تنظيم "الدولة الإسلامية" يعلن مسؤوليته عن تفجير حمص
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري في مدينة حمص السورية الذي أسفر عن مقتل 16 شخصا.
وقال التنظيم في بيان إن "أحد مسلحيه ويدعى أبو أحمد الحمصي فجر سيارته في حي الزهراء بمدينة حمص قبل أن يفجر حزامه الناسف".
ويأتي الهجوم بعد أيام من بدء تنفيذ اتفاق الهدنة بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة في حي الوعر شمال غربي مدينة حمص وهو آخر معقل للمعارضة بالمدينة.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار الذي تشرف عليه الأمم المتحدة على انسحاب مقاتلي الجماعات المسلحة المعارضة والمدنيين من الوعر.
وقال تنظيم "الدولة الإسلامية" إن التفجيرين أسفرا عن مقتل 25 شخصا وإصابة العشرات بينما تقول الحكومة السورية إن 16 شخصا قتلوا في تفجير واحد.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، أن التفجير الأول وقع بالقرب من مستشفى بحي الزهراء.
وأدان رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي الهجوم قائلا إنه "لن يحبط الشعب السوري"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "سانا".
وفرضت القوات الحكومية سيطرتها على حمص بعد اتفاق وقف إطلاق النار في حي الوعر.
ويعتقد أن نحو 700 شخص من بينهم مسلحو المعارضة وعائلاتهم غادروا حمص إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة في ادلب.
الصراع في حمص: خرجت احتجاجات ضد الرئيس السوري بشار الأسد منتصف مارس / اذار 2011. بحلول منتصف 2012، سيطرت المعارضة على ما يقدر بخمس مساحة حمص. في نفس العام، شنت القوات الحكومية هجوما عنيفا على حمص استخدمت فيه القصف الجوي واستعادت بعض المناطق. في يناير 2014، سيطرت القوات الحكومية على معظم حمص عدا حي الوعر والمدينة القديمة. وتم الاتفاق على وقف إطلاق النار في المدينة القديمة بعد تدهور الوضع الإنساني. في 2015، اتفق الطرفان على وقف إطلاق نار مماثل في حي الوعر يقضي بمغادرة مسلحي المعارضة الحي إلى مناطق سيطرتهم في ادلب.&