بالغناء أو الإستماع إلى الموسيقى
احتواء تطور مرض الزهايمر بطرق جديدة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أظهرت دراسة حديثة أن سماع الموسيقى يمكن أن يحافظ على ذاكرة المصابين بمرض الزهايمر، كما يسهم ترديد الاغاني في جعل حالة هؤلاء المصابين مستقرة.&
توصلت دراسة تطبيقية اجرتها جامعة هلسنكي في فنلندا، ونشرت في "مجلة مرض الزهايمر"، الى أن الغناء والموسيقى يمكن أن يبطئا تطور مرض الزهايمر بعد ظهور اعراضه.&ويقول الباحثون إن هناك اسلوبين يمكن تطبيقهما على المصابين اعتمادًا على مرحلة الاصابة. &&أجريت الدراسة على 178 شخصًا مصابًا بخرف يتراوح بين البسيط والمعتدل، وتم توزيعهم بطريقة عشوائية على ثلاث مجموعات.&شاركت المجموعة الاولى في نشاطات غنائية والثانية في نشاطات تركز على الاستماع الى اغانٍ شعبية. أما الثالثة فتلقت علاجًا تقليديًا.&&استمر هذا التوزيع وهذه النشاطات عشرة اشهر، وكان هدف الباحثين معرفة مدى تفاعل المصابين بمرض الزهايمر مع الموسيقى ومحاولة تحديد تأثيرها على تطور المرض لديهم.&&الاستماع مفيد&كانت دراسة سابقة اجرتها الجامعة في وقت سابق قد ابرزت فائدة استخدام الموسيقى كوسيلة للعلاج ضد مرض الزهايمر، ولاحظت انها تحسن الذاكرة وتحسن سيطرة المصاب على ما يريد فعله، كما تحسن قدرته على تحديد الاتجاه. الموسيقى تسهم ايضًا في تهدئة اعراض الكآبة مقارنة باساليب العلاج التقليدية، حسب نتائج الدراسة السابقة التي دامت تسعة اشهر.&&ليس الكل&أما الدراسة الجديدة فتظهر أن الموسيقى لا تؤثر على جميع المصابين بالطريقة نفسها.&&ولوحظ أن الشباب مثلاً (اقل من 80 عامًا) الذين يصابون بالمرض بشكل مبكر يمكنهم الاستفادة بشكل خاص من الغناء لكونه يحافظ على الذاكرة العاملة وعلى الاحساس بالاتجاه، وعلى وعي المصاب بما يفعل ولوحظت هذه النتائج بعد مرور ستة اشهر من تطبيق العلاج.&أما بالنسبة للمرضى الذين وصلوا الى مرحلة متقدمة من الاصابة فينصح بجعلهم يكتفون بالاصغاء للموسيقى والغناء.&&وكتب الاستاذ المشرف على هذه الدراسة تيبو ساركامو "نظرًا لانتشار مرض الخرف المتزايد في مختلف انحاء العالم، ولعدم توفر موارد كافية للعناية بالمرضى على مستوى القطاع العام، من الضروري ايجاد وسائل بديلة للحفاظ على ادراك المصابين واستقرارهم العاطفي والاجتماعي".&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف