بلير: منعت وصول أسلحة الدمار الشامل لداعش بإبرام اتفاق مع القذافي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تناولت الصحف البريطانية الصادرة السبت عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها شهادة رئيس الوزراء السابق توني بلير أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس العموم بشأن ليبيا، وانتخابات المجالس المحلية في السعودية التي تخوضها النساء لأول مرة.
البداية مع صحيفة الاندبندنت وتقرير لكيم سينغوبتا، المحرر الدبلوماسي للصحيفة، بعنوان "بلير يدافع عن الاتفاق مع القذافي: حال دون حصول داعش على أسلحة الدمار الشمال".
ويقول سينغوبتا إن اسلحة الدمار الشامل، التي لعبت دورا بارزا في التاريخ السياسي لتوني بلير، أصبحت مجددا محط الانتباه عندما مثل رئيس الوزراء السابق أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم لاستجوابه بشأن ليبيا.
ويضيف سينغوبتا أن بلير أكد في الجلسة أنه لولا تمكنه من إقناع العقيد معمر القذافي بالتخلي عن برنامجه لأسلحة الدمار الشامل بعد اجتماعهما عام 2004، لكانت هذه الأسلحة الفتاكة في حوزة تنطيم الدولة الإسلامية (داعش) الآن.
وعندما سئل بلير منذ شهرين في مقابلة تلفزيونية عما إذا كانت الحرب على العراق عام 2003 كانت السبب الرئيس في ظهور تنظيم الدولة الإسلامية، أجاب بلير "توجد عناصر من الحقيقة في ذلك. بالطبع لا يمكنك القول إن الذين أطاحوا بصدام حسين عام 2003 يتحملون مسؤولية الأوضاع عام 2015".
وقال سينغوبتا إن أعضاء البرلمان الذين كانوا يستجوبون بلير لم يشيروا إلى أنه كان يسعى للحصول على إشادة عن إبعاد أسلحة الدمار الشامل عن أيدي جماعة ساعدت الإجراءات التي اتخذها في ظهورها.
ويضيف سينغوبتا أن "إذا لم تطح حملة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بزعامة قوات بريطانيا وفرنسا بموافقة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي آنذاك نيكولا ساركوزي، بالقذافي، لكان من غير المرجح أن يكون لتنظيم الدولة الإسلامية هذا الوجود القوي في ليبيا الآن.
ويرى سينغوبتا أن بلير، الذي يعي تبعات دوره في العراق، لم يشأ أن يوجه اللوم لكاميرون، حيث قال "لن أنتقد رئيس الوزراء أو ساركوزي أو اي شخص آخر. أنا على ثقة أنهم قاموا بدورهم بحسن نية وعن صدق".
"يوم تاريخي"&
ننتقل إلى صحيفة الغارديان ومقال لإيان بلاك محرر شؤون الشرق الأوسط بعنوان "يوم تارخي. يكفي فوز امرأة واحدة".
ويقول بلاك إنه في الأيام القليلة الماضية كان فريق المرشحة رشا حفظي يدعو الناخبين لخيمة حملتها الانتخابية في جدة مقدما لهم المأكولات والحلوى، فليس من السهل جذب الناخبين في انتخابات المجالس المحلية في السعودية، وهي تتوقع تنافسا قويا.
ويقول بلاك إن حفظي، 38 عاما، سيدة أعمال معروفة، ولكن انتخابات المجالس المحلية التي تجري اليوم في السعودية هي أول مرة يحق فيها للمرأة السعودية الترشح لمنصب عام.
ويضيف أنها لحظة ذات أهمية في بلد شديد المحافظة لا يسمح فيه للنساء بقيادة السيارة ولأنواع أخرى من التمييز.
ويقول بلاك إن المرشحين والمرشحات يتنافسون في 284 مجلسا محليا. ويضيف أن التعهد بالسماح للمرأة بالمشاركة اتخذه العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله ردا على الربيع العربي. كما عين الملك الراحل نساء في مجلس الشوري.
ويضيف أن أشد منتقدي العاهل الحالي للمملكة الملك سلمان بن عبد العزيز، الأكثر محافظة من الملك عبد الله، فرحون بأن الملك تجاهل انتقادات السلطات الدينية المتشددة في البلاد.
ويقول بلاك إن الكثير من المرشحين لهم توقعات متواضعة عما يأملون في تحقيقه لأن السلطات الممنوحة للمجالس المحلية محدودة وتقتصر على تخطيط وتطوير الخدمات المحلية. ويعد نقاش القضايا الكبرى مثل دور الأسرة المالكة ونفوذ رجال الدين من المحظورات.
"أكبر تهديد منذ الحرب العالمية"&
وننتقل إلى صحيفة الديلي تلغراف ومقال لبن فارمر،المراسل العسكري للصحيفة، بعنوان "الأمير تشارلز: تنظيم الدولة الإسلامية أكبر تهديد منذ الحرب العالمية".
ويقول فارمر إن ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز قال للجنود المنضمين حديثا للجيش إن التهديدات التي يشهدها العالم الآن بقوة التهديدات نفسها التي كان يشهدها إبان الحرب العالمية، محذرا من تنظيم الدولة الإسلامية الذي وصفه بأنه "مكرس للموت والدمار".
وقال تشارلز في احتفال التخرج في أكادمية ساندهيرست العسكرية إن تهديد الذين يتمثل هدفهم في "التشويه والقتل" يجب ان يواجه "بفهم ونزع فتيل" ما يبتغونه للعالم.
&