أزمات ما بعد يناير 2016 غير ما قبله
من يطفئ الحرائق العربية المتنقلة؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
في هذا الملف، تلمّ "إيلاف" أزمات عربية تراكمت حتى صارت جبالًا تنوء تحتها الشعوب، لكن مسار تطوّر كل أزمة ينبئ بتبدلات كبيرة في عام 2016، وفق سياق عالمي مقبل على تغييرات في الخريطة السياسية للمنطقة.
خاص "إيلاف": ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل.
فعليًا، هذا ما يدفع بأهالي المعمورة العربية الى تجاوز محنهم، ما قدم منها وما استجد، ليكملوا حياتهم في دول أقل ما يقال فيها إنها فاشلة، أو آيلة الى "الفشل".
مصر 2016: الإرهاب محاصرًاالضربات العسكرية تضعف تنظيمات سيناء الارهابية
&
وتتجدّد فسحة الأمل هذه عند انتهاء كل عام وابتداء آخر، إذ درج الناس على الاستبشار خيرًا، بالرغم من أن أمثولات الأعوام التي سبقت لا خير فيها، بل كانت على قاعدة "تذهب الأيام ولا يأتي أفضل منها".
لبنان 2016: اطمئنان اقتصادي بالرغم من المخاوفهل تنهي مبادرة "فرنجية رئيسًا" زمن التسويات؟
أزمة اللاجئين تهدد بتغيير وجه أوروبا
&
يعيش اللبنانيون والسوريون والعراقيون والمصريون واليمنيون على وقع أزمات، خفيفة حينًا دموية أحيانًا، من دون أن ينقطع حبل الود بينهم وبين أوطانهم.
العراق 2016: ما العمل؟ (1 من 2)في بغداد تمطر أزمات عصية على الحل
&
اللبناني قطع عامًا بلا رئيس، وبتراكم محن أشدها وطأة رؤيته أكفان بني جلدته من الشبان، أي من ركائز مستقبل البلد، عائدة من ميدان الرعب السوري، بعدما أصر حزب الله على تنفيذ وليه الفقيه، وجر الشعب اللبناني&الى مغامرة أخرى من مغامراته المكلفة. كما يرزح اللبناني تحت عبء الاقتصاد المتآكل، وأزمة النفايات المستمرة، وتحتها نفايات فساد سياسي برائحة تزكم الأنوف.
العراق 2016: ما العمل؟ (2 من 2)بغداد أمام أمن شائك وأزمة نازحين مستفحلة
&
ويموت السوريون في اليوم ألف ميتة، إن ببراميل بشار الأسد، أو بصواريخ المقاتلات الروسية، أو برصاص الحرس الثوري الإيراني، أو بسكين تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، أو بفتاوى جبهة النصرة، أو بتنازع المعارضات السياسية على المناصب والمكافآت المالية الاقليمية والدولية، أو غرقًا في بحر من بحور الدنيا الواسعة، التي يقصدونها هربًا من سعير لا ينطفئ.
يمن 2016: صنعاء تنتظر تحريرهاعدن تجرد حساب أهدافها المحققة
&
ويسير العراقي في الشارع لا يعرف إن كانت ستنفجر بجانبه سيارةٌ مفخخة، أو سيموت بحزام ناسف تزنّر به متطرف إرهابي، أو سيجد نفسه بلا مأوى ولا مأكل بينما يسرق ماله متنفّذون فاسدون يعيثون في &أرض ما بين النهرين فسادًا.
يمن 2016: الخليج يريده موحدًااليمن الجديد: لا تفكك ولا ارتهان لأموال إعادة الإعمار
&
ويحيي المصريون بعد أيام ذكرى خامسة لثورة أولى ظنوا أنها أطاحت بنظام جثم على صدورهم أربعة عقود، فوجدوا أن حالهم اليوم أسوأ من ذي قبل، بعد ثورة ثانية أعادت العسكر إلى السلطة، فلا العيش طالوه، ولا الحرية، وتبدو العدالة الاجتماعية اليوم في خبر كان... لكن من دون أي حماسة مصرية لثورة ثالثة في&أرض الكنانة.
يمن 2016: "عاصفة الحزم" تحت المجهرحكومة هادي: جدل الشرعية واستحقاقات المهام الوطنية
&
أما اليمنيون، فيمشون بين القذائف كالماشي بين نقاط المطر، وشعارهم في أزمتهم أن لا يصيبنا إلا ما كتب الله لنا... والحوثيون والتحالف وإيران وأميركا والعالم. يصرون على يمن سعيد واحد، بينما كل المؤشرات تدل على أن يَمَنَيْنِ يلوحان في الأفق، مع انتهاء "إعادة الأمل" من تحرير البلاد والعباد من رجس الحوثيين.
سوريا 2016: أزمة مستعصية وإرادة دولية مهزوزةهل يغيّر العالم مسلّماته لحل الأزمة السورية؟
&
ومن هذه الأزمات مجتمعة، نتأت أزمة اللاجئين في أوروبا، هذه الأزمة التي تهدد فعليًا بإعادة أوروبا عشرات الأعوام إلى الوراء، من خلال تغيير وجهها إلى الوجه اليميني المتطرف، وكأن العالم ينقصه تطرف إضافي، ومن خلال فرط عقد اتحاد يقال إنه التجمع الأكثر قدرةً على الحياة في المعمورة.
مصر 2016: التعذيب عاد والسخط ساد... ولكن!لا ثورة ثالثة في ذكرى 25 يناير
&
إنها أزمات مستمرة، ولكل منها تطورها الخاص، ترصده "إيلاف" في ملف وافٍ، يحيط بها من كل جانب، لترسم صورة كبيرة لمنطقة تنام على حرير لتستيقظ على كفّ عفريت. إن قراءة هادئة بما جدّ من تطورات في عام 2015 تساعد على بلورة توقعات سياسية ليس المطلوب منها أن تصحّ كلها، بل أن ترسم خطوطًا لا يخرج عليها "الحال"، ولو كان دوامه من المحال، أو خريطة طريق تسمح بتبيّن حلول لعدد لا يستهان به من الملفات الساخنة، في ظل توجّه إقليمي - دولي إلى إعادة النظر الجذرية في الخريطة السياسية للشرق الأوسط.
يمن 2016: صنعاء وعدن وما بينهماهل يبقى اليمن سعيدًا بوحدته؟
سورنة القرار أهم تحديات المعارضة
الثورة مستمرة... ولن يؤسلموها!
&
التعليقات
الى كل من ساهم بالتدمير
حسين -العام الجديد ، 2016 ، انشاء الله سيكون عام الهدوء واعادة الامن والاستقراروالبناء والاعمار واعادة المهجرين ، للدول التي تعرضت الى التدمير والقتل والتشريد نتيجة الارهاب المستورد والمدعوم ، وانشاء الله سيصيب القتل والدمار والتشريد، كل الدول التي ساهمت في تدمير العراق وسوريا ولبنان واليمن وليبيا وتونس ، وكل الدول التي دعمت الارهاب وزودته بالمال والسلاح وبالخطط والمساعدات ؟ ان يد الله كبيرة والابرياء الذين ذهبوا نتيجة الارهاب ستطارد ارواحهم البريئة كل اولئك الاوباش ومن دعمهم وساعدهم بالوصول الى الدول التي تعاني من القتل والتدمير حاليا . وسنرى ذلك وليس ببعيد اذا لم يكن عام 2016 ، فان عام 2017 وسيكون اصعب عليهم انشاء الله
الآتي أسوأ
abdo -الفقرة الأخيرة من المقال/الملف تلخص مستقبل المنطقة العربية,2016 سيكون أسوأ من 2015. إذا كانت السنة التي سنودعها تميزت بالإنزال المكثف للقوات الروسية ،كمتدخل جديد بالمنطقة ، وأرست لها مكاناً ،على غرار القوات الأمريكية ، وتميزت هذه السنة كذلك بتدخل فرنسي تحت دريعة تعرضها للإرهاب ، وتميزت ،وهذامهم،ببداية احتراق ورقة "داعش" فإن السنة المقبلة ستكون سنة تنفيذ المخططات . : تقسيم سوريا والعراق واليمن، وإيجاد حل للقضية الفلسطينية ،على حساب العرب وإرضاء إسرائيل . وسينتقل الصراع ،خلال السنوات المقبلة، إلى دول عربية أخرى على أن يسري عليها ماجرى في الدول المذكورة. لقد نجحت الدول الغربية الاستعمارية في زرع الفتنة بين الدول العربية بعزل العراق أولاً وسوريا ثانية (وهما الدولتان اللتان ، من الممكن أن تكونا منافستين لإسرائيل) فتفرق العرب بين مؤيد لهذا المعسكر أو ذاك (أمريكا أو روسيا) علماً أن كلا المعسكرين يشتركان في هدف واحد: مزيد من التفتيت ومزيد من الخراب والدمار ،ففي دوران الآلة الحربية يدور الاقتصاد والتجارة والهيمنة ..... وأتمنى أن أكون مخطئاً ...
العصر الزجاجي
o/ottonnoh -..شداها فاد الجنون ينبسط عطسة لخفقان الاجنحة يكون الحمام بصيرا وانهيارات هناك بعضها على بعض واخرى في الماء فاخرى كتمتها فانفلتت صائتة تمزقت لها احشائي ولاول مرة ينزف انفي غزيرا فزحفت حتى اول اصابات البدر على صفحة الماء اطابق الاصوات بالدفئ.يمكن حساب عمر اي الانبياء عليهم السلام خلال الجيل الخامس من الانتقاء العقلي بدقة استواء خليفة الارض..
We love America
صومالية مترصدة وبفخر-USA -Well stop wats hate start this Jan 1st HaPpY nEw YeAr go enjoy your life & count your blessing God Bless peace on earth
إجابةعلى العنوان السؤال
Almouhajer -يقول المثل،ما حك جلدك مثل ظفرك.على هذا نقول!لن تنطفئ حرائق الوطن العربي إلا بأيدي العرب أنفسهم.الحل بسيط أكثر مما يتصور البعض،لكنه وفي نفس الوقت أصعب من أن يتصوره الكثيرون.وأما الحل فهو منع تدخل الدين في أمور الناس في كل صغيرة أو كبيرة،وحصره للعبادة الفردية أو الجماعية الصامتة. بمعنى آخر فصل الدين عن الدولة,وترك الحرية الكاملة لاختيار العقيدة التي , وحسب البعض وكما يجب لها أن تكون؛ماهي إلا علاقة شخصية خاصة بين الفرد والله.
الخراب والدمار
عمر -من يطفئ الحرائق العربية المتنقلة؟..................ما في اسهل من هيك......اوقفو تمويل الجماعات الداعشيه.....