أخبار

ستساهم في حماية منشآت الغاز في عرض المتوسط

غواصة المانية متطورة تنضم الى اسطول اسرائيل البحري

للغواصات الاسرائيلية اهمية كبيرة في حماية منشآت الغاز
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&إنطلقت غواصة متطورة من موانئ ألمانيا في طريقها إلى إسرائيل، بحيث تنضم إلى الأسطول البحري للأخيرة، لتساهم مع أخواتها في حماية منشآت الغاز في عرض المتوسط.

&مجدي الحلبي من تل أبيب:&أبحرت الغواصة "احي راهاف" من ميناء "كيل" في المانيا الى ميناء حيفا، ومن المتوقع وصولها إلى الشواطئ الاسرائيلية خلال شهر (يناير) المقبل، بعد ان تقطع ثلاثة الاف ميل، كما قال ضابط كبير في سلاح البحرية الاسرائيلي.&هذا ويذكر ان الغواصة هذه هي الثانية من المانيا والخامسة لدى اسرائيل ولديها قدرات للبقاء مده طويلة تحت الماء بسبب المحركات التي تستطيع تامين الأوكسجين للطاقم خلال الابحار، كما وتستطيع ضم خمسين ملاحًا خلال ابحارها، ويقول الضابط ان هذه الغواصة ستنضم الى سلاح البحرية للقيام بالمهمات الدفاعية في المتوسط وخارج المتوسط.&أهمية كبيرة&ومن المعروف في هذا السياق ان للغواصات الاسرائيلية اهمية كبيرة في حماية منشآت الغاز في المتوسط بشكل يضمن السرية التامة، واستطاعت الغواصة ان تستشعر اخطارا للمنشآت من على بعد امال، حيث تحتوي مجسات خاصة وصواريخ ورادارات تعمل بكل الاحوال فوق وتحت الماء وهي مشبوكة بالرادارات العسكرية التي تستطيع كشف السفن الحربية والغواصات، على حد تعبير مسؤول بحري اسرائيلي.&وكانت المانيا باعت اسرائيل هذه الغواصات الحديثة منذ 2006 وعملت على انجازها وتزويدها بالتقنية الحديثة دعما من المانيا للامن الاسرائيلي على حد قول مسؤولين المان.&&إلى ذلك، فإن البحرية الاسرائيلية العاملة في المتوسط تنسق مع سلاح البحرية الاميركي والفرنسي والروسي خلال الفترة الاخيرة، حيث يعّج المتوسط بالبوارج العسكرية التابعة لدول مختلفة تحارب في سوريا او ترابط قبالة سواحلها.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عدنا الجيش الاسلامي
احنا ما نخاف -

كفو والله اولاد .......

بس حكي
اي ما نخاف -

احنا شاطرين بس بالحكي.... من يوم المعلقات إلى اليوم

الفرق كبير
محمود العدل -

الفرق كبير بين تفكير الإسرائيليين و تفكير العرب حيث أن الإسرائيليين منظمين جداً لهم إسترتيجية بعيدة المدى .. يرسمون للمستقبل بتأني .. أما العرب فهم آنيين ... فعلهم لحظي و خططهم مكشوفة و ليس لديهم تخطيط بعيد المدى.