فالس يدين "تدنيسًا غير مقبول" تلا هجومًا على إطفائيين
اعتداء على قاعة صلاة للمسلمين في جزيرة كورسيكا
أ. ف. ب.
-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
عاد الهدوء صباح السبت إلى مدينة أجاكسيو في جزيرة كورسيكا الفرنسية، حيث انتشر عدد من رجال الشرطة، غداة إقدام متظاهرين على تخريب قاعة صلاة للمسلمين، وحاولوا إحراق مصاحف، ما أثار موجة تنديدات. &أجاكسيو: تصاعد التوتر في أجاكسيو يوم الميلاد، بعدما أصيب رجلا إطفاء وشرطي بجروح خلال الليل في حدائق "لامبيرور"، وهو أحد الأحياء الشعبية في المدينة، بعدما وقعوا في "كمين" نصبه "عدد من الشبان الملثمين"، بحسب ما قالت السلطات.&"العرب خارجًا"وقال مسؤولون في بيان، إن نحو 150 شخصًا تجمعوا بعد ظهر الجمعة أمام مركز الشرطة في عاصمة الجزيرة لإظهار الدعم للشرطة ورجال الاطفاء. لكن حشدا يقارب 600 شخص انضم خرق التظاهرة، وأدى إلى وقوع أعمال عنف.&وقال مراسل لفرانس برس متواجد في المكان، إن بعضهم أطلق هتافات بالكورسيكية "ارابي فورا" (العرب خارجا) و"هذه ديارنا". وبحسب مساعد المحافظ فرنسوا لالان فقد هاجمت مجموعة قاعة صلاة للمسلمين في مكان قريب وحطمت النوافذ، ودخلت مكان العبادة، وقامت بنهبه، وأحرقت بعض الكتب، بينها نسخ من القرآن.&وقال لالان ان "50 كتاب صلاة ألقيت في الشارع"، لافتا إلى احراق بعض صفحاتها. وأوضح لالان لفرانس برس إن الشرطة ستبقى متواجدة في الحي السكني، مع تواجد أمني في محيط دور العبادة الإسلامية في أجاكسيو. وأشار إلى أنه سيتم إرسال تعزيزات في الأيام المقبلة.&غير مقبولوكتب رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس في تغريدة "بعد الاعتداء غير المقبول على اطفائيين، (ياتي) تدنيس غير مقبول لمكان صلاة للمسلمين. (يجب) احترام القانون الجمهوري".&من جانبه قال وزير الداخلية برنار كازنوف "ان اعمال العنف غير المقبولة هذه على خلفية عنصرية وكراهية للاجانب، لا يمكن ان تبقى بدون عقاب طالما انها تمس من قيم الجمهورية".&بدوره، قال رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أنور كبيبش انه أخذ علما بالهجوم على المسجد وإحراق "نسخ عدة من القرآن" بـ"ألم".&مكاسب اليمين والقوميينوتعهدت السلطات المحلية ومحافظ كورسيكا كريستوف ميرماند بتوقيف أولئك المسؤولين عن نشر العنف على مدى يومين في الجزيرة المتوسطية. وقال ميرماند "ان كل الوسائل سخرت" للعثور على المعتدين ليل الخميس الى الجمعة، معتبرا أن "تهديدات هذا المساء (الجمعة) غير مقبولة".&وندد المرصد الوطني لمناهضة كراهية الاسلام التابع للمجلس الفرنسي للدين الاسلامي بشدة بهذه الاحداث، التي وقعت "في يوم صلاة للمسلمين وللمسيحيين"، في اشارة الى وقوع عيد ميلاد السيد المسيح هذا العام في اليوم نفسه للاحتفال بالمولد النبوي الشريف.&تأتي أعمال العنف هذه وسط إجراءات أمنية مشددة في فرنسا، تبعت الاعتداءات الدامية التي ضربت باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر وأسفرت عن مقتل 130 شخصا. وقال دليل ابوبكر عمدة مسجد باريس في تصريح لقناة بي اف ام الاخبارية الفرنسية "اننا نشعر بالفزع والحزن" موجّها نداء "للهدوء وضبط النفس".&وتم نشر نحو 120 ألف شرطي ومن عناصر الوحدات المسلحة والجنود ليلة ويوم الميلاد في كورسيكا. يذكر انه خلال انتخابات المناطق الاخيرة في فرنسا في منتصف كانون الاول/ديسمبر حققت الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة المعادية للمهاجرين نتائج غير مسبوقة في الجولة الأولى من الانتخابات. وفي كورسيكا فاز القوميون للمرة الاولى بادارة المنطقة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
على من المسؤولية
خليجي اؤمن بالتقمص -
انها ببركات بن لادن المقبور والظواهري المعقد نفسيا- والبغدادي- العميل الذي فضحه سنودن--والجماعات الاسلامية المتوحشة-ورجال الدين والفتاوي الهمجيةالذين يعتبرون انفسهم هم الوحيدون على الارض---------
Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -
So they are not responsible but Muslims are well great idea if you buy it and the results later will not be happy happy joy joy who cares if they even killed the firemen or police the issue is to that action a reaction is self defence which is legal end of story gbye
#231;a suffit
jamal -
et pourquoi ces musulmans là ou ils vont ils construisent des mosquées,ils prient chez eux c mosquées sont des nids pour le terrorisme ils ont raison il faut attaquer pour se défendre,il ya pas pire que ces gens qui font ces mosquées