مع ترتيبات انعقاد مؤتمر المعارضة في الرياض
الجبير ولافروف تحادثا هاتفيًا حول الملف السوري
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تحادث وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، حول الملف السوري، والعمل من أجل تشكيل قائمة بـ "المنظمات الارهابية" على الأراضي السورية.
نصر المجالي: بحث الجبير ولافروف في اتصال هاتفي، مساء الاثنين، الوضع السوري، بما في ذلك العمل من أجل عقد اجتماع جديد للمجموعة الدولية لدعم سوريا، لمعالجة القضايا المتعلقة بتشكيل قائمة المنظمات الإرهابية على الأراضي السورية".&وأشارت وكالة الأنباء السعودية إلى أن لافروف أبدى تأييده لتوفير أكبر عدد من ممثلي المعارضة السورية، في اجتماعهم الذي سيعقد في العاصمة السعودية، الرياض، الشهر الجاري، بهدف مساعدة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، "ستيفان دي ميستورا"، في تشكيل وفد معارضة موحدة، في مفاوضاته القادمة مع حكومة بشار الأسد.&مؤتمر المعارضة&&وكانت المملكة العربية السعودية قد أعلنت، يوم الأحد، أنها "وجهت الدعوة لكافة شرائح المعارضة السورية المعتدلة بمختلف فئاتها وتياراتها وأطيافها العرقية والمذهبية والسياسية داخل سوريا وخارجها للمشاركة في اجتماع موسع للمعارضة السورية في العاصمة الرياض في الفترة من 8 إلى 10 كانون الأول (ديسمبر) الجاري.&وقالت الخارجية &السعودية، في بيان إن الدعوة للمؤتمر تأتي "انطلاقاً من دعم المملكة لحل الأزمة السورية سياسياً، واستناداً إلى البيان الصادر عن مؤتمر (فيينا 2) للمجموعة الدولية لدعم سوريا، المنعقد بتاريخ 14 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وما نص عليه من حشد أكبر شريحة من المعارضة السورية لتوحيد صفوفها واختيار ممثليها في المفاوضات وتحديد مواقفها التفاوضية، وذلك للبدء في العملية الانتقالية للسلطة وفق بيان (جنيف1) لعام 2012".&&اجتماع نيويورك&وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أعلن اول &أمس السبت، أن الجولة الثالثة من المباحثات حول الأزمة السورية ستعقد في مدينة نيويورك، في وقت لاحق، خلال الشهر الحالي.&&وسبق أن عُقد اجتماعان في العاصمة النمساوية فيينا لحل الأزمة السورية، في (أكتوبر) تشرين أول، و (نوفمبر) تشرين ثان الماضيين، وشارك فيهما ممثلون عن 17 دولة.&&وكانت الأطراف المشاركة في اجتماع فيينا الأخير حول سوريا، الذي عقد في الـ14 من الشهر الماضي، اتفقت على إقامة إدارة موثوقة وشاملة، وغير تابعة لأي مذهب خلال ستة أشهر، والبدء بمرحلة صياغة مسودة دستور جديد، وإجراء انتخابات حرة وعادلة خلال 18 شهراً بشكل متوافق مع الدستور الجديد، بحسب ما جاء في البيان المشترك للاجتماع الذي وافقت عليه الأطراف المجتمعة.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف