أخبار

بسبب تعرضه لهجوم إغراقي بقصد تحريف النتيجة

"إيلاف" تلغي استفتاء شخصية العام السياسية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أرادت "إيلاف" استفتاءً صريحًا بلا مواربة، لاختيار شخصية العام 2015&السياسية، فأبى أنصار البغدادي ونصرالله إلا أن يحوّلوه مكانًا لمآربهم الشخصية. فكان القرار: إلغاء نتيجة استفتاء "شخصية العام 2015 السياسية".

إيلاف: قبل أن نبدأ، لا تُضرب بالحجارة إلا الشجرة المثمرة. أما مدعاة هذا الكلام الآن فهو محاولة أشخاص - معروفي التوجه ولو كانوا مجهولي الهوية - إغراق استفتاء "إيلاف" بعشرات الالاف من الاصوات التي تحاول تزوير النتيجة، ومن عدد محدود جدًا من الخوادم، لصالح اسمين اثنين لا ثالث لهما: زعيم تنظيم الدولة الاسلامية ابو بكر البغدادي وامين عام حزب الله حسن نصر الله.

فقد تعرض استفتاء "شخصية العام 2015 في السياسة" لطوفان من "الناخبين المزعومين"، يقدر عددهم بعشرات الآلاف، ينتخبون عنوةً، نصرالله والبغدادي. فمهما اختلف الرجلان، يلتقيان على اعتناقهما فكرة "الغصب".

فلا يريدان للاختيار الحر دورًا، ولا يرضيان لغيرهما وجودًا... كيف لا، وهما على رأس تنظيمين شموليين، لا يريان آخر، إلا ميتًا أو خاضعًا.

نعم، تعرض استفتاء "إيلاف"، الذي أراده الموقع منهجيًا علميًا حرًا مستقلًا، لمحاولات إغراق إلكترونية عابثة، مصدرها خصوصًا عنوانان إلكترونيان، واحدها في أوكرانيا وثانٍ في تركيا، من أجل قلب النتائج كما يشتهي زعيما "الجبر" المتطرف.

وتمكنت الإدارة التقنية في "إيلاف" من تحديد عنوان "أي بي" (IP Address) لكلّ من المهاجمين، في أوكرانيا وتركيا، والذين صبوا أصواتهم بعشرات الآلاف من هذين المصدرين في صالح البغدادي ونصر الله.

إنّ ما حصل تزوير لا ريب فيه... وبناء عليه، ومن منطلق أن من غشنا ليس منّا، وأن الزعيمين مسؤولان عن سوء سلوك تابعيهما، قررت إدارة موقع "إيلاف" استبعاد الأرقام "الناهبة" لا الناخبة، المشاركة في هذا التزوير، واستبعاد الرجلين، أي نصرالله والبغدادي، من الاستفتاء برمته.

فلا مكان في "إيلاف" لمن يريد انتزاع لقب شخصية العام عنوةً وتزويرًا، وبناء عليه كان قرار إلغاء نتيجة استفتاء "شخصية العام 2015 السياسية"، واقتصاد النتائج على الفئات الأخرى التي ظلت بعيدة عن الهجمات الالكترونية الإغراقية.

ولمن صوّتوا بنيّة مبيّتة، عن سبق تصميم وترصد، ليضع نصرالله والبغدادي في أعلى سلم المتنافسين، فالواضح... ذهب سعيكم أدراج الرياح!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أهل الحكمة وأهل الحقد
بسام عبد الله -

ونعم القرار، هذا ماعهدناه من إيلاف ومحرريها. منبر للجميع لما يتحلى به من مصداقية ونزاهة وحرية تعبير

البغدادي هو شخصية العام
معلف حر -

البغدادي هو شخصية العام بكل جدارة سيئا كان أو صالحا.وهذا من الواضح انه امر مدبر سياسيا لااكثر والبغدادي اكتسح الاختيار بحوالي 80 بالمئةوهذه حقيق فمن هو شخصية العام غيره رئيس فلاني ام اخر لاشيئ من ذلك.لاننسى البغدادي هو كذلك شخصية العام لمجلة التايم المشهورة...واحتل المركز الثاني بلا تزوير بلا بطيخ والحقيقة انه كان المركز الاول لولا الاحراج الكبير. فما فعله الرجل من احداث لم تفعله ميركل بكل تأكيد...الرجل غير الخارجة من كل النواحي اديولوجيا سيسايا سايكسبيكويا واعلاميا.....ماذا تريدون اكثر من هذا لكنكم جعلتموها حجة لهذا.

