الجماعة تتعهد بالطعن قضائياً على تقرير لجنة جينكينز
بريطانيا لتكثيف مراقبتها لنشاطات الإخوان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إعداد عبد الاله مجيد: أكدت جماعة الإخوان المسلمين أنها ستطعن قضائيًا بأي نقد يوجه إليها في تقرير الحكومة البريطانية الذي يدعو إلى تشديد المراقبة على نشاط الجماعة في بريطانيا، بعد نشر التقرير يوم الخميس.&
&
ويتضمن التقرير الذي أعدته لجنة تحقيق في نشاط الاخوان المسلمين في بريطانيا، بتوجيه من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اقتراحات بفرض قيود جديدة على الجماعة والجهات التي ترتبط بها في خطوة تأتي في اطار سياسة الحكومة البريطانية لمكافحة التطرف الاسلامي.
وقال محامو جماعة الاخوان المسلمين في بريطانيا انهم سيطعنون في المحاكم بأي انتقادات "ليست في محلها" ضد الجماعة.
ونقلت صحيفة الغارديان عن طيب علي من شركة "آي تي أن" للمحاماة، التي وكلتها الجماعة، قوله، "اننا سنطعن بالتقرير في اجراءات قانونية إذا كان يتضمن نقدًا سلبيًا غير مبرر أو نقدًا مفرطًا".
وذهب المحامي علي إلى أنّ التقرير "تأثر بقوى خارجية معادية لصعود الديمقراطية في الشرق الأوسط"، وأن محامي الحكومة البريطانية قدموا له تأكيدات بأن جماعة الإخوان المسلمين ستتلقى "اشعارًا بشأن التقرير وتُعطى حق الرد على الانتقادات".
وقال علي إن توجيه أي نقد الى جماعة الإخوان المسلمين بلا سند "سيضر بسمعة أكبر تنظيم ديمقراطي في الشرق الأوسط"، على حد تعبيره.
وترأس لجنة التحقيق في نشاط جماعة الإخوان المسلمين في بريطانيا السير جون جنكينز، سفير بريطانيا السابق في العربية السعودية. وتدعو اللجنة في تقريرها إلى تشديد المراقبة على الجماعة وفروعها.
وقال علي إن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم كريسبن بلانت نظر في شكوى محامي جماعة الاخوان المسلمين مدعين فيها أن التقرير تأثر بضغوط قوى خارجية، وانه يعتزم اجراء تحقيق في موقف الحكومة من الاسلام السياسي يغطي العديد من القضايا ذات العلاقة.
وكانت الحكومة البريطانية تلقت شكاوى من أن لندن أصبحت قاعدة لنشاط جماعة الإخوان المسلمين التي نشأت في مصر.
التعليقات
الاخوان في قائمة الإرهاب
کاروان -الاخوان المسلمون مصدر وينبوع الإرهاب الإسلامي مثل نظام الخميني .... الاخوان حركة إسلامية عنصرية وفاشية تزرع الحقد والكراهية بين البشر من خلال الدين ... من داعش إلى القاعدة والنصرة فجميعهم خرجوا من رحم الاخوان ....فإذا كان الغرب وخصوصاً بريطانيا جادة لمحاربة الإرهاب يجب أن يحظر نشاط الاخوان المسلمين وإعتبارها تنظيم إرهابي خطير ......
ومتى في اميركا
المسلم بن دبي -كذلك يجب وضعهم تحت المراقبة في اميركا حيث يسرحون ويمرحون دون حسيب او رقيب خصوصا في بعض الإدارات الاميركية الرسمية وجامعاتها وأماكن اقتصادية واستثمارية. بالمناسبة هل يعرف المسؤولون الاميركيون والغربيون ما هي التقية في الاسلام؟ اعتقد بان جوابهم هو لا. ولن يتعرفوا على خبايا هذا المبدأ اذا لم يتقنوا اللغة العربية بمستوى عال جداً لكي يقسروا الآية التالية : ﴿ لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ﴾ [آل عمران: 28].