أخبار

بغداد تتابع اعتقال فنلندا لعراقيين شاركا بجريمة سبايكر

العراق يشكو تركيا لمجلس الأمن

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قرر العراق تقديم شكوى رسمية الى مجلس الامن الدولي ضد اختراق قوات تركية أراضيه داعيا الى إرغامها على سحبها فورا، فيما تتابع السلطات العراقية مع نظيرتها الفنلندية اعتقالها اثنين من العراقيين الضالعين في جريمة سبايكر.

أسامة مهدي: وجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وزارة الخارجية العراقية الجمعة بتقديم شكوى رسمية من قبل الحكومة العراقية الى مجلس الامن الدولي حول التوغل التركي واعتباره انتهاكاً صارخاً لاحكام ومبادئ ميثاق الامم المتحدة وخرقاً لحرمة الاراضي العراقية وسيادة الدولة العراقية وان ذلك تم من دون علم السلطات العراقية وموافقتها.

وقال مكتب العبادي انه اكد على الخارجية الطلب من مجلس الامن الدولي تحمل مسؤولياته وفقاً لاحكام ميثاق الامم المتحدة والعمل على حماية العراق وأمنه وسيادته وسلامة ووحدة أراضيه التي انتهكتها القوات التركية وان يأمر تركيا بسحب قواتها فوراً وان يضمن بجميع الوسائل المتاحة الانسحاب الفوري غير المشروط الى الحدود الدولية المعترف بها بين البلدين وعدم تكرار تلك التصرفات الاحادية التي تضر بالعلاقات الدولية والتي تعرض الامن الاقليمي الى مخاطر كبيرة.

ودعا العبادي الخارجية الى مطالبة مجلس الامن بمناقشة الموضوع في جلسة خاصة لمجلس الامن وتوزيع الشكوى كوثيقة رسمية.

وجاء تقديم العراق شكواه لمجلس الامن اثر تأكيد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم أن من غير الوارد سحب بلاده قواتها من العراق بعدما اتهمتها بغداد بنشر جنود دون موافقتها.

واشار إلى أن القوات التركية موجودة في العراق لتدريب مقاتلي البيشمركة الكردية وليس لأغراض قتالية.

وشدد على أن بلاده لا تنوي سحب قواتها التي تتمركز في العراق كجزء من مهمة تدريبية للمساعدة في محاربة تنظيم "داعش".

وقال إردوغان للصحافيين امس إن القوات التركية التي تم نشرها في عام 2014 كانت استجابة لطلب من الحكومة العراقية وقتها مؤكدا أن تلك القوات غير قتالية. وشدد بالقول "ان الانسحاب غير وارد في الوقت الراهن".

الصدر يصف تركيا بالمحتلة

وعلى الصعيد نفسه اعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر التواجد العسكري التركي في شمال العراق احتلالا داعيا الى من يراهن على الخيار العسكري الى التصرف الصحيح مهددا بالتصرف ازاء ذلك.
&
وقال الصدرفي خطبة الجمعة في مسجد الكوفة جنوب بغداد "هنالك سياسيون عارضونا عندما قاومنا الاحتلال الاميركي وقالوا نواجهه بالطرق السلمية واليوم نراهم يتوجهون الى الخيار العسكري ضد الاحتلال التركي القريب على الابواب.

واضاف قائلا "الكل يعلم بأننا قاتلنا الاحتلال الاميركي وحلفاءه ولا زلنا نقاتل والكثير كان يقف مشاهدا لما يحدث واليوم الاحتلال التركي على الأبواب وهناك اناس تحاربهم بالطرق العسكرية وغيرها ونحن نراقب ما تفعل وان لم تقم بواجبها سنتصرف بعد حين".

وخاطب الصدر الازهر قائلا "أوجه رسالتي الى شيخ الأزهر وأقول له ان ظهورك على الشاشات للرد على معتقدات الشيعة الأمامية امر مرفوض لانه ضوء اخضر للدواعش بقتل الشيعة من حيث تعلم او او لا تعلم وانصحك بالانشغال بما يحدث في بورما وغيرها من مذابح للمسلمين فهذا اولى من الرد على محبي اهل رسول الله".

وفي وقت سابق اليوم دعا المرجع الشيعي الاعلى في العراق السيد علي السيستاني الحكومة الى مواجهة اي اختراق لاراضي البلاد مهما كان مصدره ملمحا الى ضرورة التصدي لاختراق القوات التركية الاراضي العراقية.

وشدد السيد احمد الصافي معتمد السيستاني خلال خطبة الجمعة في مدينة كربلاء جنوب بغداد على ضرورة احترام دول الجوار وبقية دول العالم لسيادة العراق واحترام وحدة اراضيه والامتناع عن ارسال اي قوات الى اراضيه بدون موافقة الحكومة العراقية التي اكد انها مسؤولة عن عدم التسامح مع اي بلد يتجاوز على سيادة البلاد واختراق حدودها مهما كانت المبررات في اشارة الى ارسال تركيا حوالى 200 عسكري الى المناطق القريبة من مدينة الموصل العراقية الشمالية لتدريب المتطوعين لتحريرها من سيطرة تنظيم "داعش" الذي احتلها في العاشر من حزيران (يونيو) عام 2014.

بغداد تتابع مع هلسنكي اعتقال عراقيين

وجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الجهات المختصة بمتابعة اعتقال السلطات الفنلندية شخصين متهمين بالمشاركة في جريمة سبايكر التي تم خلالها قتل حوالى 1700 من طلبة الكلية الجوية في محافظة صلاح الدين الغربية من قبل عناصر تنظيم "داعش" ومتعاونين عراقيين معه.

فقد وجه العبادي "الاجهزة الامنية والقضائية بمتابعة اعتقال السلطات في فنلندا متهمين شاركا في جريمة داعش الارهابية بالقتل الجماعي لشهداء سبايكر " كما قال مكتبه في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف".

وكانت السلطات الفنلندية قد اعتقلت امس شقيقين عراقيين يشتبه بقيامهما بقتل 11 عراقيا عندما كانا يعملان مع تنظيم "داعش" في العراق قبل ان ينتقلا الى فنلندا في شهر ايلول (سبتمبر) الماضي لطلب اللجوء الى هذا البلد.

وذكرت هيئة الاذاعة الوطنية الفنلندية ان كلا المشتبه بهما اعتقلهما مكتب التحقيقات المركزي يوم الثلاثاء الماضي وسيمثلان امام المحكمة الجزائية في تامبيري اليوم.

ويشتبه قيام المتهمين بقتل 11 شخصا اعزل في حزيران (يونيو) عام 2014 في منشأة سبايكر العسكرية في مدينة تكريت عاصمة محافظة صلاح الدين شمال غرب بغداد حيث كان المشتبه بهما&عضوين في تنظيم داعش الارهابي.

ويعتقد انهما يظهران في شريط فيديو بثه التنظيم على شبكة الانترنت. واوضح الامن الفنلندي ان هذه القضية لن ترفع مستوى الخطر في البلاد.

وكان الدكتور محمد الشيخلي مدير المركز الوطني للعدالة وهي منظمة حقوقية عراقية تتخذ من لندن مقرا لها قد ابلغ "إيلاف" مطلع الشهر الحالي تزويد المركز دولا اوروبية مؤخرا بأسماء 1700 طالب لجوء عراقي وسوري هم اعضاء في ميليشيات مسلحة تتوفر ضدهم أدلة عن مشاركاتهم في جرائم حرب وضد الإنسانية وقد اندسوا بين اللاجئين الى تلك الدول ليكونوا خلايا نائمة يمكن استخدامها عند الطلب.

واضاف ان المركز قد أطلق الحملة الدولية لملاحقة الميليشيات في أوروبا ويعمل حاليا على مطاردة ومحاسبة هذه العناصر الارهابية كما يسعى الى إصدار قرار دولي لادراج هذه المجاميع المسلحة والميليشيات الطائفية في قوائم الارهاب الاممية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العراق المحتل
ابن الوطن العراق الجريح -

من الحق كل الدولة ذات السيادة تدافع عن شعبها وارضها ولكن في العراق غير ذلك لانه لايوجد الحكومة الوطنية تدافع عن شرفها ووطنها كلهم هولاء الغارقيين بالفساد المالي والسياسي ولا هم لهم غير الصفقات المالية لهم بعد ان باعوا المحافظات الثلاثة للدواعش الارهابية وايضا هم من دخل القوات التركية الي العراق والان يعترضون لماذا ولماذا هذا التوقيت بذات هذا السوال لا احد يعرفوا وننتظر الجواب من المنطقة المحصنة تسمي الخضراء

