أخبار

قاعدة سعودية تشكل رأس حربة في الحرب على الحوثيين

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تقلع مقاتلة من قاعدة جوية تقع في منطقة جبلية جنوب غرب السعودية، وسط هدير صاخب لتلقي فوق اليمن قنابل موجهة بالليزر او لتستخدم نظاما لتحديد المواقع.&ومنذ نهاية اذار/مارس يشن تحالف عربي بقيادة سعودية غارات شبه يومية على المتمردين الحوثيين انطلاقا من قاعدة الملك خالد على بعد حوالى 100 كلم من الحدود اليمنية.&وترمي هذه العمليات الى دعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في حربها ضد المتمردين المدعومين من ايران والذين يسيطرون على مناطق شاسعة في البلاد منها العاصمة صنعاء.&وفي حجرة الملابس يرتدي الطيارون الخوذات والسترات الخضراء ويأخذون مسدسات قبل التوجه الى المدرج حيث تنتشر مقاتلات من الدول الاعضاء في التحالف تستخدم للقيام بالمهمات.&وعلى المدرج مقاتلات اف-15 سعودية الى جانب طائرة سوخوي سودانية وميراج قطرية.&الى جانب طائرته يقف النقيب خالد من سلاح الجو السعودي والذي لا يسمح له بالادلاء باسمه الكامل، ويشرح ان مهمته هي الدفاع عن المدنيين في اليمن من الحوثيين وحلفائهم.&ويقول هذا الطيار السعودي لوكالة فرانس برس خلال اول زيارة الى هذه القاعدة تنظم لوسائل اعلام اجنبية منذ بدء العمليات في اليمن "ندافع ايضا عن بلادنا".&- "ليس من السهل التصويب" -&وللنقيب خالد (32 عاما) 10 سنوات من الخبرة ويقول انه قام بمهمات عدة فوق هذا البلد، تراوح بين 150 و200 ساعة طيران.&ونشر التحالف العربي قوات برية في اليمن لكن عملياته الاساسية تبقى الغارات الجوية.&وانتقدت منظمات غير حكومية هذه الغارات متهمة التحالف العربي بعدم القيام بما يكفي لتجنب اصابة اهداف غير عسكرية.&ونفى التحالف بشدة المعلومات التي تحدثت عن شن غارات عشوائيا ويؤكد الطيارون في قاعدة الملك خالد انهم يتخذون كل التدابير اللازمة.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف