قالت إنها رصدت بعض السلبيات غير المؤثرة
السعودية: "حقوق الإنسان" تصادق على نزاهة الانتخابات
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نزاهة وشفافيةوقال رئيس الجمعية إنه بعد انتهاء عملية المراقبة تم التوصل الى الملاحظات الايجابية والسلبية ، فمن النواحي الإيجابية لوحظ الحرص الكبير جدا على انجاح العملية الانتخابية من قبل السلطات القائمة على أمرها والتعاون والتنسيق الكبير بين اجهزة الدولة المعنية بذلك، مما ساهم في انجاح العملية الانتخابية، كما لوحظ الالتزام بالأنظمة واللوائح الانتخابية , التي تتيح للجميع المشاركة دون تمييز أو تحيز، وأنه كان هناك توزيع للدوائر الانتخابية بشكل عادل إلى حد كبير.&وأضاف القحطاني أن العملية الانتخابية اتسمت بالتزام اللجان المشرفة على الانتخابات بشكل كبير بما نصت عليه الأنظمة واللوائح الخاصة بالانتخابات، ولوحظ تدريب المشرفين على الانتخابات على الإلمام بالأنظمة واللوائح والآليات الواجب إتباعها أثناء العملية الانتخابية، &تم إعلان قوائم الناخبين والناخبات والمرشحين والمرشحات في كل مركز, و تمكين كل من له الحق في الانتخاب من التصويت.&ولاحظت الجمعية وجود &توعية كبيرة &بالانتخابات قبل موعد مراحلها المختلفة وقد شملت هذه التوعية كافة المناطق والمحافظات والمراكز من خلال وسائل الاعلام المختلفة و الرسائل النصية، وكانت المراكز الانتخابية معدة ومجهزة للعملية الانتخابية ومنظمة بشكل جيد في معظمها، ولم يلاحظ &قيام المشرفين على المراكز الانتخابية بتوجيه الناخبين إلى التصويت لأحد بعينه من المرشحين أو التأثير على سير عملية الانتخابات.&تم ملاحظة ان هناك مراجعة لبطاقات الناخبين الشخصية للتأكد من هوياتهم واخذ توقيع الناخب بعد التحقق من هويته وتخصيص اماكن للتصويت، توفر خصوصية وسرية للناخب اثناء الاقتراع وختم الاستمارات &بالختم الرسمي ووضع صندوق الاقتراع في مكان مشاهد من الجميع، كما تم احترام اوقات بدء الاقتراع ونهايته بشكل عام في معظم المراكز الانتخابية في المملكة، كما&تمت عملية التصويت والانتخاب في جو هادئ ومنظم وكانت شفافة وحيادية وتم الفرز بشكل شفاف وعلني، ولوحظ حسن التعامل مع المعوقين وكبار السن والأشخاص الأميين وتمكينهم من تأدية واجبهم الانتخابي بيسر وسهولة، حسن تعامل منسوبي الأمن قرب المراكز &الانتخابية وحياديتهم.
سلبيات مرصودةوحول السلبيات التي لاحظتها الجمعية قال القحطاني إنه كان هناك استبعاد لبعض المرشحين والمرشحات في وقت متأخر لأسباب قد تعود لعدم توفر بعض الشروط فيهم وقد صدر لبعضهم قرارات من بعض لجنان الطعون، ولكن كان عليهم اللجوء لديوان المظالم (القضاء الاداري ) لاستكمال نهائية مثل هذه القرارات، رغم أن الوصول الى معظم المقار الانتخابية كان سهلاً وميسراً الا انه رصد صعوبة الوصول لعدد محدود من هذه المقرات.&وأشار رئيس الجمعية إلى أنه لوحظ بعض الاشكاليات فيما يتعلق بعدالة شروط الحملات الانتخابية والتراخيص اللازمة لذلك , من قبل المراقبين وإن بذلت بعض الجهود لتذليل ذلك من قبل اللجنة العامة للانتخابات، كما لوحظ وجود بعض الصعوبات التي واجهتها النساء بشأن اثبات هوياتهن أو إثبات سكنهن وقد لاحظت الجمعية أن الجهات المشرفة على الانتخابات عملت على تسهيل هذا الامر , من خلال اتباع بعض الوسائل التي تقلل من تأثير ذلك على استكمال النساء حقهم في الانتخاب.&وقال رئيس الجمعية أن بعض السلبيات تمثل في استمرار وجود حملات دعائية لبعض المرشحين من خلال الرسائل النصية حتى اثناء العملية الانتخابية، وحث بعض المرشحين الناخبين للتصويت له على اساس الانتماء القبلي أو الدافع الديني وليس على أساس مناسبة وقوة برنامج المرشح، وتغيب مندوبو المرشحين المسموح لهم بالمراقبة في اغلب المراكز الانتخابية.&وعن أخر هذه السلبيات قال رئيس الجمعية إنه تم ملاحظة وجود بعض الصعوبات التي واجهت بعض الناخبين الساكنين في مناطق نائية، من حيث إثبات سكنهم او اثبات هوياتهم وخاصة في بعض المناطق التي لم تصلها خدمات الكهرباء بعد، وتردد بعض العاملات في المراكز النسائية في تسهيل أمر مراقبات الجمعية في بعض الحالات .&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف