في محاولة لحماية الاقتصاد من التضخم
روسيا وكازاخستان تشتريان كميات كبيرة من الذهب
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&أظهرت بيانات صندوق النقد الدولي أن روسيا وكازاخستان واصلتا شراء الذهب، وعززتا احتياطاتهما منه في الآونة الأخيرة، فيما تسارع دولٌ أخرى لشراء الذهب أيضًا، ضمن محاولة لحماية اقتصاداتها من التضخم.
&إعداد عبد الإله مجيد: عمدت كل من روسيا وكازاخستان الى توسيع اقبالهما على شراء الذهب بهدف زيادة احتياطاتهما من المعدن الأصفر، كما يتضح من بيانات صندوق النقد الدولي.&&وبحسب هذه البيانات، فإن كازاخستان زادت احتياطاتها من الذهب الى 7.03 ملايين اونصة، أو 218.657 طنًا، باضافة نحو طنين الى ما كان بحوزتها في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي، وهي الزيادة الشهرية الـ 38 على التوالي.&&كما اضافت روسيا 22 طنًا الى احتياطاتها من الذهب، لتبلغ 1392.813 طنًا، أو 44.78 مليون اونصة، وبذلك تمتلك روسيا سابع أكبر احتياطات من الذهب في العالم، وكانت زيادة الاحتياطات في تشرين الثاني (نوفمبر) الزيادة الروسية التاسعة على التوالي.&&الأزمة المالية&وضمن هذا السياق، شهدت تركيا، التي تعتبر ودائعها من الذهب لدى البنوك التجارية جزءًا من احتياطاتها الوطنية، زيادة هذه الاحتياطات بمقدار 9 اطنان تقريبًا في تشرين الثاني (نوفمبر)، فيما كشف البنك المركزي الصيني، في وقت سابق، ان مشترياته من الذهب بلغت نحو 21 طنًا في تشرين الثاني (نوفمبر). &&ويمكن لشراء البنوك المركزية الذهب وبيعه بكميات كبيرة ان يؤثر على سعره، الذي هبط الى ما يقرب من ادنى مستوياته منذ ست سنوات.&&يُذكر أن البنوك المركزية باتت تعتمد شراء الذهب بعد عقدين من البيع، وذلك نتيجة الأزمة المالية العالمية عام 2008، التي دفعت الجميع إلى الشروع في اكتناز سبائك الذهب، في محاولة للحماية من التضخم.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف