لقيادة معركة بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي
كاميرون يدرس تعيين جونسون وزيرا للخارجية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يتحضّر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لأشهر حاسمة في شأن مصير بقاء المملكة المتحدة داخل الاتحاد الأوروبي، وهو أمضى اليومين الماضيين في مناقشات ساخنة مع نظرائه حول هذه المسألة في بروكسل.
نصر المجالي: في إطار استعداداته للقرار المصيري ذكر تقرير صحافي أن رئيس الحكومة يفكر في إيلاء مهمة وزارة الخارجية لعمدة لندن الحالي بوريس جونسون لقيادة "معركة" بريطانيا والاتحاد الأوروبي.
&
وقالت صحيفة (ديلي تلغراف)، السبت، إن كاميرون ينظر في اتخاذ مثل هذا القرار بعد نهاية ولاية جونسون كعمدة في ايار (مايو) المقبل، ليكون خلفاً للوزير الحالي فيليب هاموند.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة بحث مثل هذا القرار مع أنصار له في الحزب وأصدقاء.
تقدم
يذكر أن كاميرون كان صرح خلال قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الجمعة أن محادثاته مع قادة الاتحاد بشأن الإصلاحات التي تطالب بها المملكة المتحدة للبقاء داخل الاتحاد قد حققت "تقدما جيدا"، بيد أنه حذر من أن الأمر سيكون صعبا، على حد تعبيره.
وقال رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل إن كاميرون أبدى استعداده لتحقيق توازن في مطالب بلاده لإصلاح الاتحاد الأوروبي.
وقال كاميرون يوم الخميس "تم إحراز تقدم جيد، ولكن الأمر سيكون صعبا" للتوصل إلى تسوية تقنعه بالعدول عن تنظيم الاستفتاء الذي يعتزم إجراءه بحلول 2017 كي يقول البريطانيون كلمتهم في ما إذا كانوا يريدون البقاء في الاتحاد أم لا.
وأصبحت بريطانيا عضوًا في هذا الاتحاد السياسي والاقتصادي منذ أكثر من أربعين عاما، ولكن تتزايد المخاوف باتجاه البلاد نحو ما يسمى الخروج البريطاني والذي يحذر كثيرون من أنه سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الاتحاد.
مجالات التغيير
وكان كاميرون قد حدد أربعة مجالات يسعى للتغيير فيها قبل إجراء الاستفتاء بشأن البقاء أو الخروج، ويتعلق الأمر بالقدرة التنافسية والسيادة الوطنية والإدارة الاقتصادية وحصول مواطنين من دول أخرى في الاتحاد الأوروبي على الإعانات الاجتماعية البريطانية.
وتعد النقطة الأخيرة هي الأكثر إثارة للجدل، حيث يعارض أعضاء الاتحاد الأوروبي بشدة أي تمييز في الرعاية الاجتماعية ضد مواطنيهم المقيمين في بريطانيا.
وفي السياق، وصف رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك أمس الخميس بعض الإصلاحات التي طالب بها كاميرون قبل الاستفتاء بـ"غير المقبولة".
من جهته، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند - بشأن مطالب كاميرون- إن "القضايا الأصعب هي تلك المتعلقة بمنطقة اليورو ومزايا الرعاية الاجتماعية لعمال الاتحاد الأوروبي".
من هو جونسون ؟
وإلى ذلك، فإن المرشح لقيادة الخارجية البريطانية في غضون أشهر بوريس جونسون، كان ولد باسم الكسندر دي بوريس جونسون (19 (حزيران) يونيو 1964) في نيويورك.
وينتمي جونسون إلى حزب المحافظين السياسي، وكان انتخب عمدة للندن منذ عام 2008، وهو حاليا عضو البرلمان عن منطقة هينلي منذ العام 2001.
تلقى جونسون تعليمه في بريمروز هيل الابتدائية، كما درس في كامدن والمدرسة الأوروبية في بروكسل وكلية إيتون وكلية باليول في جامعة أكسفورد.
بدأ حياته المهنية في مجال الصحافة مع صحيفة (التايمز)، وانتقل لاحقا لصحيفة (ديلي تلغراف) حيث أصبح مساعدا لرئيس التحرير، وعين رئيس تحرير مجلة (سبكتيتور) في العام 1999.
وكان جونسون اتهم بأنه معاد للإسلام إثر المقال الذي كتبه في (سبيكتيتور) (في 16 تموز/ يوليو 2005)، أي بعد تسعة أيام على وقوع الهجمات الأربع الانتحارية في لندن التي أودت بحياة 52 شخصًا بريئاً وجرحت أكثر من 700 آخرين.
وفي المقال، انتقد جونسون المسلمين بشدة، علماً أن جدّ جونسون الأكبر كان تركياً مسلماً يدعى علي كمال بك (1869 - 1922) وهو كان صحافياً وسياسياً ووزيراً للداخلية وقتل على أيدي مناصرين لمؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك.
التعليقات
Go Boris Go
صومالية مترصدة وبفخر-USA -OMG I just looooove Mr Borus mayor of London UK with him being the mayor it must be one fierce city I never met him in person but my British family members met him and said he is sweet loving responsible to diversity and social justice he was a totally awesome human being we wish him luck we''re sure he will be fantastic