أخبار

سكان مخيم ليبرتي يحتجون على استمرار حصارهم

تصاعد الممارسات اللا إنسانية ضد سجناء إيران السياسيين

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكدت تقارير من داخل إيران تزايد عمليات التعذيب والممارسات اللا انسانية ضد السجناء السياسيين.. فيما نظم سكان مخيم ليبرتي للاجئين الإيرانيين المعارضين في بغداد وقفة احتجاجية ضد استمرار حصار السلطات العراقية لمخيمهم.

لندن: أكد "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" تزايد الأعمال القمعية ضد السجناء السياسيين الإيرانيين، حيث زاد المشرفون على سجن كوهردشت من الضغط على السجناء من أهل السنة ووضعوا ستة من الذين تم نقلهم في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي إلى عنبر 8 الخاضع لسيطرة& قوات الحرس الثوري المعروف بـ عنبرالمخابرات وممارسة، حيث شددوا من عمليات الاستجواب والتعذيب ضدهم.

كما تم نقل 6 آخرين من سجناء أهل السنة الذين حكم عليهم بالإعدام إلى زنزانات إنفرادية ووضعهم مرة أخرى تحت التعذيب.

وفي تحول آخر وبسبب إحتراق ناقص في مشعل غرفة مكائن عنبر 8 في سجن إيفين، فقد انبعث غاز أوكسيد الكاربون الذي إنتشر في عموم العنبر، مما أصاب السجناء بمتاعب صحية وسط مخاوف من تسمم السجناء& بسبب إنبعاث غازات خطيرة حيث يعد عنبر 8 في سجن إيفين من أسوأ العنابر في معتقل إيفين للتعذيب في الوقت الحاضر، كما أشار مجلس المقاومة في بيان صحافي تسلمته "إيلاف" اليوم الاحد.

وفي غضون ذلك، فإن مئات من السجناء السياسيين والجنائيين في عنبري 6و7 والعنابر الأخرى في السجن المركزي بمدينة زاهدان قد اصيبوا بمرض فايروسي خطير، ومن علائم هذا المرض حمى ورعشة وسعال لفترات طويلة وصداع شديد وآلام عضلية وغثيان لكن السلطات لم تتخذ اي اجراءات عمل لمعالجة المرضى ومنع انتشار الفايروس.

ودعا المجلس جميع المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان خاصة المفوض السامي لحقوق الإنسان والمقررالخاص للأمم المتحدة المعني بواقع حقوق الإنسان في إيران، والمقرر الخاص المعني بشؤون التعذيب، إلى القيام بمبادرة عاجلة للاهتمام بوضعية السجناء خاصة السجناء السياسيين مطالبة بإرسال هيئة دولية لمتابعة الوضع المتدهور في سجون النظام وعموم السجناء في البلاد.

سكان مخيم ليبرتي يحتجون على حصارهم

وعلى صعيد آخر، نظم سكان مخيم ليبرتي في العراق من اعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة وقفة احتجاجية ضد استمرار الحصار المفروض على المخيم من قبل القوات العراقية، مؤكدين أن هذا الحصار اللا انساني المفروض على سكان مخيم ليبرتي البالغ عددهم 2200 فرد، يعد خرقًا سافرًا لمذكرة التفاهم الموقعة بين الحكومة العراقية والأمم المتحدة في 25 كانون الاول (ديسمبر) عام2011 'القاضية بحماية لاجئي سكان ليبرتي.

وشدد السكان على أن 'التعهدات المتكررة والخطية للمجتمع الدولي حيال أمنهم وسلامتهم تقتضي تحرك الحكومة الأميركية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لدفع العراق على تنفيذ تعهداته الدولية وضمان أمن سكان ليبرتي ورفع الحصار الجائر عن السكان فورًا، وسحب ملف ليبرتي وإدارته من يد "عملاء" النظام الإيراني في العراق .. مشددين على ان ذلك بمثابة خطوة ضرورية لتوفير الأمن والسلامة لسكان ليبرتي.

ويقول بويا احد سكان مخيم ليبرتي "انا احد سكان مخيم ليبرتي في العراق، بعد ان اصيب مخيم ليبرتي بصواريخ كثيرة ودمرت الكارفانات فيه، فقد شددت السلطات العراقية الحصار علينا و تمنع دخول المواد الانشائية الي المخيم لإعادة& تجهيزه.. ولذلك& نطالب الامم المتحدة و الحكومة الاميركية الضغط علي الحكومة العراقية لاصلاح الامور والامن في المخيم و التزامها باتفاقية 2011".

وأشار إلى أنّ منع دخول المقومات الإنسانية الأساسية يعد انتهاكًا للعديد من المعاهدات الدولية ويستدعي ملاحقة قضائية.

مجيد ساكن آخر في ليبرتي يقول "مضى حوالي شهر على الهجوم الصاروخي على مخيم ليبرتي الذي دمر كل شيء في المخيم، وهناك حوالي 400 كارفان دمرت، وكذلك البنية التحتية، ولكن الحكومة العراقية تمنع دخول الاجهزة من اجل تصليحها... وكان من المستحيل تنفيذ الهجوم الصاروخي على مخيم ليبرتي وخاصة انه يقع في منطقة مطار بغداد الدولي ما لم يكن بالتنسيق مع السلطات العراقية".

وأشار كيوان وهو ساكن آخر إلى أنه "احد الجرحى للهجوم الصاروخي الاخير ضد مخيم ليبرتي ... وبعد مرور شهر كامل من قصف المخيم ورغم ان الامم المتحدة والحكومة العراقية مسؤولتان عن حماية الخيم،&ولكن لايزال الحصار مستمراً، ولا يتم السماح بدخول المواد والمستلزمات الاولية لتصليح الكرفانات والبنية التحتية مطالبًا الامم المتحدة ويونامي والحكومة الاميركية بالتدخل الفوري والعاجل لرفع الحصار الذي وصفه باللا انساني".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Untersttzung
ibnmoqraq-المانيا -

Die Beziehungen des Westens zu Saudi-Arabien sind gespalten. Einerseits braucht er die Unterstützung des Königreichs etwa bei der Lösung des Syrien-Konfliktes, andererseits wird dem Land eine destabilisierende Rolle vorgeworfen. SPD-Chef Sigmar Gabriel hat Saudi-Arabien nun davor gewarnt, extremistische Gruppen in Deutschland zu finanzieren.