أخبار

المغرب يجري مباحثات أمنية في باريس

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أجرى عبد اللطيف الحموشي، المدير العام لإدارة مراقبة التراب الوطني المغربي، والمدير العام للأمن الوطني (الامن العام) ، مباحثات اليوم الخميس في العاصمة الفرنسية باريس مع كبارالمسؤولين الأمنيين الفرنسيين حول قضايا ذات طبيعة أمنية خاصة بعد تصاعد حدة الإرهاب بهذا البلد الأوروبي، كما تم استقباله من طرف وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، حسب ما ذكر موقع " برلمان كم " المغربي.

&وجاءت مباحثات الحموشي في باريس بعد &ثلاثة أسابيع من الاعتداءات الإرهابية التي هزت العاصمة الفرنسية &وخلفت 130 قتيلا و 180 جريحا، وبعد الاستقبال الذي خص به الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند العاهل المغربي الملك محمد السادس، وعبر له فيه عن شكر بلده للمجهودات والمساعدات الاستخباراتية التي قدمتها المملكة المغربية &للسلطات الأمنية الفرنسية والتي مكنت هذه الأخيرة من الكشف عن خيوط الشبكة الإرهابية التي نفذت اعتداءات باريس من جهة ،ومن إحباط مخططات إرهابية كان يجري التحضير لها بفرنسا من جهة أخرى.&يذكر أن المخابرات &المغربية ساعدت نظيرتها الفرنسية في التوصل إلى هوية الإرهابي عبد السلام صلاح الذي استطاع الهروب من الأراضي الفرنسية مباشرة بعد تنفيذ الهجمات ذلك ان الأجهزة الأمنية المغربية طلبت من نظيرتها الفرنسية، مباشرة بعد وقوع العمليات الإرهابية، الاهتمام بإمكانية أن يكون منفذو الهجمات جاؤوا من بلجيكا وتحديداً من حي مولانبيك في ضواحي بروكسل حيث تنشط بكثافة جماعات معروفة بتشددها.&وبعث جهاز المخابرات الداخلية المغربي ببرقية لنظيره الفرنسي يخبره فيها بمعلومة تؤكد عبور عبد السلام صالح الحدود البرية البلجيكية في اتجاه فرنسا وعودته إلى الأراضي البلجيكية غداة تنفيذ العمليات الإرهابية.&وساهمت المخابرات المغربية في فك لغز هجومات باريس وهو ما دفع معظم العواصم العالمية الى التنويه بالحرفية التي أبانت عنها المخابرات الداخلية &في مكافحة الإرهاب وفك شفراته كما حدث مع فرنسا التي استفادت من المعلومات التي تتوفر عليها المملكة خاصة بعد التوقيع على الاتفاقية الجديدة للتعاون القضائي بين باريس والرباط والذي أعاد الدفء للعلاقة المغربية - الفرنسية بعد سنة من التوتر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف