أخبار

من بينها كُتب للقرضاوي وحسن البنا والترابي

السعودية تحظر كتب الإسلام الحركي في المدارس

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: أصدرت وزارة التعليم السعودية الثلاثاء تعميمًا عاجلًا للإدارات التعليمية التابعة لها، يقضي بسحب نحو 80 كتاباً من مكتبات ومراكز مصادر التعلم في المدارس، حيث جاء في التعميم الذي حصلت "إيلاف" على نسخة منه &ضرورة سرعة تسليم تلك الكتب إلى مكاتب التعليم في موعد أقصاه أسبوعان، مع ضرورة عدم قبول إهداءات لكتب أو مطبوعات سوى الواردة من وزارة التعليم.&وتعود أغلب الكتب التي تم التعميم بسحبها، إلي مؤلفين منتمين إلى جماعات الإسلام الحركي أمثال حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، وسيد قطب أحد منظري جماعة الأخوان في الستينات الميلادية، وكذلك يوسف القرضاوي، إضافة إلى أبو العلاء المودودي مؤسس الحركة الإسلامية في باكستان، وحسن الترابي مؤسس الحركة الإسلامية في السودان.&كما تضمّن التعميم الصادر من وزارة التعليم، أسماء 80 كتابا& ينبغي سحبها خلال مدة لا تتجاوز أسبوعين ومن بينها كتاب "الله في العقيدة الإسلامية"، و"الوصايا العشر" لحسن البنا، وكتاب "الحلال والحرام" ليوسف القرضاوي، وكتاب "شبهات حول الإسلام"، و"المستقبل لهذا الدين"، و"معالم في الطريق" لسيد قطب، كما تضمن التعميم العديد من مؤلفات أبو الأعلى المودودي، ومالك بن نبي، وعبدالقادر عودة، ومصطفى السباعي، وأنور الجندي، وحسن الترابي.&وتختلف محتويات الكتب المقرر سحبها من مؤلف لأخر، حيث يتناول كتاب&"الله في العقيدة الاسلامية" لكاتبه حسن البنا عناصر العقيدة الإسلامية وتطوارت&العقيدة الالوهية&والأخطاء التي وقعت فيها الشعوب، كما يتطرق الي الجهاد &وأحكامه وآياته وأسبابه&وما يلحق به من أعمال، فيما خصص الجزء الثالث من الكتاب عن الدعاة والمناجاه مع ذكر أمثلة من&مناجاة ابن عطاء الاسكندري وأحمد الرفاعي أبي الحسن الشاذلي.&أما كتاب الوصايا العشر والذي حضر بموجب التعميم، فيصنف ضمن الرقائق حيث قسم حسن البنا الكتاب الى وصايا وتوجيهات حول القرآن والصلاة وعدم الجدل والاجتهاد في تعلم العربية وغيرها، مع نقاط تفصيلية مع كل وصية، أما كتاب "معالم في الطريق" وهو الأكثر جدلا لمؤلفه سيد قطب، فقد ركز على المعالم اللازمة لاستعادة الحاكمية، عبر قيام جيل قرآني و نشأة مجتمع مسلم وغيرها من المعالم بحسب وجهة نظر كاتبها.&كما يأتي من ضمن الكتب المحظورة، كتاب "الإنسان بين المادية والإسلام" لمؤلفه محمد قطب، وهو &كتاب يتناول نظرة الماديين للحياة وللنفس الإنسانية بداية بفرويد والتجريبيين والشيوعيين وغيرهم، كما يستعرض الكاتب نظرة الإسلام، وكذلك الجريمة والعقاب والمشكلة الجنسية، وقيم المجتمع الأخرى.&وبعيدا عن كتب منظري حركة الإخوان المسلمين، حظر تعميم وزارة التعليم &كتاب "الإيمان أثره في حياة الإنسان" لمؤلفه حسن الترابي مؤسس الحركة الإسلامية في السودان والكتاب ذو مستوى خطاب فكري نخبوي الى حد كبير، حيث يسلط الضوء على المثالية البعيدة عن الواقع&وما يلحق بها من قيم سامية يغرسها الإيمان في نفس الفرد، بحيث يكون&زاهدًا في كل شيء، على حد وصف تعبير المؤلف.&تجدر الإشارة الى&أنّ هذه ليست المرة الأولي التي تقوم فيها وزارة التعليم&&في السعودية، حيث سبق أن قامت بسحب كتب اعتبرتها تحوي فكراً مخالفاً وتحريضياً من مكتبات المدارس العامة التابعة لها، فضلا عن كتب اخرى فيها ملاحظات سواء في الرسوم والصور أو أسماء المؤلفين، ولا تدرس اغلبية الكتب المعمم بسحبها كمناهج انما تتواجد في رفوف مكتبات المدارس بحيث يستفاد منها كمراجع أو للاطلاع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دعم الارهاب
متابع للاخبار -

هل تريدوننا ان نصدق بان حكومات الدول العربيه وهي بمجملها تحكم حكما مطلقا من قبل الملك او رئيس الجمهوريه او الزعيم الاوحد لا تستطيع ان تمنع رجال الدين الذين يفتون بتكفير الاخرين والذين يدعون الى الارهاب والقتل والذبح ؟

صحى النوم
أبو القاسم -

نخشى ان نكون قد تأخرنا فى حظر الكتب المفسدة والمضللة. كيف سنمحو الضلال من عقول المضللين. صحى النوم.

واين كتب التكفيريين
سعد صالح العنزي -

وهل ستسحب الوزارة كتب المذهب الجهادي التكفيري مذهب التوحيد لمحمد عبد الوهاب التي تلغي كل العقائد الاخرى وتكفرها ؟

يكفي ضحكا على الذقون
أنسان من الجزيرة -

مناهج مليئة بالكراهية ضد من هو أنجح وأعلم بالحياة وأكثر أسهاما بالتاريخ الأنساني !!!! كل ما يحصل الآن من تسقيط للدين الأسلامي هو تحصيل حاصل لبعض مفتي نصوصا كتبت بإختيارية لكي تنصر كاتبيها ولبسط السيطرة على مساحات أوسع من خلال عصا التكفير التي أثبتت فاعليتها أكثر من أي سلاح؟؟؟ العالم أجمع يعرف الآن من هم أصحاب الفكر التكفيري ولا خجل من البدء بالأعتراف أن التكفير لم يجلب للأسلام الا العار!!!