أخبار

حذر من "الجدران" بين الفئات الاجتماعية والمعتقدات

هولاند للفرنسيين: سنة مؤلمة... لكن تفاءلوا!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الثلاثاء مواطنيه الى "التضامن" و"الاخوة" و"التفاؤل" في نهاية عام كان "مريعًا ومؤلمًا"، ولا سيما بالنسبة الى العاصمة باريس التي شهدت في بدايته ونهايته اعتداءات نفذها "جهاديون".

باريس: قال الرئيس الفرنسي، خلال حفل في الاليزيه لتكريم مشاريع للابداع الاجتماعي، إن "ما يهدد مجتمعنا هو الجدران: الجدران بين الافراد والجدران بين المناطق والجدران بين الفئات الاجتماعية والجدران بين المعتقدات والقناعات".

واضاف ان "الشعور بالعزل والإبعاد والإهمال يمكنه في وقت ما أن يغيّر النفوس الاكثر ايمانًا بالجمهورية"، وذلك بعد انتخابات المجالس المحلية التي شهدت في مطلع كانون الاول/ديسمبر الجاري صعودًا غير مسبوق لحزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف.

ودعا هولاند مواطنيه الى "التفاؤل، حتى حين تلم بنا المآسي"، مؤكدًا أن "ما يريده المعتدون علينا هو قسمتنا وفصلنا عن بعضنا البعض وزرع الشك في نفوسنا وجعل مستقبلنا يبدو حالكًا ومنعنا من القيام بمشاريع".

كما وعد الرئيس الفرنسي بفعل "كل" ما في استطاعته لمكافحة البطالة، المشكلة التي تمثل الفشل الابرز في ولايته.

واضاف امام الفائزين الـ16 في المسابقة التي اطلق عليها اسم "فرنسا تلتزم"، أن "وصفتي تقول انه يجب تجربة كل شيء. كل شيء وفي كل مكان".

ووجه هولاند تحية خاصة الى واحد من الفائزين الـ16 هو كلود-ايمانويل تريومف الذي اصيب بجروح بليغة في اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر، والذي تسلم جائزته من على حمالة طبية.

وشهدت باريس وضاحيتها في كانون الثاني/يناير اعتداءات اسفرت عن 17 قتيلاً، في حين شهدت في 13 تشرين الثاني/نوفمبر مجزرة راح ضحيتها 130 قتيلاً ومئات الجرحى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف