أخبار

متهمًا موسكو بالتورط بالاتجار بالنفط مع داعش

أردوغان يندد باتهامات روسيا "غير الأخلاقية"

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الاتهامات الروسية بشأن التورط في أنشطة تنظيم داعش بتهريب النفط من سوريا واصفًا إياها بـ "غير الأخلاقية"، ومتهمًا موسكو بالاستفادة من هذه التجارة.

أنقرة: ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس بما وصفها بأنها اتهامات "غير اخلاقية"، وجهتها روسيا الى أفراد من عائلته قالت إنهم يستفيدون من انشطة تنظيم داعش بتهريب النفط من سوريا، متهمًا موسكو بالتورط في هذه التجارة.

أين الإثبات؟

وقال أردوغان، في خطاب ألقاه في أنقرة أمام نقابيين، إن "على روسيا ان تثبت هذه المزاعم (...) ان الجانب غير الاخلاقي في هذه المسألة يقحم عائلتي في هذه القضية".

وكان نائب وزير الدفاع الروسي اناتولي انتونوف اتهم الاربعاء الرئيس التركي واسرته بـ"الضلوع" مباشرة في شراء النفط من تنظيم داعش.

وقال انتونوف خلال مؤتمر صحافي دُعي اليه للمرة الاولى&صحافيون أجانب، "إن المستهلك الرئيسي لهذا النفط المسروق من مالكيه الشرعيين سوريا والعراق هو تركيا. وتفيد المعلومات التي تم الحصول عليها ان الطبقة الحاكمة السياسية، ومن ضمنها الرئيس اردوغان واسرته، ضالعة في هذه التجارة غير الشرعية".

&شركة عائلية رائعة!

وتابع "ألا تطرحون تساؤلات حول كون نجل الرئيس التركي (بلال) يتولى رئاسة واحدة من ابرز شركات النفط، وان زوج ابنته عيّن وزيرًا للطاقة؟ يا لها من شركة عائلية رائعة!" معلقًا على تعيين صهر اردوغان بيرات البيرق وزيرًا للطاقة.&

بدوره، اتهم اردوغان موسكو بالتورط في عمليات تهريب النفط من تنظيم داعش.

وقال "لدينا اثباتات، وسنبدأ بكشفها للعالم"، مشيرًا خصوصا الى اسم رجل الاعمال السوري جورج حسواني "الذي يحمل جواز سفر روسيًا"، والذي بحسب اردوغان يستفيد من النفط الذي يستخرجه المتطرفون من الحقول التي يسيطرون عليها في سوريا والعراق.

عقوبات مالية

وبعد العقوبات الاوروبية، فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا عقوبات مالية على جورج حسواني. وتتهم واشنطن وبروكسل رجل الاعمال السوري بشراء النفط من تنظيم الدولة الاسلامية لفائدة نظام الرئيس بشار الأسد.

ورغم الازمة الدبلوماسية بين روسيا وتركيا، والتي نشبت في أعقاب اسقاط انقرة لمقاتلة روسية على الحدود السورية في 24 تشرين الثاني/نوفمبر، يلتقي وزيرا خارجية البلدين سيرغي لافروف ومولود جاوش اوغلو الخميس على هامش اجتماع لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا في بلغراد.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وزير نفط لداعش
بلال ارضوغان -

نشرت وزارة الدفاع الروسية شريط فيديو يظهر عبور شاحنات نفط تابعة لتنظيم "داعش" وهي تعبر الحدود السورية متجهة إلى تركيا. الوزارة أوضحت، خلال مؤتمر صحفي حاشد، أن عائدات داعش من التجارة غير الشرعية بالنفط كانت تبلغ ٣ ملايين دولار يوميا قبل بدء العملية العسكرية الروسية في سوريا منذ شهرين، لكنها تراجعت في الآونة الأخيرة إلى مليون ونصف المليون دولار. في إشارة واضحة تعكس الأضرار البالغة التي أصابت ليس فقط داعش، بل أيضا جميع المتورطين والشركاء في هذه الجريمة. ومع ذلك ترفض الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية المعلومات التي عرضتها روسيا من خلال وسائل الإعلام على الرأي العام العالمي والأوساط السياسية والعسكرية والقانونية الدولية. ما يظهر أيضا شكلا من أشكال التورط، أو في أحسن الأحوال التواطؤ. وعلى الرغم من عرض الصور والمعلومات الروسية، إلا أن المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية أليسا سميث أعلنت، في مؤتمر صحفي الأربعاء ٢ ديسمبر الحالي، أن واشنطن "ترفض الفرضية التي تقول أن القيادة التركية متواطئة مع داعش في تهريب النفط، نحن لم نشاهد أي إثباتات تدعم هذه الاتهامات". حالة من "الإنكار المَرَضي" تسيطر على واشنطن وحلف الناتو وأنقرة. ما يعطي انطباعا بأن هناك أهدافا أخرى تتجاوز أزمة القاذفة الروسية وتجارة النفط. ولا يتجاهل المراقبون هنا أن الولايات المتحدة وحلف الناتو ينويان التصعيد على أكثر من محور، سواء بإعلان الاستعداد لضم دول جديدة إلى حلف الناتو أو دعم تركيا في مواجهة روسيا، على الرغم من أن موسكو أكدت أكثر من مرة أنها لن ترد عسكريا على خطوة أنقرة بإسقاط القاذفة الروسية. في الحقيقة، يبدو أن داعش بحاجة ملحة إلى شريان حياة رئيسي، متمثلا في النفط الذي يدر عليه ملايين الدولارات. ويبدو أيضا أن داعميه يعرفون ذلك جيدا. ولذلك وفروا له كل المسوغات اللازمة للثراء وتمويل خزينته، وتسليح عناصره لمواصلة "مهامه". وهو ما يذكرنا جيدا بنفس النهج الذي اتبعته الولايات المتحدة وحلفائها في نشر زراعة المخدرات على نطاقات واسعة في أفغانستان كشريان رئيسي لتمويل المنظمات الإرهابية التي كانت تحارب القوات الحكومة الأفغانية والقوات السوفيتية. إن الولايات المتحدة التي لعبت دورا مهما في توسيع رقعة المساحات المزروعة بالمخدرات في أفغانستان، عادت بقواتها إلى هذا البلد بعد أحداث ١١ سبتمب

علي عزيز عباس
souria -

رزق السوري علي عزيز عباس، بمولودته الجديدة، فأسماها "روسيا" تقديرا منه للدور الروسي على إنقاذ الرئيس السوري بشار الأسد في حربه ضدّ الإرهاب. وقال "أبو روسيا" كونها طفلته الوحيدة، إنه "يعشق روسيا" لأنها أمّنت لدولته "حماية دولية". والد الطفلة بالأصل، هو من أنصار الرئيس السوري، ومشهور برفعه لصور الأسد في أي مناسبة، وهو رياضي حاز على عدة جوائز، آخرها في بيروت في بطولة للألعاب القتالية. علي عزيز عباس من محافظة طرطوس الساحلية السورية، وهو متخصص بالرياضات التي تنتمي الى مايعرف بـ"قتال الشوارع" وهي ألعاب عنف ودماء تتعرض لانتقاد كثير في المحافل الدولية كونها تنطوي على مخزون من العنف والوحشية القتالية التي تجعل الفوز بها أحياناً لايتم إلا حساب حياة الخصم نفسها.

الحقيقة
نعيم -

لص مجرم يقف وراء الارهاب في سوريا والعراق

محتال
شريهان -

شنت الفنانة “شريهان” هجوما حادا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”. وقالت شريهان “إلى أردغان أصبحت عاريا صغيرا، محتالا كاذبا أمام أغلب دول المجتمع الدولي وأغلب شعوب العالم، وقريباً أمام أغلب الشعب التركي”. وتابعت شريهان في كلمتها: “باختصار تنظيم الإخوان وداعش لهما عشق خاص في نفسك أنت وكبيرتك أمريكا.. أردوغان ديكتاتورًا محتالًا أوباما”.

ابو سالم
من اسطنبول -

وزير خارجية امريكا السيد جون كيري اعترف امس ان من ال 900 كيلومتر حدود بين سورية و تركيا ما زال 98 كيلومتر مفتوح امام داعش و لتهريب النفط من المناطق التي تسيطر عليها داهش و جبهة النصرة و قال جون كيري ابلاغ اردوغان على اغلاق ال 98 كيلومتر المازالت مفتوحة الى يوما هذا ! و الطائرات الروسية التي قصفت طابور اكثر من 1500 صهريج نفط التي كانت على الحدود التركيل لدخولها الى داخل تركيا تم تصويره اثناء القصف و الاقمار الصناعية توثق بهذا ايضا !,اذن لا عزاء يا اردوغان .