حكومة المهازل؟
د. أحمد الجبوري -

نعتقد أن ما اقدمت عليه حكومة بغداد هو خطوة تصعيدية تفتقد للكثير من الحنكة السياسية وتثبت بالدليل القاطع عدم أمتلاك الحكومة العراقية وفريقها السياسي القدرة على ادارة الازمات السياسية. فلطالما كانت تركيا شريكا حقيقيا سواء على المستوى السياسي او الاقتصادي والدلائل في هذا الصدد كثيرة. هذا من جانب ومن جانب أخر تظهر هذه الخطوة التصعيدية سياسة الكيل بمكيالين والتي تنتهجها تجاه التاثيرات الاقليمية في الوضع السياسي العراقي في مرحلة ما بعد العام 2003. نعتقد أن الحكومة مطالبة ومنذ زمن بعيد باتخاذ نفس الموقف تجاه التدخلات الايرانية في الوضع السياسي العراقي خصوصا وأن هذه التدخلات أخذت طابع التدخل العسكري المباشر وتمثل تحديدا بدخول قوات فيلق القدس الايراني الى المحافظات السنية وتنفيذها لعمليات تصفية منظمة وقتل مبرمج لابناء السنة وعلى مراى ومسمع الحكومات العراقية التي تعاقبت بعد العام 2003. الغريب أن الحكومات المتعاقبة ألتزمت سياسة الصمت بالاضافة الى التعتيم التام على دخول القوات الايرانية ولطالما كذبت ومن خلال ناطيقها الاخيار التي تناقلتها وسائل الاعلام عن تواجد القوات الايرانية في المحافظات السنية ووممارساتها الغير اخلاقية بحق أبناء السنة وأعراضهم وممتلكاتهم. أمتلاك المصداقية يوجب على حكومة العبادي تقديم شكوى مماثلة بحق أيران ولجم ميليشياتها المنفلتة التي تجوب شوارع بغداد بغرض تصفية ابناء السنة وملاحقتهم وأذلالهم لا لشئ سوى جريرة الانتماء الطائفي. الاصوات التي تعالت وتتعالى اليوم تثبت وبالدليل القاطع طائفية الحكومة العراقية والاحزاب التي تقف خلفها وسياسييها الذين أثبتوا في اكثر من مناسبة هذه الطائفية وبالادلة القاطعة. أن هذه الخطوة التصعيدية أن تمت توجب على الجهات الاممية المختصة التحرك السريع لفرض الوصاية الدولية بغرض حماية أبناء المكون السني من عمليات الابادة الجماعية التي تنتظرهم على أيدي المليشيات الايرانية وسماسرتها من سياسيي حكومات السلب والنهب والقتل الطائفي الغير مسبوق على مر الازمنة السياسية العراقية.

تركية تسخر من العراق
Ali -

تركية تسخر من العراق.اين بطولات عصابات الحشد الشعبي .اشوف مالهم صوت انهم اقوياء على المدنيين. وايضا لطم وتصريحات وتهديد من خلف انترنيت.واين هذا المدعو نفسه عزرائيل (رامبو) .اشوف انت ماكو واين (جاكي شان المدعوالمجرم الخزاعي قائد عصابات الحشد الشعبي ) اشوف بطولاتكم بس بتتصريحات ههههههههه

خبر جيد
القنبيط -

اذن تحرك دبلوماسي عراقي في الوقت بدل الضائع بعد سكوت هنيهة... الضغط على تركيا هائل من روسيا من جهة والعراق و مجلس الامن من جهة... حتى يعرف المنتفخون حجمهم الطبيعي. حكومة كبابجية اوروبا يجب ان تعيد حساباتها.

أجراءات العبادي
ب . م /كندا -

قبل يومين صرح حيدر العبادي للدبلوماسيين الأجانب ووكالات الأنباء ومنها أيلاف أن : " جميع الخيارات أوالأحتمالات مطروحة أذا لم تسحب تركيا قواتها من الموصل ..." المفروض بالسيد العبادي عندما يتكلم بالجمع أن يكون صحيحأ يمتلك ذلك الكم من الأجراءات ( وليس على منوال حزم أصلاحاته التي أطلقها) .. المهم المباحثات فشلت مع تركيا بهذا الخصوص ولم تستجب تركيا لنداءات العراقيين وأعلنت تمسكها بالمناطق التي أحتلتها في الموصل ولم ولن تنسحب منها , وكذلك مبادرة الروس بالجمعيه العامه للأمم المتحده أصبحت لا أهمية لها , واليوم قرر العبادي ( بعد أن يئس) أن يشتكي على تركيا بمجلس الأمن الدولي وأنها فقط واحدة من الأجراءات أو الأحتمالات المتاحة له , ولو فرضنا أن مجلس الأمن لم ينجح في أقناع تركيا أو أجبارها على الأنسحاب من الأراضي العراقيه ( واني متأكد أن مجلس الأمن سوف لن ينجح في أجبار تركيا على الأنسحاب ولا يوجد شيء يقنع تركيا على الأنسحاب طوعأ ) أذن ما الأحتمال الثاني الذي سيلجأ اليه حيدر العبادي ويخرجه من جعبة خياراته . أو سيكون حاله مثل حال الممثل عادل أمام في مسرحية "شاهد ماشافش حاجه " عندما قال له سلومه الأقرع " أنجر" يعني أمشي , فقال لصديقه : ليش هو أنا الواحد مثلي يقولون له أنجر !! فقال له صديقه لو قالوا لك ذلك ماذا ستفغل , قال عادل أمام : طبعأ حنجر . شكرأ للأيلاف

من هو الإرهابي
احمد امين -

اما الدول الأوربية لقد عرفت من هو الإرهابي ومن هو الذي ليس بارهابي ؟يعرفون من قام بتفجير برجي التجارة ومن قاو باعتداءات لندن وباريس كلهم من نوع واحد وفكر واحد وعقيدة واحده .