قوانين سيئة ورقابة غائبة
هكذا يحصل داعش في العراق على السلاح!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أفاد تقرير لمنظمة العفو الدولية الثلاثاء أن تدفق السلاح غير المسؤول الى العراق شكل مصدرًا اساسيًا لتسليح تنظيم داعش، وغذّى بشكل كبير قدرته على تنفيذ هجماته الوحشية.
بغداد: دعت منظمة العفو الدولية التي تتخذ من لندن مقرًا الى وضع ضوابط اكثر صرامة من اجل وقف الانعكاسات المقلقة لانتشار الاسلحة في العراق.&ونقل البيان عن الباحث لدى منظمة العفو الدولية باتريك ويلكن أن "انواعاً واعداداً كثيرة من الاسلحة التي يستخدمها تنظيم الدولة الاسلامية تجسد كيف أن التجارة غير المسؤولة للسلاح غذت عمليات وحشية على نطاق واسع".&واضاف أن "القوانين السيئة وغياب الرقابة على التدفق الهائل للاسلحة الى العراق على مدى عقود مكنا تنظيم الدولة الاسلامية والجماعات المسلحة الاخرى بشكل غير مسبوق من الوصول الى القوة النارية".&واشار التقرير الى أن كميات كبيرة من الاسلحة المصنعة في الخارج، حصلت عليها& داعش&عند سيطرتها على الموصل، ثاني كبرى المدن العراقية في حزيران/يونيو 2014، استخدمتها في التوسع الى مناطق اخرى في البلاد وارتكاب جرائم ضد المدنيين.&كما استولى التنظيم على كميات كبيرة لدى سيطرته على قواعد الجيش والشرطة في مناطق اخرى مثل تكريت والفلوجة والرمادي والصقلاوية، وكذلك الامر في سوريا.&وفيما تحاول القوات العراقية استعادة مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الانبار في غرب البلاد، تقول منظمة العفو الدولية إن ما يزيد من تعقيد هذه المهمة ان المدينة كانت تحوي "اكثر من مئة عجلة مدرعة بينها عشرات الدبابات ومدرعات نقل الاشخاص" استولى المتطرفون عليها في ايار/مايو الماضي.&ونشرت هذه الغنائم على جبهات متعددة&وبشكل فعّال. واستخدمت بعض الاسلحة التي عثر عليها في الموصل بعد اسبوعين في منطقة تمتد لنحو 500 كيلومتر في شمال سوريا.&واجرت المنظمة جردة للاسلحة التي يملكها التنظيم، معتبرة انها نتيجة "عقود من عمليات نقل الاسلحة بشكل غير مسؤول الى العراق".&&دعوة الى حظر بيع السلاح &ويستخدم تنظيم داعش اسلحة روسية الصنع بينها رشاش الكلاشنكوف، وكذلك اسلحة وذخائر مصدرها ما لا يقل عن 25 دولة، بحسب تقرير المنظمة.&وفي اطار الاسلحة الخفيفة، يستخدم مسلحو التنظيم بنادق عراقية الصنع من طراز "تبوك" واميركية من طراز "اي 2 اس" وصينية "سي كيو" والمانية "جي 36 " وبلغارية "اف ايه ال" وغيرها.&كما اشار التقرير الى أن مخزون الجيش العراقي زاد كثيرًا خلال الحرب العراقية - الايرانية بين 1980-1988، وقال التقرير إن ذلك شكل "مرحلة اساسية في تطور سوق السلاح العالمي الحديث".&كما اغرق العراق بالاسلحة بعد الاجتياح الذي قادته الولايات المتحدة الاميركية عام 2003، عبر صفقات جديدة تم التوصل اليها بعد انسحاب القوات الاميركية نهاية عام 2011، ما ادى الى استمرار وصول الاسلحة للبلاد.&ولفت التقرير الى ان الدول المصدرة للاسلحة، بما فيها الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن، كانت تدرك جيدًا مخاطر نقل الاسلحة للعراق الذي يعاني من الفساد وضعف الرقابة.&وقال ويلكن، وفقًا للتقرير ذاته، إن "تداعيات انتشار السلاح وسوء استخدامه في العراق والمنطقة المحيطة به دمرت حياة ومعيشة الملايين من الناس، وتشكل تهديدًا مستمرًا" لهم.&واضاف "يجب أن يشكل نقل السلاح غير المسؤول الى العراق وسوريا وسقوطه بيد تنظيم الدولة الاسلامية جرس انذار لمصدري الاسلحة في العالم".&وطالبت المنظمة الحقوقية الى حظر كامل على تسليم السلاح الى القوات النظامية السورية، والى وضع قيود صارمة والتدقيق جيدًا قبل الموافقة على &تصدير السلاح الى العراق.&كما طالبت المنظمة المصادقة الدول التي لم تصادق على معاهدة تجارة الاسلحة الدولية مثل روسيا والولايات المتحدة الاميركية والصين، الى القيام بذلك. وتضع هذه المعاهدة قيودًا على بيع السلاح ونقله.
