أخبار

قتلى مدنيون في قصف على معقل للمعارضة قرب دمشق

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: قتل 28 مدنيا على الاقل واصيب العشرات بجروح في قصف كثيف استهدف اليوم الاحد الغوطة الشرقية معقل الفصائل المقاتلة في ريف دمشق، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "28 مدنيا على الاقل قتلوا، بينهم طفلان، واصيب العشرات بجروح في قصف لقوات النظام بصواريخ ارض ارض كما في غارات جوية على مدينتي دوما وسقبا في الغوطة الشرقية لدمشق". ولم يعرف ما اذا كانت طائرات حربية روسية او سورية شنت تلك الغارات.

واوضح عبد الرحمن ان "احدى الغارات الجوية استهدفت محيط مدرسة في دوما"، كما نفذت طائرات حربية المزيد من الغارات على مناطق في بلدات حمورية وجسرين وكفربطنا في الغوطة الشرقية، ما اسفر عن سقوط جرحى.

وبحسب عبد الرحمن فانه من الواضح ان هناك "تكثيفا للقصف على الغوطة الشرقية".

وسارع السكان لانقاذ الضحايا وحمل البعض الاطفال لابعادهم عن المباني المدمرة في دوما التي انتشر في شوارعها الحطام والزجاج المتناثر والسيارات المحترقة.

وتعد الغوطة الشرقية معقل الفصائل المعارضة في محافظة ريف دمشق، ودائما ما تتعرض ومحيطها لقصف مدفعي وجوي مصدره قوات النظام، فيما يستهدف مقاتلو الفصائل المتحصنون في محيط العاصمة احياء سكنية في دمشق بالقذائف.

واشار عبد الرحمن الى "استهداف كثيف لدمشق اليوم بالقذائف". ووفق المرصد، سقطت اليوم أكثر من 40 قذيفة على مناطق في وسط دمشق ومحيطها وأطراف الغوطة الشرقية، حيث استهدفت مناطق المالكي ومحيط ساحة الامويين وعين الكرش وباب توما وشارع 29 أيار وغيرها وسط العاصمة، بالاضافة الى ضاحية الأسد القريبة من مدينة حرستا ومخيم الوافدين قرب دوما.

ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن مصدر في الشرطة ان "ارهابيين استهدفوا بقذائف هاون عددا من الأحياء السكنية في دمشق ما تسبب باستشهاد طفل" واصابة ثلاثة اشخاص آخرين بجروح.

ولفت المصدر إلى أضرار مادية بعدد من السيارات والمنازل السكنية في مكان سقوط القذائف.

وتشهد سوريا منذ اذار/مارس 2011 نزاعا داميا تسبب بمقتل اكثر من 250 الف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح اكثر من نصف السكان، داخل البلاد وخارجها.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف