أخبار

بعض قادة الحرب الأهلية بجنوب السودان يجندون الأطفال في الصراع

رايتس ووتش قالت إن الطفال ينضمون للحرب الأهلية في جنوب السودان إما قسرا أو لح
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كشفت منظمة حقوقية دولية عن أسماء مسؤولين عسكريين في جنوب السودان يُجنِّدون الأطفال في الحرب الأهلية الدائرة في البلاد.

وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش(HRW) إن 15 من القادة العسكريين المتحاربين في دولة جنوب السودان يجندون الأطفال لكل من الجيش الشعبي (جيش الشعب لتحرير السودان) وقوات الحركة الشعبية في المعارضة (حركة تحرير شعب السودان).

ومن بين هؤلاء القادة ماثيو بولجانغ من الحكومة، بينما ضمت القائمة من قوى المعارضة، سموا جونسون أولوني، جيمس كوانغ، بيتر غديت، وماكال كول.

وجاءت تلك السماء في تقرير بعنوان :"نحن يمكن أن نموت أيضا: تجنيد واستخدام الأطفال في جنوب السودان".

وتقول المنظمة الحقوقية الدولية إن التقرير يستند إلى مقابلات مع 101 من الجنود الأطفال الذين انضموا إلى القتال سواء كانوا مجبرين على هذا أم أنهم أرادو حماية أنفسهم ومجتمعاتهم.

وتقول هيومان رايتس إن هؤلاء الأطفال عاشوا لعدة أشهر بدون غذاء كافي، والقي بهم في معارك مرعبة أصيبوا خلالها ورأوا أصدقائهم يسقطون قتلى في المعارك.

كما أعرب الأطفال عن بالغ الأسف لإضاعة هذا الوقت الذي كان يجب أن يقضونه في التعلم بالمدارس.

وقال دانيال بيكيل، مدير قسم أفريقيا في هيومن رايتس ووتش :"لقد عمد القادة إلى تجنيد الأطفال بوحشية واستخدامهم في القتال، في تجاهل تام لسلامتهم وللقانون في جنوب السودان".

وأضاف: "السلطات في جنوب السودان يجب أن تدعو إلى وقف عمليات التجنيد واسعة النطاق واستخدام الأطفال في هذا الصراع، والتي تعمق أنماط الانتهاكات الموجودة منذ عقود".

ووفقا لتقديرات وكالة الأمم المتحدة للأطفال (اليونيسيف) فإن هناك ما بين 15 إلى 16 ألف طفل ربما استخدمتهم القوات والجماعات المسلحة في الصراع.

وتقول هيومان رايتس ووتش إن حكومة جنوب السودان حققت تقدما كبيرا في إنهاء استخدام الجنود الأطفال قبل بدء الصراع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف