أخبار

أنور عشقي قال لـ(سبوتنيك) إنها أهم دولة بمكافحة داعش

محلل استراتيجي سعودي: التحالف سينسق مع روسيا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قال محلل استراتيجي سعودي إن تحالفاً عسكرياً من 34 دولة تقوده السعودية لمواجهة الإرهاب، سيحارب (داعش) حتى خارج نطاق منطقة الشرق الأوسط، وسينسق مع روسيا، التي وصفها بـ"أهم دولة في مكافحة داعش".&وقال أنور عشقي، رئيس مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية، وهو المقرب من دوائر صنع القرار في المملكة العربية السعودية، في تصريحات نقلتها عنه وكالة (سبوتنيك) الروسية: "بالطبع سوف يقود التحالف عمليات عسكرية ضد الإرهاب خارج نطاق الشرق الأوسط… هناك نحو 10 دول أفريقية منضمة للتحالف… هذا طبيعي".&وأعلنت السعودية، مساء الاثنين، عن تشكيل تحالف عسكري إسلامي من 34 دولة لمحاربة الإرهاب، ويضم التحالف دولا عربية مثل مصر والأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى دول إسلامية مثل تركيا وماليزيا وباكستان، ودول أفريقية مثل مالي والصومال.&وحين سئل عما إذا كان "التحالف" الجديد سينسق مع روسيا، التي تشن حملة عسكرية على تنظيم "داعش" في سوريا، قال اللواء الركن (متقاعد) أنور عشقي: "لا شك أن روسيا الآن هي الدولة الأولى في العالم في مكافحة خطر تنظيم "داعش"… هناك حوالى ثلاثة آلاف مواطن روسي انضموا &لـ"داعش"… هذا يشكل خطورة على روسيا، إذا عاد هؤلاء… لا بد من القضاء عليهم وعلى أفكارهم".&قنوات اتصال&وعن كيفية تنسيق الجهود العسكرية بين الدول المشاركة في "التحالف"، أشار إلى أن "تنسيق هذه الجهود سيكون دائما بفتح قنوات اتصال مع الدول الأعضاء في التحالف، من خلال غرفة العمليات الموجودة في الرياض، "التنسيق سيكون وفق خطة استراتيجية واضحة… سننسق أيضا مع الدول الكبرى في العالم".&وأوضح رئيس مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية أن غرفة عمليات التحالف التي مقرها الرياض ستنسق هذه المواقف، وستطلب من بعض الدول جنوداً وأسلحة ومعدات ووسائل مختلفة، مشيراً إلى أن "هذه حرب عالمية إسلامية ضد هذا التنظيم المتشدد، الذي يحاول أن يستخدم الإسلام، لتحقيق أغراضه الخاصة والتغطية على أعماله الإجرامية".&وفي الختام، أكد عشقي: "سيكون لهذا التحالف وقع كبير في العالم، لأنه سوف يجفف منابع الإرهاب الفكرية والدينية والمالية، وإذا لزم الأمر سيجهز "التحالف" قوات لمحاربة "داعش"، لأنه يمثل خطراً، ليس على الإسلام فقط، بل على العالم أجمع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف