أخبار

قارنه بتسمية "الشرق الأوسط الكبير" وندد بمستخدميه

الكرملين منزعج من مصطلح "آسيا الوسطى الكبرى"

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعرب الكرملين عن قلقه إزاء ظهور مصطلح جديد في عالم التوصيف السياسي يرمي إلى إعادة تسمية آسيا الوسطى وتصنيفها.

نصر المجالي: قال دميتري بيسكوف، الناطق الرسمي باسم الرئيس الروسي، في حديث ورد في فيلم وثائقي تحت عنوان "النظام العالمي"، يبث اليوم الأحد على قناة (روسيا-1)، إن هذه التسمية "آسيا الوسطى الكبرى" تعيد إلى الأذهان مصطلح "الشرق الأوسط الكبير"، الذي تحولت البلدان المشمولة به إلى ميدان لسلسلة مما يسمى بـ"الثورات الملونة"، وما تمخض عنها.

وأضاف: "عندما بدأ الحديث عن "الشرق الأوسط الكبير" أواخر القرن الماضي، أخذ الخبراء يتداولونه، ومن ثم أصبح القادة والزعماء يتناقلونه عنهم، كما حمل هذا المصطلح طابعًا نظريًا بادئ الأمر، إذ لم يكن يبدو أنه قابل للتطبيق عمليًا".

الثورات الملونة

وتابع المتحدث باسم الكرملين: فـ"بالعودة إلى الوراء بعض الشيء، نرجح أن تكون سلسلة "الثورات الملونة" التي كان من المقرر لها ألا تخرج عن نطاق "الفوضى الموجهة"، اندلعت تحديدًا في إطار ما أطلق عليه "الشرق الأوسط الكبير".

واستطرد قائلاً: "وفي الوقت الراهن كذلك، يتم تصنيف جملة واسعة من الدول وفقًا لمعيار واحد، وتحت مسمى واحد، هو "آسيا الوسطى الكبرى"، وصرنا منذ أمد قريب جدًا نستمع هذا المسمى على ألسنة شخصيات رسمية، مما يحملنا على الاعتقاد بأن ظهوره سوف يمثل خبزًا إضافيًا يعتاش عليه الخبراء السياسيون".

وفي معرض التعليق على الأوضاع في سوريا وأوكرانيا، أعاد إلى الأذهان أن زعزعة الاستقرار في سوريا تمت وفقًا لنفس سيناريو "الثورة الملونة" في أوكرانيا.

واعتبر بيسكوف أن& "تقنية "الثورات الملونة" متطابقة، نظرًا لاستنساخها وإعادة استخدامها المتكرر في مناطق متعددة من العالم"، مشيرًا إلى "أن جل ما شهدناه في أوكرانيا منذ عامين يحمل من حيث المضمون الكثير من الصفات لما يحدث في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" في الوقت الراهن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف