ألمانيا: منع الألعاب النارية قرب مخيم للاجئين لمنع تأثرهم نفسيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حظرت بلدة أرنسبرغ الألمانية الألعاب النارية في ليلة رأس السنة بالقرب من مخيم للاجئين خشية أن يؤدي صوتها إلى إصابتهم بآثار نفسية ناجمة عن تذكرهم ما مروا به.
ويقول أطباء نفسيون إن أصوات الألعاب النارية قد تؤدي إلى توتر نفسي شديد لدى الذين فروا من مناطق حروب.
كما حظرت المدينة الواقعة في شمال راين-وستفاليا بيع الألعاب النارية لسكان مناطق إيواء اللاجئين.
وفي مناطق أخرى في البلاد، أخطر اللاجئون باحتمال سماع أصوات ألعاب نارية ليلا.
ويشيع استخدام الألعاب النارية والصواريخ الصغيرة في ألمانيا في احتفالات رأس السنة.
وقال كريستيان شوبلر المتحدث باسم بلدة أرنسبرغ لصحيفة دويتشه فيليه "الذين فروا من مناطق الحروب يربطون بين صوت الفرقعة وأصوات الأسلحة النارية وانفجارات القنابل وليس باحتفالات رأس السنة".
ووفقا لتقرير نشرته في سبتمبر/أيلول الماضي الغرفة الألمانية للطب النفسي، فإن ما بين 40 و50 في المئة من اللاجئين الذين فروا إلى ألمانيا يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة أو الاكتئاب.
وقال الدكتور يواشيم باور، الطبيب النفسي في مركز الجامعة الطبي في فرايبورغ، لدويتشيه فيليه إن صوت الألعاب النارية يصيل الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة بالتوتر والقلق والذعر والصدمات.
وقال "لهذا السبب يبدو من المنطقي منع الألعاب النارية التقليدية في رأس السنة في مناطق إيواء اللاجئين والمناطق القريبة منها".
وقبلت ألمانيا لاجئين أكثر من أي بلد أوروبي آخر. وتم تسجيل أكثر من مليون طالب لجوء في ألمانيا عام 2015.
ومن جانب آخر، تعرضت سلسة متاجر ألدي لانتقادات لبيع ألعاب نارية اطلق عليها اسم "باريس" بعد نحو شهر من الهجمات التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية.