أخبار

محافظ الأنبار يعلن مقتل 1000 من عناصر داعش

تحرير الرمادي يعيد الثقة بالجيش العراقي ودعوات إلى إدامتها

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تمكّنت قوات الجيش العراقي من تحرير كامل مدينة الرمادي من تنظيم داعش معيدة الثقة بالجيش العراقي بعد انهيارها قبل أكثر من عام حيث سيطر داعش على أكثر من ثلث الاراضي العراقية.&محمد الغزي: بعد أن أعلنت قيادة الجيش العراقي استعادة مدينة الرمادي بالكامل ورفع جهاز مكافحة الإرهاب العلم العراقي فوق المجمع الحكومي في المدينة، اكد محافظ الانبار صهيب الراوي مقتل اكثر من 1000 من عناصر تنظيم داعش في عملية تحرير الرمادي، وفيما ناشد أبناء الانبار بالوقوف مع القوات الأمنية ومساندتها،دعا الى إعادة بناء المدن المدمرة وتسهيل عودة النازحين اليها.&وقال في خطاب متلفز عبر محطة تلفزيون الأنبار الفضائية "نزف إليكم بشرى النصر برفع العام العراقي فوق مبنى المجمع الحكومي في الرمادي بعد تطهير ابنيته من براثن ومخلفات داعش".
1000 قتيل&&وأشار الى ان "معارك تحرير الرمادي اسفرت عن مقتل أكثر من &1000 من عناصر تنظيم داعش" مبينا ان "الانتصار جاء بسواعد أبناء القوات المسلحة والحشد العشائري وخاصة بعد تحرير أحياء المدينة وصولا الى مركزها وحيث المجمع الحكومي، على أن تستكمل القوات أهدافها المرسومة بتحرير كامل التراب".&وناشد أهالي الانبار الوقوف الى جانب القوات الأمنية ومسك الأرض ودعا الى تسهيل عودة النازحين بعد اعمار المدن المدمرة.&وقال إن "القوات العراقية والتحالف الدولي ستياصلان ضرباتهما الموجعة وملاحقة العصابات الإرهابية لتحرير جميع أراضي المحافظة وعودة السيادة الكاملة للمحافظة".&رفع العلم&وكانت قيادة القوات& المشتركة العراقية أعلنت في بيان بث عبر تلفزيون العراقية تحرير المجمع الحكومي واستعادة الرمادي بالكامل وقالت "لقد تم تحطيم غطرسة داعش، لقد تم تحرير مدينة الرمادي ورفعت القوات المسلحة من رجال مكافحة الإرهاب العلم العراقي فوق المجمع الحكومي في الرمادي".&وبثت وزارة الدفاع فيلما قصيرًا يبين مجموعة من الجنود وهو يقومون برفع العلم العراقي في مشهد بدا مؤثرا.&وقال العميد يحيى رسول المتحدث باسم وزارة الدفاع "نعم لقد تحررت مدينة الرمادي ورفعت القوات المسلحة من رجال جهاز مكافحة الإرهاب الأبطال العلم العراقي فوق المجمع الحكومي في الأنبار".&متفجرات&الى ذلك أفادت خلية الاعلام الحربي في بيان مقتضب بتمكن القوات الأمنية من تفكيك أكثر من 300 عبوة ناسفة زرعها داعش داخل المجمع الحكومي وسط الرمادي.&وأشارت الى ان هذه العبوات هي عبارة عن&قناني أوكسجين معبأة بمادة الـ(سي فور) شديدة الانفجار ومادة الكلور السامة، وهي موزعة في مناطق متفرقة من المجمع الحكومي وداخل بعض الأبنية التي فخخها داعش.&رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت في حديث لـ"إيلاف" شكر "افراد الهندسة العسكرية على دورهم في الحفاظ على بيوت أهالي الانبار من خلال رفع العبوات الناسفة من البيوت والطرقات التي لغمتها تلك العصابات الاجرامية"، داعيا القيادة العامة للقوات المسلحة والعمليات المشتركة والقوات الأمنية والعشائر الى "التقدم نحو تحرير كامل ارض الانبار من داعش، وليس التوقف عند تحرير الرمادي".
