أخبار

بناء على مبادرة من وكالات الأمم المتحدة

تلقيح الكلاب يخلص العالم من داء الكلب

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اتفقت الأمم المتحدة ومنظمة غير حكومية هي التحالف العالمي ضد داء الكلب على خطة لمساعدة دول العالم في التخلص من هذا الداء، الذي يقتل شخصًا واحدًا كل عشر دقائق في العالم، حسب إحصاءات دولية.

إعداد ميسون أبوالحب: هذه معركة العصر ضد داء الكلب، بدأت التحضيرات لها في الأمم المتحدة، لاسيما في منظمة الصحة الدولية ومنظمة الأغذية والزراعة الدولية - الفاو.&
ففي هذا الأسبوع، نشرت هذه الوكالات تفاصيل خطة جديدة تهدف إلى القضاء بشكل كامل على داء الكلب لدى الإنسان.

جار حاليًا
تقوم الدول حاليًا باتخاذ إجراءات معينة لمكافحة مرض داء الكلب، تتمثل في الحصول أولًا على اللقاحات اللازمة، ثم على الأدوية الضرورية للإنسان، ثم التأكد من تلقي المصاب علاجًا كاملًا ودقيقًا.

وفي الواقع، "يمكن تجنب الإصابة بمرض الكلب بنسبة 100% بفضل لقاح يعطى للإنسان، مع زيادة المناعة بعد الإصابة، ولكن المشكلة تكمن في أن سعر العلاج الضروري بعد التعرّض إلى المرض مرتفع جدًا، بحيث لا يمكن للعديد من الدول الآسيوية والأفريقية الحصول عليه"، حسب ما ورد في بيان المنظمات الدولية.

يعني هذا أن المحتاجين لهذه العقارات لا يستطيعون الحصول عليها، بسبب سعرها، حيث يصل السعر إلى 50 دولارًا، أي ما يساوي دخل أربعين يومًا في المعدل في هذه الدول.&

تلقيح الكلاب
من هنا جاءت دعوة منظمات الأمم المتحدة والمنظمة غير الحكومية (التحالف العالمي ضد داء الكلب) إلى تفضيل الوقاية من داء الكلب من خلال تلقيح الكلاب أنفسهم باعتبارهم السبب الرئيس للإصابة البشرية بهذا الداء، ويعني هذا القضاء على المرض في مصدره، علمًا أن 99% من حالات الإصابة سببها عضات الكلاب. أما أهم ميزة في هذا الإجراء فهي أن سعر اللقاح المخصص للكلاب يكلف أقل من دولار واحد.&&

وأكد الدكتور بيرنار فالا مدير عام المنظمة العالمية للصحة الحيوانية OIE أنه "بتلقيح 70% من الكلاب الموجودين في مناطق ينتشر فيها هذا المرض، وبشكل منتظم، يمكننا الوصول إلى صفر إصابة لدى البشر. فالقضاء على داء الكلب لدى الكلاب، من خلال تلقيحهم، هو الحل الأمثل على صعيد الكلفة والأفضل بالنسبة إلى المستقبل". يذكر أن هذه الخطة تؤكد أيضًا على أهمية تحميل مالكي الحيوانات المسؤولية، وكذلك التمكن من السيطرة على الكلاب السائبة.

وفاة كل 10 دقائق
وقالت مارغريت تشان، المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية: "من خلال تطبيق هذه الطريقة على الصعيد العالمي سنتمكن من القضاء على داء الكلب وتحويله إلى مجرد تاريخ".

يذكر أن شخصًا واحدًا يفقد حياته كل عشر دقائق في العالم سنويًا، بسبب داء الكلب، حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، وتحدث معظم هذه الحالات في دول آسيا وأفريقيا، وغالبية ضحاياها من الأطفال.

وتذكر الإحصاءات الدولية أن أربعة أشخاص من كل عشرة يتعرّضون إلى عضة كلب هم من الأطفال ممن تقلّ أعمارهم عن 15 عامًا. تشارك في هذا المشروع منظمة الصحة العالمية (OIE)، ومنظمة الأغذية والزراعة الدولية (FAO)، والتحالف العالمي ضد داء الكلب (GARC).

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فعلا بشرى سارة
ج. ب -

استعجلو ابارسال كميات كثير من هذه اللقاحات الى جماعات الارهاب و الى مموليهم بالمال والسلاح والافكار وكل من تعاطف معهم وساعدهم .

الإعجاز في السنة الشريفة
شكوكو -

تكاد جوانبي تتشلّع من الضحك لأن الإسلام العظيم قد أشار إلى هذا التخليص قبل 1400 سنة حين حرّم اقتناء الكلاب إلا لأغراض معينة محدودة .. على أية حال يبدو أن فتنة الغربيين بالكلاب يأتي من باب العناد والمماحكة لهذا الدين العظيم وهاهم اليوم يستفيقون ويتركون عنادهم على استحياء من خلال حلول اللقاحات هذه .. أجزم أنه في المرحلة الثانية سيتدرجون في الحلول فيصدروا من القوانين التي تمنع اقتناء الكلاب بهذا الشكل المفرط ليكونوا في آخر الأمر قد أذعنوا صاغرين لهذا الإعجاز التشريعي في دين الإسلام .. دين الرحمة للعالمين .

عاجل .. عاجل
ج. ب -

خالف شروط النشر