مئات المشاركين يناقشون قضايا ومستقبل الشباب

&تستعد المملكة العربية السعودية لاستقبال 150 شاباً يمثلون 22 دولة عربية، لاداء مناسك العمرة، والمشاركة في فعاليات وورش عمل تناقش مستقبل الشباب العربي، فيما نفت السفارة السعودية بالقاهرة رفض اتمام اجراءات العمرة لنحو 14 ألف مصري بالاسكندرية.

&صبري عبد الحفيظ من القاهرة: قال السفير السعودي في مصر، أحمد بن عبدالعزيز قطان، أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب أكملت استعداداتها لاستضافة فعاليات ونشاطات رحلة المشاعر المقدسة لشباب الدول العربية بمشاركة 150 شابا يمثلون 22 دولة عربية، وذلك بناء على قرار مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب.&وذكر السفير قطان في تصريحات له، تلقت "إيلاف" نسخة منها، أن الهدف من هذه الرحلة التي تنظمها الرئاسة العامة لرعاية الشباب للعام الثالث على التوالي بالتعاون مع جامعة الدول العربية هو إتاحة الفرصة لشباب الدول العربية بزيارة المشاعر المقدسة وأداء مناسك العمرة، إضافة الى حضور فعاليات ولقاءات تساهم في اتساع مدارك الشباب من خلال تبادل التجارب والاحتكاك بين الشباب العربي، وورش عمل تناقش مستقبل البرامج الشبابية في الوطن العربي.&فعاليات متنوعة&وأوضح السفير السعودي بالقاهرة، أن برنامج الزيارة الذي يشتمل على العديد من الفعاليات والزيارات سيبدأ في مكة المكرمة بأداء مناسك العمرة، وزيارة معرض عمارة الحرمين الشريفين، ومصنع كسوة الكعبة المشرفة، ومشروع الملك عبد الله لتعبئة مياه زمزم ومتحف مكة المكرمة، وزيارة مشروع التعريف بالسيرة النبوية، وزيارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية، بالإضافة إلى جولة للمشاعر المقدسة (منى، مزدلفة، عرفات) وغار حراء، وجبل ثور.&أما فعاليات زيارة المدينة المنورة، فتشتمل على زيارة للمسجد النبوي الشريف ومعرض المسجد النبوي الشريف ولقاء شبابي، وزيارة مفتوحة لمقبرة البقيع، ومسجد قباء ومتحف مدينة المعرفة، وزيارة معرض النبي محمد، وزيارة معرض أسماء الله الحسنى، وزيارة عدداً من المعالم الإسلامية، وزيارة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. وينتهي البرنامج بزيارة لمحافظة جدة للتعرف على أهم معالمها، الحضارية والتنموية، وحضور الحفل الختامي للرحلة الذي ستشارك فيه جميع الوفود الشبابية.&أسباب فنية&وفي سياق متصل، نفت السفارة السعودية بالقاهرة، رفضها تسلم جوازات سفر المعتمرين المصريين في الاسكندرية، من شركات السياحة بدون ابداء الأسباب، مما قد يهدد سفر (20) ألف معتمر مصري"، وقالت السفارة السعودية: "لم يتم إطلاقاً تحديد عدد الجوازات التي تستقبلها القنصلية بأربعة آلاف جواز، وفقاً لما ذكره رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة".&وأضافت: "ما يتم إدخاله من جوازات سفر إلى القنصلية، يجري من قبل مندوب وكالة وزارة السياحة، وهي من تحدد ما يدخل للقنصلية من أعداد، وليس للقنصلية أي دور في تحديد العدد الداخل من الجوازات"، مشيرة إلى أنه " تصل أعداد الجوازات التي تتسلمها القنصلية إلى متوسط خمسة آلاف جواز تقريباً في اليوم، ويتم تسليمها في نفس اليوم، ولم يتم تحديد تقديم الجوازات قبل موعد السفر بخمسة أيام".&ونفت السفارة "رفض القنصلية السعودية بالقاهرة استلام 14 ألف جواز سفر كما ورد في بعض وسائل الإعلام حيث لم تُقَدَم اطلاقاً للقنصلية، علماً بأنه سبق وأن استقبلت القنصلية اعداداً تتجاوز العشرة آلاف جواز في اليوم الواحد خلال السنوات الماضية وتم تنفيذها في نفس اليوم وتسليمها". ولفتت إلى أن "إعادة بعض الجوازات يكون لأسباب نظامية وفنية كاختلاف المعلومات والصور في المسار الإلكتروني عن جوازات السفر أو عدم إرفاق تذاكر الطيران أو ادخال جوازات سفر لأشخاص حاصلين على تأشيرات عمل أو تأشيرات تجارية أو ادخال جوازات سفر ملغية، أو ادخال جوازات سفر على أنها ضمن عصبة نساء بينما أعمارهن دون السن المحدد (45) سنة، فضلاً عن صعوبة قراءة الباركود الخاص بالجواز أو تلفه".&وأضافت: لم تتلق القنصلية أي طلب من أي مسؤول في وزارة السياحة لتحديد موعد للمقابلة أو لإبداء أي ملاحظات، علماً بأن القنصلية من جهتها قامت بالاتصال بوكيل أول وزارة السياحة وأبدى أسفه لما صدر من تصريحات غرفة السياحة وكرر شكره لما تبذله القنصلية من جهود.&وأبدت السفارة "استغرابها وأسفها لقيام بعض وسائل الإعلام بنشر تصريحات غير صحيحة لمسؤولين، يفترض أن يتحروا الدقة في تصريحاتهم، وتتمنى تحري الدقة والحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية في أي أخبار تنشرها مستقبلاً".&