يسبق موعد لقاء الحكومة والمعارضة في مطلع يناير
اجتماع في نيويورك حول الأزمة السورية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&نصر المجالي: استباقًا لمفاوضات محتملة بين الحكومة السورية وجماعات المعارضة في كانون الثاني (يناير) 2016، تعقد في نيويورك في وقت لاحق من الشهر الحالي، جولة محادثات ثالثة حول الأزمة السورية.
&وأعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري في كلمة له خلال مشاركته في مؤتمر لمعهد "بروكينغز" في واشنطن، مساء السبت، أن "حكومات الدول المعنية ستلتقي خلال كانون الأول (ديسمبر) الحالي، &في نيويورك، لدفع عملية المفاوضات نحو الأمام".&&وأوضح كيري أن الهدف هو "تسهيل العملية الانتقالية التي تدعمها جميع الأطراف"، كما تهدف المفاوضات تشكيل حكومة انتقالية في خلال ستة أشهر، قبل إجراء انتخابات في خلال 18 شهرًا.&يذكر، أنه قد عُقد اجتماعان في العاصمة النمساوية فيينا لحل الأزمة السورية، في تشرين الأول (أكتوبر) وتشرين الثاني (نوفمبر) الماضيين، وشارك فيهما ممثلون عن 17 دولة.&موعد يناير&وفي الشهر الماضي، اتفقت 19 دولة، ومنها حلفاء للأسد، على تحديد الأول من كانون الثاني (يناير) موعدًا نهائيًا لبدء محادثات السلام.&ووقعت هذه الدول بيانًا للأمم المتحدة يدعو إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بحلول 14 (مايو) ايار 2016، وإجراء انتخابات حرة بعد ذلك بعام.&ولم تتم دعوة الحكومة السورية أو قوى المعارضة للمشاركة في الاجتماع الذي جرى في العاصمة النمساوية فيينا. ومن الأمور الشائكة في المحادثات مصير الرئيس السوري.&وترى روسيا وإيران أن الأسد ينبغي أن يكون ضمن أي حكومة انتقالية، وأن الشعب السوري ينبغي أن يقرر من يحكمه. بالمقابل، ألمحت الولايات المتحدة أنها قد تقبل فقط بدور وجيز للأسد في فترة انتقالية، على أن يتنحى بعدها عن السلطة.&إدارة موثوقة&وكانت الأطراف المشاركة في اجتماع فيينا الأخير حول سوريا، اتفقت على إقامة إدارة موثوقة وشاملة، وغير تابعة لأي مذهب خلال ستة أشهر، والبدء بمرحلة صياغة مسودة دستور جديد، وإجراء انتخابات حرة وعادلة خلال 18 شهراً بشكل متوافق مع الدستور الجديد، بحسب ما جاء في البيان المشترك للاجتماع الذي وافقت عليه الأطراف المجتمعة.&وأشار البيان إلى موافقة الأطراف على البدء، بوقف إطلاق نار في سوريا، وعملية سياسية متوافقة مع بيان جنيف 2012.&وأكد البيان أنه تم التوافق على البدء بمفاوضات رسمية بين ممثلين عن النظام السوري والمعارضة تحت مظلة الأمم المتحدة في إطار بيان جنيف، وقرارات الاجتماع الثاني في فيينا 30 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.&ووفقاً للبيان، فقد تمت المصادقة على إجراء انتخابات شاملة وبالمعايير الدولية، وبمشاركة كافة السوريين الموجودين في الشتات فيها، تحت إشراف الأمم المتحدة.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف