بعد اشتباكات مسلحة أعقبت اختطاف زعيم حزب الله
العبادي ينزع سلاح وسط بغداد مركز المليشيات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في أول أختبار لقدرة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على فرض سيطرة الدولة على الشارع ومواجهة الجرائم الطائفية التي ترتكبها المليشيات، أصدر أوامره اليوم بجعل منطقة الكرادة بوسط العاصمة بغداد حيث توجد مقرات بعض هذه المليشيات منزوعة السلاح بشكل كامل وخالية من المظاهر المسلحة وذلك اثر اشتباكات اعقبت اختطاف مجموعة مسلحة للامين العام لحزب الله العراقي الشيخ عباس المحمداوي.
لندن: أمر رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي الاحد بأن تكون منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد منزوعة السلاح تماما. وقال الناطق باسم عمليات بغداد العميد سعد معن في بيان صحافي اطلعت على نصه "إيلاف" ان العبادي أمر قيادة عمليات بغداد بان تكون منطقة الكرادة منزوعة السلاح بشكل كامل واخلائها من كل أشكال المظاهر المسلحة.
وجاء قرار العبادي اثر تفجر اشتباكات في منطقة الكرادة الليلة الماضية اعقبت اختطاف الامين العام لحزب الله العراقي عباس المحمداوي من منزله وأقتياده الى منطقة مجهولة حيث انتشر مسلحون تابعون للحزب في المنطقة وحاولوا القيام باستعراض للقوة في المنطقة لكن قوة امنية منعتهم من تنظيم الأستعراض فرد المسلحون باطلاق عيارات نارية ما دفع القوة الامنية الى اعتقالهم ومصادرة عجلاتهم فضلا عن الاسلحة التي يحملونها.
وتشارك كتائب "حزب الله" العراقية في العمليات العسكرية لتشكيلات الحشد الشعبي للمتطوعين ضد تنظيم "داعش" في العديد من محافظات العراق.
وعلمت "إيلاف" ان قوات حكومية مسلحة حاصرت منطقة الكرادة فور صدور اوامر العبادي باخلائها من السلاح وبدأت بأغلاق مقرات المليشيات فيها بعد ان اعرب سكانها عن تذمرهم من المظاهر المسلحة الخطيرة في منطقتهم. ودعا السكان العبادي& باصدار اوامره لاغلاق جميع مكاتب& المليشيات المسلحة المنتشرة في المنطقة.
واعتبرت مصادر عراقية قرار العبادي أول اختبار حقيقي لقدرته على ممارسة سلطاته الكاملة على الارض بعد ان غدت المليشيات قوة خطيرة واصبح معها الجيش العراقي بالمرتبة الثانية في قرارات المواجهة مع تنظيم "داعش" بعد ان استغلت المليشيات وجميعها ترتبط بأيران المواجهات مع التنظيم الذي يحتل مساحات واسعة من العراق للقيام بممارسات عنف طائفية ضد سنة البلاد والسعي لتهجيرهم من مناطقهم في بعض المحافظات لتغيير تركيبتها السكانية وخاصة في محافظة ديالى (65 كم شمال شرق بغداد) المحاذية لايران.
وكان العبادي اتهم أمس من أسماهم "مجرمين خارجين عن القانون" بعمليات اعدام جماعي في محافظة ديالى بعد أنباء عن مقتل عشرات المدنيين على أيدي ميليشيات شيعية في محافظة ديالي.
وقال العبادي خلال مؤتمر حوار الاديان الذي عقد في بغداد "لا يحق لأي شخص أن ينفذ القانون بيده" مشددا على ضرورة أن تكون العقوبة ضمن القانون لا بالانتقام. ودعا العبادي لإجراء تحقيق في اتهامات بأن الميليشيات الشيعية أعدمت بطريقة منهجية 72 شخصا في قرية بروانة بمحافظة ديالى.
واكد العبادي إن من يرتكبون أعمال القتل والعدوان على المقدسات ويشعلون النار في منازل الناس ويعتدون على أرواحهم وممتلكاتهم في مناطق تم تحريرها من سيطرة "داعش" فإن أفعالهم هذه ليست أقل خطرا من الإرهاب.& وحذر من العبادي إن المسؤولين عن مذبحة بروانة يدفعون بعض السنة العراقيين إلى أحضان إلى الدولة الإسلامية.. وقال "هؤلاء خارجون عن القانون ينفذون أجنداتهم" لتقسيم العراقيين.
