زار سور الصين العظيم والتقى الطلبة الاماراتيين
محمد بن زايد يبدأ زيارة رسمية إلى الصين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قال ولي عهد أبوظبي إنّ العلاقات بين الإمارات والصين تطورت بوتيرة متسارعة مؤكدًا أنّ البلدين يتطلعان إلى تعزيز التعاون في ما بينهما.
بكين: وصل ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الاماراتية، محمد بن زايد آل نهيان الى بكين الأحد، في زيارة رسمية تلبية لدعوة الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وتستغرق هذه الزيارة ثلاثة أيام يعقد خلالها محمد بن زايد سلسلة من اللقاءات لـ"تعزيز علاقات الصداقة وتطوير التعاون الاستراتيجي بين البلدين، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية الاماراتية (وام).
إنطلاقة جديدة في العلاقات
وأعرب محمد بن زايد آل نهيان في تصريح له بمناسبة وصوله بكين عن "سعادته بزيارة جمهورية الصين الشعبية والتباحث مع الأصدقاء الصينيين لتوطيد العلاقات الثنائية التي تقوم على أسس قوية من الصداقة والتفاهم والاحترام والمصالح المشتركة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان".
وقال إن تعزيز العلاقة مع الصين "يمثل توجهًا استراتيجيًا أساسيًا لدولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة"، مؤكدًا أن زخم العلاقات من عقود ماضية من صداقة و تعاون ومصالح مشتركة في المجالات كافة "يمثل أساسًا قويًا لانطلاقة كبيرة لعلاقاتنا في المستقبل".
وأشار إلى أن "العلاقات بين الإمارات والصين تطورت بوتيرة متسارعة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وشهدت نقلات نوعية كبيرة سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي".
وقال إنه "على الرغم من التطور الكبير للعلاقات الاقتصادية والتجارية خلال السنوات الماضية، فإن هناك طموحات مشتركة لمزيد من التطوير خلال السنوات المقبلة خاصة أن ثمة إمكانات وفرصًا كبيرة لهذا التطوير".
وأكد أن هذه الزيارة "ستشكل فرصة جديدة لتعميق وتوسيع التعاون والشراكة الثنائية بين البلدين الصديقين ودفع علاقاتهما الى الأمام".
التعاون السياسي والاقتصادي إلى ازدياد
وأكد عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أن الإمارات العربية - بوصفها مركزًا سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا هامًا يجمع بين الشرق والغرب و بوابة أساسية للشرق الأوسط - تنظر إلى علاقاتها مع الصين "كأحد أهم العناصر الضرورية لتحقيق الاستقرار والتنمية في منطقتنا والعالم بأسره".
وقال وزير الخارجية الإماراتي في مقال له بمناسبة زيارة محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي إلى الصين، نشرته وكالة الأنباء " شينخوا " وصحيفتا "الصين اليومية" - باللغة الانجليزية - و"الشعب اليومية": نحن على قناعة تامة بأن الارتباط بين المستقبلين السياسي والاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين سيزداد بوتيرة متسارعة، وباحتفائهما بعراقة ماضيهما المشترك وبتطلعهما لمزيد من فرص التعاون في المستقبل .. سيكون بمقدور الدولتين إرساء دعائم متينة لعلاقات ثنائية قائمة على المصالح المشتركة وقادرة على ضمان السلام والأمن والرخاء للمنطقة.
وأضاف: "بينما العالم يواصل بحثه عن إجابات لأكثر المسائل تعقيدًا وإلحاحًا تتطلع دولة الإمارات وجمهورية الصين إلى تحقيق العديد من الأهداف المشتركة".
وأكد عبدالله بن زايد آل نهيان في مقاله أن "الشراكة بين الإمارات والصين ستتيح للدولتين العمل على تفعيل التنوع المجتمعي بما يؤدي إلى تشجيع التسامح والاستقرار وإلى الاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز لهما بجانب تطوير نماذج تضمن شمولية النمو الاقتصادي في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا".
ويرافق ولي عهد أبو ظبي في زيارته الرسمية إلى الصين وفد رفيع المستوى يضم كلاً من الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، والشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، اضافة الى&عدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين في الدولة.