قرائنا من مستخدمي تلغرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام إضغط هنا للإشتراك
اتهم العراق تركيا بالسعي لإقامة إقليم الموصل برئاسة محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي بدعم اميركي، فيما حذر رئيس البرلمان العراقي من ان معركة ما بعد داعش ليست أسهل من مواجهة التنظيم، داعيًا الى مشروع مصالحة شاملة يزيل أي حالة احتقان سابقة.&أسامة مهدي: اتهم رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي تركيا بمحاولة "انشاء اقليم الموصل برئاسة اثيل النجيفي" من خلال تواجد قواتها التي دخلت في معسكر بعشيقة باطراف المدينة مطلع الشهر الحالي.&وقال الزاملي إن "العراق حاول بكل الطرق وتشبث بكل الوسائل السلمية لقيام تركيا بسحب قواتها، ولكن هي الى الان لم تحترم سيادة العراق، وما تزال مصرة على البقاء"، وأضاف: "تركيا غايتها واحدة وهي غير ما تقوله عن دعم للعراق، وذلك بعد ان خسرت كل حلفائها ومؤيديها فيه بسبب تصرفاتها وتدخلها ودعمها لداعش وعدم احترامها لحسن الجوار مع العراق".&وتابع: "لم يبق لتركيا أي حليف سوى أثيل النجيفي، محافظ نينوى المُقال، وهي تحاول ان تساهم في اعادته الى الموصل من خلال عملية التحرير، كما اشار في تصريح لوكالة كل العراق، الخميس، وقد اطلعت عليه "إيلاف"، موضحا انه بعد هذا يكون النواة الاولى لاقليم الموصل بدعم اميركي وينضم له الانبار وصلاح الدين، وهذا ما تسعى له الولايات من خلال تركيا، ولكن العملية اصبحت مكشوفة وواضحة.&إتصال ساخن&وكان عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية عماد يوخنا قال إن السفير التركي لدى العراق فاروق قايماقجي ابلغ اللجنة خلال استضافته فيها في العاشر من الشهر الحالي بان محافظ نينوى السابق النجيفي طلب إرسال القوات التركية إلى الموصل.&وقد كشف حوار هاتفي ساخن بين رئيسي الحكومتين العراقية والتركية الليلة الماضية عمق الازمة السياسية بين بلديهما على ضوء استمرار الوجود العسكري التركي في العراق وعدم ايفاء أنقرة بوعودها في سحب قواتها.&فقد اتصل رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو بنظيره العراقي حيدر العبادي هاتفيا للتهنئة بمناسبة تحرير مدينة الرمادي مؤكدا "ان امن وسلامة العراق ينعكسان على امن تركيا كونهما جارين يتشاركان الحدود" كما نقل عنه المكتب الاعلامي لرئاسة الوزراء العراقية في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف".&وفي رده على اوغلو فقد شدد العبادي على ان العراق يحقق الانتصارات على عصابات داعش وتقوم القوات الامنية حاليا بتامين مدينة الرمادي لعودة الاهالي اليها بعد توفير الخدمات الاساسية، وخاطب نظيره التركي قائلا "ان المحطة المقبلة ستكون في الموصل (عاصمة محافظة نينوى الشمالية التي يسيطر عليها تنظيم داعش منذ حزيران يونيو عام 2014) التي نرفض رفضا قاطعا وجود القوات التركية فيها دون علم او موافقة الحكومة المركزية"، مشيرا الى ان هذه القضية سببت مشاكل وتوترات كثيرة لاداعي لها ".&وابلغ العبادي نظيره اوغلو "ان ما تم الاتفاق عليه مع الوفد التركي الذي زار العراق مؤخرا (ضم رئيس الاستخبارات ومساعد وزير الخارجية التركيين) والذي وعد بأنه سيعلن حال عودته الى انقرة ان تركيا ستنسحب من العراق لم ينفذ وان الحكومة التركية لم تلتزم بالاتفاق ونحن نطلب من الحكومة التركية ان تعلن فورا انها ستنسحب من الاراضي العراقية وان تحترم السيادة العراقية وتسحب قواتها بالفعل".&واوضح العبادي ان القوات التركية لا تقاتل داعش وما من سبب يجعل الحكومة التركية ترسل مدربيها الى مناطق عميقة داخل الحدود العراقية مثل الموصل لكي تعرض مدربيها للخطر بل ان هناك معسكرات تدريب آمنة تقع في مناطق اخرى وان هناك مسافة شاسعة بين وجود داعش في الموصل والحدود التركية وبالتالي لا خطر على تركيا من الاراضي العراقية .. وقال لاوغلو "ان داعش على حدودكم من الجانب السوري وانتم لاتقاتلونهم".&واجاب اوغلو بضرورة اللقاء بين الطرفين لمناقشة هذا الموضوع وانه سيراجع التصريحات التركية بشان الانسحاب .واضاف انه لاتوجد اية نية للقوات التركية للبقاء في العراق وقد عبرت الحكومة التركية في بيان عن احترامها للسيادة العراقية ورغبتها في مساعدة العراق وأن اي خلاف بين البلدين سيصب حتما في مصلحة داعش .&ودخلت قوة تركية إلى اطراف ناحيتي زيلكان وبعشيقة التابعة لقضاء الموصل في الرابع من الشهر الحالي يبلغ عدد أفرادها بين 800 و 900 عسكري.&وتقول تركيا إن أحدث إرسال للجنود إلى شمال العراق جزء من مهمة تدريب وتجهيز القوات العراقية فيما اعلنت الحكومة العراقية إنها لم توجه قط دعوة لمثل هذه القوة وإنها ستحيل القضية إلى الأمم المتحدة إذا لم تنسحب القوات التركية.&&المرحلة الأصعب&&إلى ذلك، حذر رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري من ان معركة ما بعد داعش ليست أسهل من مواجهة التنظيم داعيا الى مشروع مصالحة شاملة يزيل أي حالة احتقان سابقة.&ودعا الجبوري في تصريح صحافي تسلمته "إيلاف" الخميس، المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته والنظر الى طبيعة المآسي التي تشهدها المناطق المحررة. وأضاف أن حجم الدمار والخراب بالاضافة الى الآثار الاجتماعية والنفسية السلبية التي خلفها احتلال تنظيم داعش الإرهابي لتلك المناطق يفوق إمكانات الدولة العراقية ويستدعي جهدا دوليا مشتركا للبدء بإعادة إعمار وتأهيل تلك المدن.&واشار الى ان معركة ما بعد تنظيم داعش ليست أسهل من مواجهته وبالتالي لا بد من مشروع مصالحة شاملة يزيل أي حالة احتقان سابقة.. لافتا الى ان هناك جهدا مكثفا في هذا الإطار على القيادات الرسمية والسياسية والعشائرية ألّا تتخلى عنه .&وحول معركة تحرير محافظة نينوى الشمالية وعاصمتها الموصل فقد اكد الجبوري وجود استعدادات عسكرية لذلك .. موضحا أن القيادات العسكرية الرسمية هي المخولة بتحديد ساعة الصفر والالية والكيفية التي تبدأ بها المعركة . كما شدد على ضرورة ارسال رسائل تطمين الى الأهالي قبل البدء بالعملية.. موضحا الى أن غالبية هؤلاء رهائن بيد التنظيم الآرهابي ولن يتوانى في استخدامهم دروعا في المعركة.&إعادة الإستقرار&ومن جهته فقد امر رئيس الوزراء حيدر العبادي بأن تشكيل فورا لجنة عليا لاعادة الاستقرار واعمار مدينة الرمادي برئاسة محافظ الانبار وعضوية وكلاء وزارات الدفاع، والداخلية، والمالية، والكهرباء، والاعمار والاسكان، والتربية، والصحة، والتجارة، والتعليم العالي والبحث العلمي، والموارد المائية، والعدل، والهجرة والمهجرين، والعمل والشؤون الاجتماعية، والنقل، والنفط.&&وكلف اللجنة بتولي اتخاذ الاجراءات اللازمة والفورية لتأمين المدينة من الالغام والعبوات الناسفة وتوفير الخدمات الاساسية والاستقرار للعودة الآمنة للمواطنين الى منازلهم والعمل المباشر مع صندوق اعادة الأعمار لوضع الخطة الشاملة لأعادة أعمار مدينة الرمادي والمناطق الاخرى في المحافظة من تخصيصات البنك الدولي والدول المانحة.&يذكر ان المواجهات التي أسفرت عن إخراج مقاتلي تنظيم داعش من الرمادي إلى تدمير أكثر من ثلاثة آلاف منزل ومعظم البنى التحتية للمشاريع المهمة وفق ما كشفه مسؤول في المدينة اليوم.&وقال ابراهيم العوسج عضو مجلس قضاء الرمادي ان "دمارا كبيرا لحق بمدينة الرمادي جراء العمليات الارهابية والعسكرية، والتي ادت حسب التقديرات الاولية، الى تدمير اكثر من 3000 وحدة سكنية بشكل كامل، كما تعرضت آلاف الوحدات السكنية الى اضرار متفاوتة بسبب العمليات نفسها". واشار الى ان جميع المشاريع من ماء وكهرباء ومجارٍ وبنى تحتية وجسور ومبانٍ حكومية ومستشفيات ومدارس قد دمرت بشكل كبير بسبب العمليات الارهابية والمواجهات العسكرية . &&
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
que la turquie quitte le
jamal -
je vois pas pourquoi la turquie insiste de rester c pas innocent,puisque les dirigeants ne veulent pas de leur présence ils doivent quitter c inadmissible.pour que l''iraq reste uni il faut que ts les haineux qui ont de la rancune ne soient pas au pouvoir,puis les partis religieux doivent être dissouts et le plus important c la justice tant qu''il ya de la segrégations et ces esprits de sunnites,chiites il yaurait tjrs des problèmes