احتفالات&وقال رئيس مجلس قضاء الخالدية في الأنبار علي داود ان "الآلاف من ابناء مدينة الخالدية وناحية الحبانية التابعة لها (30 كلم شرق الرمادي)، خرجوا في شوارع المدينة احتفالا بمناسبة تحرير مدينة الرمادي من عصابات داعش والسيطرة عليها".&وأضاف داود، ان "تحرير مدينة الرمادي نصر كبير لقوتنا الأمنية وأهل الانبار والعشائر التي وقفت وقاتلت ضد تنظيم داعش".&من جانب آخر قال رئيس مجلس قضاء حديثة في الأنبار خالد سلمان ان "المئات من أبناء قضاء حديثة (160 كلم غرب الرمادي)، وأبناء نواحي الحقلانية وبروانة والبغدادي خرجوا في احتفالات بشوارع المدينة بمناسبة تحرير الرمادي من تنظيم داعش".
الثقة بالجيش&وقال النائب عن اتحاد القوى العراقية ظافر العاني في بيان اطلعت "ايلاف" على نسخة منه ان "تحرير مدينة الرمادي اعاد الثقة بالجيش العراقي"، مشيرا الى أن الجيش تعرض لانكسارات "مؤلمة" بسبب إستغلاله لتحقيق مكاسب شخصية وسياسية، فيما دعا الى ضم المتطوعين في المؤسسة العسكرية "الرسمية" وسن قانون الحرس الوطني بأسرع وقت "تنفيذا للاتفاق السياسي وكي لا نصطنع مؤسسات خارج الاطار الدستوري والرسمي".&واكد ان "معركة تحرير الرمادي وهي خطوة مهمة لتحرير كامل الانبار ونينوى وباقي المدن المحتلة في صلاح الدين وكركوك وديالى اعطت درساً بالغ الاهمية عن ضرورة ان يضطلع السكان المحليون بواجب الدفاع المقدس عن مدنهم وان يمسكوا الارض بعد التحرير لمنع عودة الارهاب من جديد تحت أي غطاء آخر"، مشددا على&أن "كل ذلك ينبغي ان يتم تحت إمرة القوات المسلحة وليس بديلا عنها او عن مؤسسات الدولة".&ما بعد داعش&أياد علاوي رئيس ائتلاف الوطنية قال انه يتوجب "تفعيل العمليات الاستخبارية والقتالية النوعية الفعالة لفك أسر العراقيين في المدن والبلدات التي تقع تحت سيطرة داعش واعادة النازحين والمهجرين الى مناطقهم وإعمارها وتقديم الخدمات لها".&ودعا الحكومة العراقية وكل الجهات والاطراف المعنية الى العمل وفق خطة متكاملة لمسك الأراضي المحررة والشروع في برنامج مرحلة ما بعد داعش.&ودعا الى "مغادرة مفاهيم الانتقام والإقصاء والتهميش والخروج من نفق الطائفية السياسية لتحقيق مصالحة وطنية ووحدة مجتمعية كحل أوحد لتجنب الفوضى والمشاكل مستقبلا".&وطالب بتكثيف التنسيق مع وبين قوى التحالف الدولي المختلفة لتسريع القضاء على داعش وتحرير كامل الارض العراقية.&ونبه إلى أن إدامة النصر العسكري المتحقق يتطلب دعوة جميع القوى السياسية والاجتماعية والدينية الى الوقوف خلف القوات المسلحة العراقية ودعمها وتوحيد الجهد الوطني والحليف لمقاتلة داعش ضمن الاطار الرسمي وتحت قيادة حكومية واضحة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جيش الاحتلال
خالد -

جيش طائفي ونظام شيعي بليد عميل لأهم لهم سوى دولة العجم. .على السنه أن لايقعوا بالفخ الإيراني وان يتم طرد المليشيات الشيعيه خارج حدود الإقليم السني الكبير الممتد من الشمال إلى الجنوب. .على السنه تأسيس جيش خاص بهم وحكومه وحرس حدود لطرد شرائك داعش الشيعيه ومليشياتهم الجبانه

800
Rizgar -

شارك ٨٠٠ امريكي في الخطوط الامامية و نجح الا مريكان في طرد داعش في الرمادي. الجيش العراقي هرب الى اطراف بغداد والجنوب في اول تماس مع داعش.

اعترافات لداعشي
ibnmoqraq-المانيا -

أجرت وكالة أنباء " " حوارًا مع أحد عناصر داعش المحتجزين في السجون الكردية يدعى عبد الرحمن ويبلغ من العمر 20 عامًا، من قرية "تل براك" في محافظة الحسكة السورية. وقد اعتقل الأسير بداية ديسمبر/كانون الأول الجاري في قرية حرستا بينما يواصل شقيقه القتال في صفوف "داعش". وكشف عبد الرحمن أنه كان يتدرب على القتال هو ورفاقه في أضنة التركية متسترين بانتمائهم للـ"الجيش السوري الحر".وكنا في وقت سابق قد نشرنا خبرا عن هذا الأسير، ونعيد اليوم نشره مرفقا بالصوت والصورة: وذكر هذا الأسير أنه التحق بتنظيم ما يسمى بـ"الدولة الإسلامية" سنة 2013 للقتال ضد القوات الحكومية السورية. وذكر أنه في أغسطس/آب 2014 تلقى تدريباته في أضنة، ضمن إطار جماعة قوامها ستون عنصرا كانت تتدرب مرة في الأسبوع على الرماية من بندقية كلاشنكوف الآلية، والرشاشات وغيرها من الأسلحة، قائلا: "كنا نتدرب في تركيا، وذلك نظرا لأن قيادة "الدولة الإسلامية" اعتبرت وجودنا هناك آمنا، لا سيما وأن التدريب في سوريا كان متعذرا على وقع الغارات الجوية". وأضاف: "لقد كتبت وسائل الإعلام أننا نتلقى التدريب في معسكر تابع لـ"الجيش السوري الحر"، إلا أن جميع المتدربين في معسكرنا كانوا تابعين لـ"الدولة الإسلامية" حصرا. ومن بين عناصر الجماعة سوريون وعدد كبير منهم جاؤوا إلى تركيا طلبا للعمل في بادئ الأمر، لكنهم سرعان ما انضموا في وقت لاحق إلى "الدولة الإسلامية". وأشار إلى أن المهمة الرئيسية التي أوكلت إليه خلال نشاطه المدني في إطار "داعش" تمثلت في استقبال السوريين القادمين إلى تركيا، وأنه كان يتواصل معهم عبر الإنترنت ويساعدهم في الوصول إلى تركيا والالتحاق بالتدريب. واستطرد قائلا: "بعد انتهاء التدريب كنا نرسل المقاتلين إلى أورفا التركية، ومنها إلى الرقة ليصار هناك إلى توزيعهم لينتشروا في مناطق مختلفة في سوريا"، مشيرا إلى أن الأسلحة كانت تصل إلى عناصر التنظيم من العراق على متن شاحنات مدنية تحت ستار المساعدات الإنسانية والأغذية، فيما كانت تصل الأسلحة الثقيلة من الشدادي في محافظة الحسكة السورية. وفي ختام إفادته، عبر الأسير الداعشي عن أسفه وندمه على الالتحاق بـ"داعش"، حيث قال: "ما قرأته عن "داعش" وما رأيته في الواقع أمران متناقضان بالمطلق". هذا، ووقع الداعشي المذكور وهو عربي يدعى عبد الرحمن في الأسر خلال اشتباكات مع مسلحين أكراد الشه

فرحة الزهره
عادل -

مقتل الامام الحسين كان على يد نفر ضال من ا لقتلة والمجرمين الذين كانوا ومازالوا يعيشون بين ظهرانيننا منذ ذلك الحين , بل وقبل تلك الجريمة بمئات القرون , جريمة نفذتها فئة ضالة مضلة مقابل حفنة من المال والمكاسب والمناصب , وحفنة من أولئك الذين لم يتوانوا ولم يتورعوا لحظة واحدة عندما قاموا بحز رأس سيدنا وجدنا الإمام الحسين عليه السلام بدم بارد , وسبوا عياله وأطفاله وساقوهم كالعبيد طمعاً بالغنيمة وبالجائزة الكبرى لطاغية الشام آنذاك يزيد بن معاوية عليه من الله ما يستحق , وهاهم اليوم أحفادهم يكررون ويعيدون للأذهان نفس تلك الأجواء , وهم يقومون ويتبجحون ويستهترون برفع شعار يا لثارات الحسين زوراً وكذباً وتخلفاً ؟, ليتم تحت هذه اليافطة وهذا الشعار إرتكاب أبشع وأقذر الجرائم من نهب وتدمير وتخريب وحرق العراق وافقار أبناء شعبه , والهائهم وشغلهم بطقوس بوذية مجوسية وبدع وخرافات لا تمت لأخلاق وقيم آل بيت النبي الأطهار بأي صلة ولا حتى لقيم وأخلاق أي أمة من الأمم عبر التاريخ البشري , يتباكون ويلطمون ويقتلون ويحرقون ويسبون ويهجرون ملايين المسلمين والمسيحيين والصابئة المندائيين , ويسرقون وينهبون البيوت والممتلكات ويدمرون الأرض والزرع والضرع والشجر والحجر كي تفرح الزهراء وزينب وآل بيت النبي انهم اتباع إيران الخونه ومليشياتهم الرعديده وحكومتهم العار وخططهم المجوسيه. .نفس السلاله التي عبثت بالإسلام لازالت تعبث بالعراق وأولها مرجعيات الدجل والتزوير والخمس الشيعيه وكل من يسير مع هؤلاء. .الرمادي لم تتحرر بسعاد اللطامه لولا السيد الأمريكي الذي أمرهم والسؤال المهم من سلم هذه المدن لداعش ومن اطلقهم من السجون ومن ترك لهم الاسلحه والعجلات والاعتده والجواب عند النعجه أبو السبح الذي باع العراق لإيران وداعش لتدمير السنه وتدمير مدنهم ولكن هيهات أيها الاراذل سوف يكون مصيركم الطرد من العراق عندها لن تجدو سيارة أجره !؟؟؟.

أحداث الرمادي
كوردستاني حاشا عراقي -

أطالب بالتصدي لمخطط التعريب الجديد في كوردستان. بعد التطورات الجديدة لم تعد للمستوطنين أي حجة للبقاء في كوردستان كما اطالب السلطات المختصة بتفكيك مستوطنتي عربت و زاخو التي تعدان من أكبر المستوطنات في كوردستان. في العام الماضي اعتدى بعض الأفراد من مستوطنة زاخو على أهل المدينة تحت أنظار أجهزة الأمن الكردية و التي من المفترض وجدت لحماية الشعب الكوردي مما أدى إلى حدوث مواجهات بين أبناء المدينة والمستوطنين . اكتشفت اجهزة اﻵسايش الأمنية مؤخرا بأن عدد من ساكني هذه المستوطنات ينتمون إلى داعش. !! نحن لا يهمنا رمادي أو غير رمادي همنا الأول والأخير هو تحرير مدننا من هذه البؤر الاستيطانية.

الان عرفت
حسن سعيد العبودي -

الان عرفت لماذا المتداخلين مضغوطين .لان الجيش العراقي أنتصر على الارهاب الداعشي .ونقول ألف مبروك للعراق والشرفاء لمن ساند الشعب والجيش العراقي .أما أنتم الدواعش تعسا وتبا لكم ولتعليقاتكم