التعليقات
المصدر الحقيقي للأسلحة
عراقي متشرد -المصدر الحقيقي للأسلحة الداخلة إلى العراق وسوريا هي تركيا والأردن،وهي الأسلحة والأموال التي تسلمها السعودية وقطر وباقي دويلات الخليج.الأسلحة المرسلة إلى الأردن تأخذ طريقها إلى سوريا ثم العراق وأحيانا تدخل مباشرة إلى العراق.أما الأسلحة المرسلة من تركيا فإنها تمر مباشرة إلى سوريا والعراق.أي تفسير غير هذا هو تفسير ساذج.
لنتحدث بصراحة تامة
عراقي يكره المغول -كل مايحدث في منطقتنا المنكوبة سببه إقتصادي لاغير. كلنا يتذكر الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالغرب في التسعينات . أين هي الآن؟!.. هل أكون مخطئاً لو قلت إنّ قَتلَنا لبعضِنا هو المفتاح السحري لحل كل الأزمات الإقتصادية الغربية وهو الكفيل بحفظ أرصدة حيتان الأرض من أثرياء العالم لثرواتهم الطائلة. الكل يتاجر بالنفط والأسلحة وبدمائنا وأعراضنا من أجل وسخ الدنيا.. عشرة أعوام عجاف تَحمَّلَها الشعب العراقي تحت وطأة الحصار الإقتصادي العالمي على العراق لأسباب واهية حتى وصلت الحال بنا نحن العراقيين الذين يربو تعدادنا على الثلاثين مليوناً نمضغ الحجر ونلحس الحصى كي يهنأ العالم على شقائنا. ثمّ اختتم (رافعو لواء الحرية في العالم) ذلك الحصار المخزي عام ٢٠٠٣ بالقضاء على البعبع (صدام) الذي أرعبهم وأرعب أذنابهم. هل نسي الغرب لعبة (( الغذاء والدواء مقابل النفط)) التي اتت أكلها مع صدام؟ فما باله يشتري اليوم النفط من داعش مقابل سلاح متطور ومعدّات آلية حديثة وآخر تقليعات أجهزة الإتصال الإلكترونية؟ بل وتشدّ الرّحال الجموع الغفيرة من المغسولة أدمغتهم بأقذر أنواع التخلف للالتحاق ب(جند الله العظام) على مرأى ومسمع ورعاية الغرب وأذنابه؟ هل يعجز الغرب وحلفاؤه أن يفرض حصاراً اقتصادياً شاملاً على ماتسمى(الدولة الإسلامية) كمقدمة لإضعافها ثم الإجهاز عليها كما فعل مع مقبورها صدام؟ أما يدعو هذا الأمر إلى الريبة والاستغراب والتأمل؟!
تقرير
HAWLAIR -تقرير أعيد نشره مرات عديده ولكن لم يتطرق الى الوسيله والاليات ، فدواعش لديهم مصادر تمويل هائله تصل الى المليارات سنويا واسلحة وتدريب والمساعدات اللوجستيه من تركيا وحلفائها في الخليج يشارك فيها قيادات مؤثره في هذه الدول ،واذا كان ويكي ليكس لديها دلائل ومعلومه كامله فكيف بالمخابرات المركزيه والموساد واجهزة المخابرات البريطانيه والفرنسيه ويراقبون كل أنواع المؤامرات علي حكام هذه الدول وليس لديهم معلومات دقيقه عن تمويل ومراقبه وصول الأسلحة ومصدر تمويلها
الخليج وديع
كريم الكعبي -تقرير منظمة العفو الدوليه لم يذكر شحنات الاسلحة المتطورة من المصانع الامريكية والتركية وشبه يومي الى داعش واليوم في كرمة الفلوجة استولى الحشد الشعبي على مخزن كبير جدا فيه من الاسلحة المتطورة جدا القتها طائرات شينوك الامريكية بمظلات على شكل حاويات في اوقات سابقة ووجد صواريخ بعيدة المدى يتجاوز 70 كيلوا .. واغمض عينه عن شحنات العربات العسكرية مدفوعة الثمن من السعودية وقطر والامارات .. حتى تقرير الامم المتحده تشترى في سوق النخاسة الدولية