أخبار

توجيه التهمة لمشتبه به تاسع في بلجيكا بقضية اعتداءات باريس

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: اوقف مشتبه به تاسع كان على تواصل مع قريبة مدبر اعتداءات باريس، ووجهت اليه التهمة رسميا هذا الاسبوع في بلجيكا، فيما يبقى عدد من المشتبه بهم الاخرين متوارين بينهم صلاح عبد السلام، المشتبه به الاساسي في هذه الاعتداءات.&وافادت النيابة العامة الفدرالية البلجيكية الخميس ان المشتبه به عبدالله ك. اجرى اتصالات هاتفية عدة مع حسناء آيت بولحسن "بعد الاعتداءات الارهابية وقبل الهجوم في سان دوني" الذي نفذته الشرطة الفرنسية في 19 تشرين الثاني/نوفمبر على الشقة التي كانت تختبئ فيها مع عبد الحميد اباعود، العنصر في تنظيم الدولة الاسلامية الذي يشتبه بانه دبر الاعتداءات.&واوضحت النيابة في بيان ان "عبدالله ك. المولود عام 1985 والبلجيكي الجنسية" اوقف الثلاثاء ووجهت اليه التهمة رسميا في "عمليات قتل ارهابية والمشاركة في انشطة مجموعة ارهابية". وهو تاسع مشتبه به يتم توجيه التهمة اليه رسميا في بلجيكا في سياق التحقيق حول اعتداءات باريس التي اوقعت 130 قتيلا في 13 تشرين الثاني/نوفمبر.&وتتواصل عمليات البحث عن عدة مشتبه بهم في طليعتهم صلاح عبدالسلام الذي قام شقيقه ابراهيم بتفجير نفسه امام حانة ليلة الاعتداءات. وفي فرنسا لم يوجه الاتهام رسميا سوى الى شخصين اودعا السجن على علاقة مباشرة بالاعتداءات، هما جواد بن داود الذي وفر لاباعود الشقة في سان دوني لقاء مبلغ من المال، واحد اصدقائه محمد س.&- 109 اتصالات هاتفية -وفي بلجيكا التي يتحدر منها العديد من انتحاريي اعتداءات باريس، تعود آخر اتهامات وجهت رسميا الى موقوفين اثنين الى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر.&واوقف سمير ز. الفرنسي من مواليد 1995 والمقيم في بلدة مولنبيك في منطقة بروكسل في 29 تشرين الثاني/نوفمبر في مطار زافنتيم في بروكسل، فيما كان على وشك الصعود في طائرة متوجهة الى المغرب. وكان من المقربين من بلال حدفي، الذي فجر نفسه قرب ملعب ستاد دو فرانس ليلة 13 تشرين الثاني/نوفمبر.&كما اوقف في اليوم ذاته المشتبه به بيار ن.، وهو بلجيكي من مواليد 1987، لدى مداهمة منزله في مولنبيك، الحي الذي يتحدر منه ايضا عبد الحميد اباعود الذي انضم الى صفوف تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا عام 2013، والشقيقان عبد السلام.&وغداة الاعتداءات اوقف القضاء البلجيكي محمد عمري وحمزة عطو بعدما اعادا صلاح عبد السلام من باريس الى بروكسل. ونجح الثلاثة في الوصول الى العاصمة البلجيكية قبل ظهر 14 تشرين الثاني/نوفمبر رغم تخطيهما ثلاث عمليات كشف على الهويات داخل الاراضي الفرنسية لان صلاح عبد السلام لم يكن مطلوبا بعد في اطار الاعتداءات.&واقر متهم اخر هو علي القاضي بانه تولى امر صلاح عبد السلام بعدما اعاده محمد عمري وحمزة عطو، وقام بنقله داخل العاصمة البلجيكية لمدة ساعة، لكنه يؤكد انه كان يجهل ان الاخير على اي صلة باعتداءات باريس لحظة صعوده الى سيارته.&واوردت صحيفة "لافونير" المحلية البلجيكية نقلا عن محاضر جلسات الاستماع، ان علي القاضي اجرى اتصالات هاتفية قبل الاعتداءات مباشرة مع ابراهيم، شقيق صلاح، وهو كان احد انتحاريي باريس وكان صديق طفولة له. ويعتقد بحسب الصحيفة انهما اجريا 109 اتصالات هاتفية بينهما بين 17 ايلول/سبتمبر و14 تشرين الثاني/نوفمبر.&كما عثر على اثار دماء ومسدسات في سيارة موقوف اخر في بلجيكا يدعى العزيز ابراهيمي الذي يشتبه بانه ساعد صلاح عبد السلام في بداية فراره. ووجهت النيابة العامة التهمة ايضا الى رجل اخر هو عبد الاله ش. من دون ان تعطي اي تفاصيل. واوردت وسائل الاعلام انه عبد الاله شعاع المقرب من عائلة عبد السلام ومن محمد ابريني.&ومحمد ابريني هو بلجيكي-مغربي ثلاثيني ظهر على شريط كاميرا مراقبة في 11 تشرين الثاني/نوفمبر برفقة صلاح عبد السلام في محطة للوقود في شمال باريس خلف مقود سيارة كليو استخدمت بعد يومين لتنفيذ الاعتداءات.&واخيرا، وجه القضاء البلجيكي التهمة ايضا الى محمد بقالي الذي يعتقد انه يسكن منزلا تمت مداهمته في 26 تشرين الثاني/نوفمبر في بلدة اوفوليه الريفية الصغيرة في منطقة نامور (جنوب)، يشتبه بانه استخدم مخبأ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف