انقسمت الآراء حول قيام تسوية مرتقبة
معارض سوري: حل سياسي بدأ يلوح في الأفق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&انقست الآراء حول إمكانية الوصول إلى حل سياسي مرتقب للأزمة السورية، فبينما اعتبر البعض أن الوصول إليه بات ممكنًا بعد مؤتمر الرياض، وما تمخّض عنه، عبّر البعض الآخر عن تشاؤمه، معتبرًا بأن التسوية السياسية تبدو بعيدة في الوقت الراهن، وفي المدى المنظور.
&بهية مارديني: اعتبر علي فرزات، رسام الكاريكاتير السوري المعروف، &في تصريح لـ "إيلاف"، "أن الخطوة الأساسية والمهمة التي أنجزت في مؤتمر الرياض للمعارضة السورية هي ظهور أول معارضة سياسية عسكرية واحدة بعد خمس سنوات مضت من ضياع البوصلة في هذا الاتجاه".&وقال: "إن هذه الخطوة أتت منسجمة مع أغلب الاطراف في المعارضة السياسية والعسكرية، وأيضا العربية والاقليمية والدولية"، مشيرًا الى أن "هذا الأمر لم يتم لولا أن هناك حلًا سياسيًا بدأ يلوح بالافق لينهي 5 سنوات من الدمار باتت تداعياته تهدد كل ارجاء الارض، كما بدا ذلك في الآونة الأخيرة".&تشاؤم&ولكن رديف مصطفى، المحامي والناشط الحقوقي، عبّر عن تشاؤمه من شكل الحل السياسي وآلياته، وعبّر في تصريح &لـ "إيلاف" عن قناعته "بأن أية تسوية سياسية لن تجد طريقها الى الحياة في سوريا في حال لم يتم ابعاد بشار الأسد وأركان نظامه منها، لانهم متورطون بالفعل بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الشعب السوري وينبغي محاكمتهم على تلك الجرائم".&وأضاف: "لا يمكن فعليا القضاء على داعش ومشتقاتها طالما الأسد باقٍ، لأن نظام الأسد هو المستنقع الآسن الذي جلب كل البعوض الارهابي الى الاراضي السورية وقام بتغذيته وتمكينه للقضاء على الثورة، كما ان الأسد ونظامه كانوا، ولا يزالون، يرفضون أية تسوية سياسية فعلية، فضلًا عن رفضهم للجهود الدولية السابقة ابتداء من الدابي ومرورًا بكوفي عنان وصولاً الى ديمستورا، خصوصًا وأن شركاء النظام إيران وروسيا لا تزالان مصرتان على ابقاء نظام الاسد واعادة تأهيله بذريعة مكافحة داعش، بينما الفعل الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في الضفة الاخرى لا يزال غير حاسم، وليس مبنيًا على استراتيجية فعالة وواضحة".&إعادة إنتاج النظام&ورأى أن "ما ينذر بإطالة أمد الصراع وربما الدخول في لعبة مفاوضات طويلة الأمد، يعمد وفد النظام الى اغراقها بالتفاصيل لاطالتها او لاعادة انتاج النظام بطرق التفافية"، وردًا على سؤال حول الحل برأيه حاليًا&وسط تعقد المشهد، وهل هناك إرادة دولية جدية للحل السياسي ومن المستفيد، أجاب مصطفى أن "المجتمع الدولي كما يبدو حسم خباراته نهائيًا باتجاه اجراء تسوية سياسية"، لكنه وجد أن "المشكلة تكمن في شكل هذا الحل وآلياته والتفسيرات المختلفة له، خصوصًا في ما يتعلق بمقررات جنيف١ الذي لايزال مرجعًا للحل السياسي".&وأكد أنه "الآن سقطت ورقة تشتت المعارضة بعد مؤتمر الرياض والكرة باتت بملعب روسيا التي طالما تغنت بالحل السياسي وباتت بملعب الولايات المتحدة لفرض هذا الحل بالقوة، لان النظام لا يفهم سوى لغة القوة"، معتبرًا أن "المطلوب الاستمرار بدعم الجيش الحر وتزويده بالسلاح وعدم استبعاد خيار اسقاط النظام عسكريًا في حال رفض التسوية".&وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد لقاء له في موسكو مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إن اجتماعًا سيعقد في نيويورك يوم الجمعة المقبل بشأن سوريا، وذلك بعد أن كان هناك تشكيك حول الاجتماع، لأن هناك اعتراضًا روسيًا حول نقطتين، هما مستقبل بشار الاسد والجماعات العسكرية التي تشارك في اجتماعات المعارضة السورية.&التعليقات
اتفق مع علي فرزات
ولد المفتاح--.-قطري -لماذاانهيار النظام وسقوط الاسد لم يتم—-لان الغرب وامريكا ومن معهم لم يعرفوا الامور التاليةكيف-لان التمنيات بدون معطيات تتمحص التاريخ والبيئه والحياة المجتمعية وطريقة منهجهم فكريا وسلوكيا وارتباطها بالقيم الذاتية والاعتزاز والفخر بالنفس ولاننسى ان الجيش متماسك لحد ما او كما يقال عقائديفان السقوط محال الا بتدخل امريكي وهذا لم يحدث ولن يحدث–لان ظروف الوضع السوري ووجود روسي اليوم بصورة واضحة- وقوية و لم يكن كالعراق وهو احتلال الى الاخر–مع ان هناك تمرد لفئة من الشعب على الحكم–والضحايا من كل الاطراف سواء المعارضة ومعهم المدنين وهناك ايضا انتقام ضد الجيش وقتل للمدنين–من نلوم-تحتاج لجان وتحري —–الان الصورة بينت مايجري والجميع اتفق على ان الارهاب المستمد باسم الاسلام هو العدو لا بد من سحقه لانه وباء عالمي —وهذه نقطة جوهرية —لكن سؤال يطرح نفسه–ماهذه القوة الرهيبة لداعش وهم مجموعات ان تتحدى العالم بل وتسقط اقوى دولتين عسكريا بالمشرق العربي–هل هناك اجندة مخفية–ثم من الذي يمول جيش من 100 الف–هذا ليس بهزل–هل سنعرف النتيجة بعد سنوات طوال من اطفائها-وهل المصالح اوجبت من دول بالاقليم على انشائها–في اخر الوقت اقول الان هناك دلالات على ان الحوار سيأخذ طريقه —ثم ماذا –لا اعرف كيف سيكون الوضع والتحدى مع العناصر المتشددةالارهابية الكثيرة والمترامية بكل موقع—.-كثرت العبر وقل المعتبرون-اننا نعيش على ارض معلقه بالفضاء تدور ونحن نقتل بعضنا -لماذا -الجواب عند كل عاقل او مجنون————–تحياتي لكم
الحل الوهمي..!
زبير عبدلله -يدخل في باب الخيال الحل السياسي, والحل العسكري سياتي الى ما تبقى من سوريا, الان اصبح القبول بالاسد هو الاكثر طرحا, والقبول به يعني انقاذ ماتبقى, ما يقوله السيد فرزات, لايدخل مجال الكاريكاتور, والتصورر السياسي غير التصوراات الكاريكاتورية...هنا العلم في شهبب الارماح لامعة, ...لا في الهيولا الرسمية...لكن امام المعارضة, قبول الاسد مقابل التخلص من ايران مثلا...قد يكون اكثر انقاذا لسورية..وبهذا ترضى اسرائيل ايضا..وهنا السر!
سبب عدم سقوط النظام
احد ابناء ادم -هو ان قيادات العالم و من بينها اسرائيل تريد ابقاء العلويين في السلطة و لكن بشرط ان يقطعوا علاقتهم بايران. و لكن ايران اخترقت سوريا منذ زمن بعيد و انشأت لها خلايا نائمة و مستيقظة و بشار الاسد هو تلميذ من تلاميذ الخميني و غيره من علماء الشيعة. و لم يقبل الاسد بسبب ارتباطه الديني بايران منذ البداية بفك الارتباط مع ايران و مع ذراعها العسكري حزب الله. فحركت اسرائيل كل اصدقاءها ضده و ضد سوريا لتجبره على فك ارتباطه بايران بينما هو مصر على الالتصاق بأساتذته و أئمته الشيعة. و عندما يرضخ الاسد لقيادات العالم فستنتهي كل المشاكل و سوف يتم تسليمه كل الثوار ليعاقبهم و خاصة ان وثق الغرب مائة بالمائة بتوبة الاسد و ابتعاده عن ايران. و في المحصلة فمستحيل ان يقبل الغرب لنظام اسلامي ان بحكم في سوريا. و كما يقول المثل: رب ساع لقاعد. فالثوار يقاتلون و يموتون و يموت الشعب السوري بينما اسرائيل و ايران سالمتان. و الحل الافضل كان ان تهاجم اسرائيل و اصدقاءها ايران مباشرة. فعلى الاقل كانت ايران قد ضعفت قدرتها بنسبة 50% و لاستطاع الكوماندوز الاميركي و الاسرائيلي التسلل الى مفاعلات ايران و تدميرها خلال فوضى الحرب.
دور بشار الاسد قد انتهى
ساميه -دور بشار الاسد قد انتهى ، فهو دمّر سوريا الدولة والوطن ، حيث سوى مدناً وبلدات بالأرض ، وأوهن الجيش وجعله عدوا ً للسوريين ، وحطم الاقتصاد ، وقتل أكثر من نصف مليون سوري ، وشرد ملايين في اربع جهات الارض ، ومزق نسيج سوريا الاجتماعي شر ممزق ، بحيث بات السوري عدو السوري يذبحه بدم بارد ، وسلم البلاد، والعباد للأشقياء وشذاذ الآفاق ، وساعد وسهّل لإيران احتلال دمشق وجزءا ً من ريفها احتلالا عسكريا مباشرا ً . ودخل التاريخ من بابه الاسود مجرما ً وقاتلا ً.
داعش وأولادها ...
OMAR OMAR -ستعلم أن داعش أنشئت من قبل المخابرات الروسية والأيرانية والأسرائيلية