أخبار

مستوحى من مشهد الحامل الهاربة

دليل فرنسي للنجاة من الإرهاب

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أصدرت الحكومة الفرنسية دليلًا مصورًا لسبل النجاة في حال حصول اعتداء إرهابي، كالذي حصل في مسرح باتكلان.

دبي: لا شك في أن فرنسا اليوم من أكثر الدول الأوروبية تأثرًا بموجة الارهاب العالمي، إذ تعرضت لسلسلة من العمليات الارهابية الكبيرة، منذ الهجوم على شارلي إيبدو في كانون الثاني (يناير) الماضي، وحتى هجمات الجمعة 13 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، والتي وصل عدد قتلاها إلى 130 قتيلًا.

ولتجنيب الشعب الفرنسي مآسيَ إضافية، ومن ضمن إجراءات أمنية مختلفة، نشرت الحكومة الفرنسية الجمعة دليلًا متكاملًا، يوضح سبل النجاة من أي هجوم إرهابي، ويتضمن تنبيهًا من رئيس الوزراء الفرنسي لتدريب المواطنين على التعايش مع الخطر الذي يهدد البلاد والعباد فيها.

وهذا الدليل يعتمد طريقة الرسوم الكاريكاتورية لتبيان سبل النجاة من أي عمل إرهابي، وملصقات توضع في الأماكن العامة، كمحطات القطارات، متوافرة على الإنترنت، تنص على ثلاث ردات فعل رئيسة: الركض والاختباء وجهاز الإنذار، أي الهروب الفوري من الخطر إلى مكان آمن، فإطفاء الأنوار ووضع أريكة وراء باب الغرفة التي سيتم الاختباء بها لتدعيمه، ثم استدعاء الشرطة أو رجال الأمن.

ويبدو أن أحد أجزاء هذا الدليل مستوحى من صورة المرأة الحامل الهاربة من مجزرة مسرح باتكلان، وهي الصورة التي صارت أيقونةً لمأساة باريس. فعلى الملصق المعنون "هروب"، تبدو امرأة وقد أوصلها رجل إلى بر الأمان، وتحتها: "ساعد الآخرين على الهرب إن كان ذلك ممكنًا".

ومن لا يذكر صورة المرأة المجهولة، الحامل في اسبوعها العاشر، التي تم تصويرها وهي تتدلى من نافذة تصرخ طالبةً النجدة، بينما كان الارهابيون المسلحون يجوبون أروقة وغرف المسرح، وفق صحيفة "مايل أونلاين" الالكترونية البريطانية.

كانت تلك المرأة المسكينة تصيح: "ساعدوني أنا حامل"، حين وصل أحدهم وأنقذها، فنجا الاثنان&معًا من المقتلة التي سقط فيها 90 فرنسيًا، كانوا يحضرون حفلًا موسيقيًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قتل الابرياء
متابع -

في سنة 1845 هربت قبيلة اولاد رياح في مقاطعة من مقاطعات الغرب الجزائرى خوفا من جيش نابوليون الذي احتل الجزائر في سنة 1830.قلت هربت هذه القبيلة باطفالها ونساءها وشيوخها وحيواناتها واختبأت في مغارة بأحد الجبال للاحتماء. فما كان من الجنرال المسمى بيجو وحتى لا يضيع وقته في اخراج هؤلاء الضعفاء البائسين الا أن اصدر أمرا بوضع الاعشاب الجافة على كامل فوهة المغارة واشعال النار منصبا مرصدين على الفوهة وكل من يحاول الخروج اطلاق النار عليه بدون تفريق بين الكبير والصغير حيث اختنق كل من كان بالداخل (عدة مئات )وتسمى هذه العملية فى تاريخ الشعب الجزائري بالمدخنة . وقد تكررت في العديد من المرات بنفس الطريقة مع الجنرال كافينياك والجنرال دون ريمون ...نحن لسنا ابدا مع التطرف والارهاب ضد المدنيين مهما كانوا .ولكن ذاكرة التاريخ لا يمكن القفز عليها او تغييرها وما هذه الحادثة الا لوحة من جرائم الاستعمار وهي باقية في ضمائر واعماق الشعوب ولا يمكن ان تنسي .