يهدف إلى توحيد الرؤى قبل مفاوضات مرتقبة مع نظام الأسد
اجتماع الرياض للمعارضة السورية يبدأ أعماله
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بدأ نحو مئة من ممثلي المعارضة السورية السياسية والمسلحة، بما فيها الإسلاميون المتشددون، اليوم الأربعاء في الرياض، مناقشات تهدف إلى توحيد مواقفهم قبل مفاوضات محتملة مع نظام الرئيس بشار الأسد.
الرياض: اعلنت وكالة الانباء السعودية الرسمية ان الفصائل السياسية والمسلحة السورية المعارضة بدأت اليوم الاربعاء مناقشاتها في الرياض لمحاولة توحيد مواقفها لمفاوضات محتملة مع نظام دمشق. وقالت الوكالة ان "أعمال الاجتماع الموسع للمعارضة السورية بدأت" في الرياض. ويعقد الاجتماع في جلسات مغلقة في احد الفنادق الكبيرة في الرياض.
واستقبل وزير الخارجية السعودي عادل الجبير المشاركين، وعبّر لهم عن الأمل في ان يكون اللقاء مثمرًا، ثم غادر المكان، وبدأ المشاركون مناقشاتهم، التي يفترض ان تستمر الخميس ايضا. وكان يفترض ان يبدأ هذا الاجتماع غير المسبوق منذ بدء النزاع في سوريا في 2011، الثلاثاء، لكنه سيفتتح في نهاية المطاف اليوم الأربعاء في الرياض مع استمرار وصول وفود المعارضة.
استبعاد داعش والنصرة
وسيفتتح الاجتماع، الذي يستمر يومين، حوالى الساعة السادسة بتوقيت غرينتش، ويتمحور حول تسوية سياسية للنزاع ومكافحة الإرهاب، ووقف محتمل لإطلاق النار وإعادة الإعمار، كما قال أحد المشاركين. وسيصدر بيان ختامي الخميس.
واستبعدت من المؤتمر المنظمات، التي وصفت بـ"الإرهابية"، مثل تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة الفرع السوري لتنظيم القاعدة. إضافة إلى التباينات بين أطراف المعارضة حول عناوين مرتبطة بأسس حل النزاع المستمر منذ أكثر من أربعة أعوام، امتنع عدد من المدعوين عن الحضور، بينما استبعد أكبر حزب سياسي ممثل للأكراد ونظم ردًا على عدم دعوته مؤتمرًا موازيًا الثلاثاء في شمال سوريا.
وأعلنت جماعة "جيش الإسلام"، المدعومة من السعودية، أنها ستشارك في اجتماع الرياض. يأتي مؤتمر الرياض بعد اتفاق دول كبرى معنية بالملف السوري في الشهر الماضي في فيينا على خطوات لإنهاء النزاع، الذي أودى بأكثر من 250 ألف شخص، تشمل تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات يشارك فيها سوريو الداخل والخارج.
ويشمل الاتفاق، الذي شاركت فيه دول عدة، بينها الولايات المتحدة والسعودية الداعمتان للمعارضة، وروسيا وإيران حليفتا النظام، السعي إلى عقد مباحثات بين الحكومة والمعارضة السوريتين بحلول الأول من كانون الثاني/يناير.
لقاءات جانبية
وعقد عدد من المعارضين الثلاثاء اجتماعات تمهيدية غير رسمية، حضر جانبًا منها دبلوماسيون غربيون وروس في فندق "أنتركونتيننتال" في الرياض، والذي أحاطته أجهزة الأمن السعودية بإجراءات أمنية مشددة، شملت انتشار عناصرها والتفتيش باستخدام الكلاب البوليسية ومنع دخول من لا يحمل تصريحًا.
وقال مصدر شارك في اللقاءات التحضيرية إن النقاشات التي ستبدأ صباح الأربعاء، ستبحث في مبادئ الحل السياسي وتشكيل وفد لمفاوضات محتملة مع النظام. وستعقد جلسات متواصلة ليومين، مدة كل منها ساعة ونصف ساعة، يتوقع أن يصدر بعدها بيان ختامي.
وكان عضو الائتلاف سمير نشار توقع الاثنين أن يواجه المؤتمر "مهمة صعبة" في التوصل إلى رؤية موحدة، خصوصًا لجهة الاتفاق على دور الرئيس بشار الأسد في أي مرحلة انتقالية. وقال إن النقاش "ليس بالسهولة بأن يحلّ في يومين".
&
التعليقات
الشعب خيّركم فاختاروا
بسام عبد الله -هذا هو العرس الديمقراطي الحقيقي الذي لم يشهد الشعب السوري مثيلاً له منذ نصف قرن ، أسماء ووجوه وطنية وفعاليات وقادة من أخياره وهم معروفين ممن حضر ومن لم يحضر ، أنتم تاج ثورته العظيمة فلا تخيّبوا ظنه فيكم وهذه فعلاً فرصتكم الأخيرة وتذكروا أن نهايتكم بإختلافكم ونهاية عصابة المعتوه بشار أسد بإتفاقكم.
غول
محمد الخطاب -هؤلاء لا يمثلون حارة في سورية كلها ، اللهم إلا باب الحارة ، ولو رشح أحدهم نفسه في انتخابات ديمقراطية لما حصل على 0.04 من أصوات السوريين ، لذا أقترح عليهم أن يرشحوا نفسهم بالرياض للانتخابات فهناك فوزهم مضمون وسينتخبهم الجبير ، وأقترح على الشعب السعودي عدم انتخاب المجرم زهران علوش ، لأنه مطلوب دولياً وعلى قائمة الإرهاب الدولي الصادرة عن الولايات المتحدة ، لذا فإذا ما نجح على سبيل المثال في الانتخابات وأصبح وزيراً للخارجية فسيلتقي بنظيره الأمريكي جون كيري .. حلوة وملعوبة وغول ! .