه -لو كان هنالك عدل و مساواة في الدول العربية لما ظهرت القاعدة أو داعش أو غيرها من المنظمات الإرهابية، الجميع ساهم بشكل مباشر غير مباشر في التواطؤ مع الغرب منذ احتلال العراق ومنها ظهرت المشاكل في تونس و مصر و ليبيا و سوريا، للأسف الشديد الدول الخليجيه لم تحتوي الازمه وأظهرت قوانين معادية مما شكل ظهور هذه الفئات العنصريه، الحلول كانت موجوده لكنها كانت مكلفه نفسيا لأنه لا يجوز ابن الوزير أن يعامل كباقي أفراد الشعب هذا ع سبيل المثال وليس الحصر ....تذكروا كيف كان الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه نائما واشتهرت تلك المقولة عدلت فأمنت فنمت!
انتم المشكلة و لستم الحل
حسين علي -انتم و جميع الانظمة في المنطقة جزء من مشكلة التطرف و الارهاب و مشاكل اخرى و لستم و لن تكونوا الحل او جزءا من الحل