مطالبات بوقف تجارة الاثار المسروقة التي تمول داعش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
برلين: دعت المانيا وايطاليا وفرنسا الاتحاد الاوروبي الثلاثاء الى التحرك لوقف التجارة غير المشروعة بالاثار التي تعد مصدرا لتمويل تنظيم الدولة الاسلامية.
ووجه وزراء الثقافة في الدول الثلاث رسالة الى المفوضية الاوروبية تدعوها الى اتخاذ اجراءات مشتركة ضد التجارة غير المشروعة في الكنوز الثقافية التي تعود بالفائدة المالية على تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال الوزراء "عبر المشاركة بشكل مباشر او غير مباشر في تجارة قطع الاثار، فان المتاحف والمكتبات تمول الفظائع التي يرتكبها تنظيم الدولة الاسلامية في المنطقة وفي اوروبا".
واضافوا انهم اتفقوا في اجتماع لوزراء الثقافة في الاتحاد الاوروبي في 24 تشرين الثاني/نوفمبر في اعقاب الاعتداءات التي ارتكبها التنظيم في باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر، ان "الوقت قد حان لكي تقوم اوروبا بتحرك اكثر فعالية ضد هذه الهجمات على تراثنا الثقافي والتجارة في الممتلكات الثقافية".
وبين الخطوات التي دعا اليها الوزراء وضع قوانين استيراد وتصدير مشتركة في الاتحاد الاوروبي، وفرض اجراءات اكثر صرامة لمنح الشهادات للقطع الاثرية التي يتم الاتجار بها، وتسريع سبل اعادة المواد المسروقة الى الدول التي سرقت منها.
وذكرت الولايات المتحدة وروسيا الاسبوع الماضي انهما تعكفان على صياغة قرارات في الامم المتحدة تهدف الى تعزيز الجهود الدولية لوقف مصادر تمويل تنظيم الدولة الاسلامية.
وتهدف تلك القرارات الى البناء على قرار تبناه مجلس الامن الدولي في شباط/فبراير لوقف دخل التنظيم المتطرف من تهريب النفط والاثار والمقدر بملايين الدولارات.