kk لأنة ليس على هواكم
احمد امين -

اجرت احدى الصحف الامريكية المشهورة استفتاء فكنت النتيجة الاول المستشارة ميركل والثاني ابو بكر البغدادي وتم نشر الاستفتاء بكل حرية لانها هذه هي الديمقراطية ؟ولكن ماذا نتوقع من لايفهمون الديمقراطية ؟بجره قلم تم إلغاء الاستفتاء بسبب لان توجة إيلاف على شخص معين فعندما لم يفز تم إلغاء الاستفتاء .لم اصوت لنصر الله او البغدادي ولكن هذه حقيقة ان شخصية العام هو البغدادي وهناك شعبية كبيرة له خاصة عند الخليجيين وعندما تقرأه في احدى المحطات المشهورة تجدهاا تمجد به وتبرر افعالة ؟ولكن هذا طبعنا نجري الى الخلف ، بدل ما نفهم الأسباب تخفيها .

شخصية العام الاجرامية
عبدالله -

تقصد ان المدعو البغدادي وعصابتة المجرمة يستحق شخصية العام الاجرامية لنه الله ولعن من يؤيده او يتعاطف معه هو الحقيقة عدوا الاسلام الاول يفترض بفقهاء العالم الاسلامي اصدار فتوى بهدر دمهومن معه فورا بدون تأخير .

قرار صائب 100%
george -

الاستفتاء يجب ان يمر بكل امانة ..لهذا أشكر صحيفتنا ايلاف الرائعة على هذا القرار الصائب .. متمنيا لها المزيد من التقدم والنجاح ..وشكرا

لماذا
محمد -

ولكن لتكن النتائج كما اختارها المستفتين

البغدادي
khalid -

انا انتخبت البغدادي كاسوء شخصية مشهورة في الاجرام لعام ٢٠١٥

كلمتي كما قلتها سابقا
maroc -

لم أكن موافقة الرأي مع إيلاف في الإستفثاء شخصيات تخدم من أجل الحرية والسلام تحطها مع شخصيات قتلت جميع شبابنا وهدمت بلدا وشردت شعبه أنا عندما دخلت صوتت لملك السعودية ولو لم يكن لأعطيت صوتي لملك الأردن لو لم يكن لاأعطيت صوتي لأردغان لكن لمن غسل دماغ شبابنا ويقتل بإسم الإسلام لا ثم لا وكدلك لمن دمر بلدا وشتت شعبا لا ثم لا برافو إيلاف لو كانت فعلا ليس لها مصدقية لازورت النتيجة

شخصية العام
OMAR OMAR -

شخصية العام يتقاسمها كل من البغدادي وحسن نصرالله بالتساوي

خيانة الشيعة العرب
OMAR OMAR -

احتفظ لنا التاريخ الإسلامي بعشرات الأمثلة على خيانة الشيعة الرافضة للمسلمين ولأئمة وخلفاء المسلمين، بدأ من غدرهم وخيانتهم الأولى للجماعة المسلمة، حين أحدثوا القلاقل، من أجل زعزعة الدولة الإسلامية الفتية على عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه الذي كان حكمه نتيجة قرار مجلس الشورى، الذي عينه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان من بين أعضائه علي بن أبي طالب رضي الله عنه الذي وافق وقبل بدوره في نهاية المطاف، بعد مشاورات ومباحثات ( ماراطونية)، اختيار صهر النبي الأمين صلى الله عليه وآله وسلم عثمان بن عفان رضي الله عنه خليفة للمسلمين. فانتهت تلك القلاقل بقتل واستشهاد الخليفة الحيي، الذي تستحي منه الملائكة، وتم بذلك فتح باب من شر عظيم انتهى بالفتنة بين الصحابة وما جرى بينهم من قتال في يومي الجمل وصفين.

المنافقون
OMAR OMAR -

احتفظ لنا التاريخ بأن أولئك الأفاقون والمنافقون، الذين ادعوا التشيع لعلي رضي الله عنه، كانوا أول من خرج عنه وخالف أمره وتمرد على قراراته، فخرجت عنه طائفة سموا بالخوارج، فكفروه وحاربوه بالسيف وسعوا إلى قتله، وبقيت معه طائفة أخرى لم يكن شرها وخيانتها أقل من شر وخيانة الخوارج أنفسهم، خيانة خلفت مرارة وغصة أبديتين، لا يمكن نسيانها عند كل محب وغيور على المسلمين عامة وعلى أهل البيت خاصة.