&
&
&
التعليقات
نحن جميعا
نشد على يدك -نعم نحن معك في فرض سلطة القانون على الجميع لا للميليشيات سواء كانت سنية او شيعية لا للطائفية لا للفساد لا للرشوة نعم لجعل المواطنين سواسية امام القانون نريد العيش بسلام كبقية الشعوب
ما أشبه البارحة باليوم
ب .م /كندا -ما أشبه البارحه باليوم: أن جرائم القتل الجماعي التي أرتكبتها ميليشيات الرعاع والهمج في محافظة ديالى خلال الأسبوع الماضي ضد المواطنين العراقيين الأبرياء العزل من أبناء المحافظة قد ولدت ردود فعل لدى رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي وجعلته يسميهم "المجرمين الخارجين عن القانون" ومن منطقة الكراده في بغداد، وهذا يذكرني بعام 1961 أيام حكم عبد الكريم قاسم والمد الشيوعي، وبعد المحاوله الأنقلابيه الفاشله لعبد الوهاب الشواف في الموصل، أذ جمع الشيوعيون جموعهم وشملهم من كل مدن وسط وجنوب العراق ومن مدينة الثوره ( والتي تسمى الاّن مدينة الصدر وسابقأ أيضأ كانت تسمى مدينة صدام) وكذلك من بعض مناطق بغداد الأخرى , وسيروا " قطار السلام" !!!! الى مدينة الموصل وهناك عمل الشيوعيون المجازر والقتل الجماعي وسحل الجثث بالشوارع وحرقها والتمثيل بها وقطع الرؤوس وصلب النساء عاريات على أعمدة التليفون مثلما حدث للشهيدة حفصه العمري وغيرها ((وأكثر وأقذر مما تفعله الاّن داعش! فلماذا تستغربون وتتعجبون لما تفعله عصابات داعش؟ قد يكون شباب اليوم لم يعيشوا تلك الفتره فلا يعلمون بها أما الأكبر منهم سناً فيعلمونها ويتذكرونها جيداً)) وبعد أنتهاء كابوس مدينة الموصل وما حصل بها قامت أحدى السيدات الموصليات (أي من نساء مدينة الموصل) بجمع الرؤوس التي قطعت وفصلت عن أجسادها ووضعتها في كيس كبير وجاءت بها لمقابلة عبد الكريم قاسم في وزارة الدفاع ببغداد ووضعت الكيس أمامه وقالت له : " أنظر يا عبد الكريم هذا ما فعلته فرق السلام وقطار السلام الذي بعثته أنت لنا”، وكانت له صدمة نفسيه كبيره وردة فعل وجعلته يقول كلمته الشهيره في كاتدرائيه "مار يوسف" في منطقة الكراده أيضاً والتي أسمى فيها حلفائه الشيوعيين بـ " الفوضويون المجرمون " !!! وأنا الاّن أقول أن الذين عملوا المجازر والقتل الجماعي خلال الأسبوع الماضي في محافظة ديالى من الميليشيات الفوضويه المجرمه ومن الرعاع والهمج والمرتزقه هم ذاتهم أبناء وأحفاد أولئك المجرمين الذين أرتكبوا المجازر في مدينة الموصل أذ كانوا في عهد عبد الكريم قاسم " شيوعيون " وفي عهد صدام حسين أصبحوا " بعثيون " والاّن في هذا العهد الحالي هم " المرتزقه والميليشيات التابعه لأيران" , فهل رأيتم كيف يكون الأمس كاليوم ؟ وشكرأ لأيلاف .
الشيعة مسالمون والله
لبناني -الشيعة مسالمون والله، أقصد الشيعة العاديين لكن المشكلة أن زعاءهم إرهابيون، من إيران إلى حزب نصر الله الشيطاني في لبنان.
السيستاني الفضائي
عراقي -وين تروح من رب العزة بفتواك المدمرة تطلق يد المليشات بدلا من تقوية الجيش
بالتاكيد
Rizgar -بالتاكيد الذي اخترع او صنع الشيكولاتة عبقري, لا مجال للمناقشة .
ارهابيون وليسوا مجرمين !!
عراقي -العبادي اتهم أمس من أسماهم "مجرمين خارجين عن القانون" بعمليات اعدام جماعي في محافظة ديالى !!!! السيد العبادي هل انت على خطى المالكي عندما سمى القتلة من الشيعة بالخارجين على القانون ؟! يعني ابو درع خارج عن القانون يتساوى مع المواطن الذي لا يعبر من خطوط المرور في الشوارع !!! بل قل ارهابيين وبالمناسبة المئات من المجرمين الشيعة في عهد المالكي تم اعتقالهم بتهمى 4 ارهاب والتي عقوبتها الاعدام لكن لحد الان لا يرفعون قضاياهم الى المحاكم كي لا يحكموا بالاعدام وهم ينتظرون العفو في حين المجرم القاتل السني من القاعدة وغيرها يعرض في قنوات الردح الطائفي الشيعية ويلبس البدلة الحمراء وهو لا يزال في طور التحقيق ومن بعدها الاعدام !!! ارهابيين وليسوا مجرمين
لا جدوى
نبيل -من هكذا قرار مبتور منطقه من بغداد منزوعة السلاح كى لايتقاتل المجرمون مع بعظهم ولكن سلاحهم ليس محرما فى العلاوى او الصالحيه او مناطق اخرى ومع ذلك ندعوا الله ان تكون بدايه لانهاء كل الميليشيات ولا سلاح الا بيد الدوله والتى هلا دولة عدل ونظام ومؤسسات
ميليشيات سنية داعشية
حسن -تصريح السيد عبادي حمال ذو اوجه لا يمكن تحميله اكثر مما قاله لان من يريد استغلال ذلك في ترويج اجندته وتكريس ما ينعق به الدواعش السياسيين في الحكومة العراقية يتماهى مع الداعش الارهابي وحواضنهم وخلاياهم السرية المنتشرة في كل مكان فجرائم هذه العصابات والحواضن اخطر واكبر واكثر بكثير لا تقاس بما يحصل من استثناءات من افراد ذبحت عوائلهم على ايدي تلك الحواضن والدواعش ورعاتهم وداعميهم ، من لا يعرف ان التفجيرات التي التي تطال يوميا مناطق الشيعة وسقوط العشرات من الشهداء ان وراءه يقف تلك الحواضن والارهابيين من مكون معروف فقد السلطة ويريد عبر الذبح والتفخيخ العودة مجددا؟فلا تشويش على الحقائق ،لا تقولوا ميليشيات فيما ميليشيات السنة يملؤون العراق غرباوشمالا.
لا للميليشيات
عراقي غيور -نعم على الحكومه انهاء وجود الميليشيات مهما كانت سنية او شيعيه والقضاء عليها قضاء تاما والا سوف تعم الفوضى والأرهاب البلاد من اقصاها الى اقصاها والأسراع بسن قانون الحرس الوطني الذي يجب ان يكون تابعا للحكومه ويكون رئيس الوزراء هو القائد الأعلى لهذا الحرس وتصفيته من الميليشيات الدينيه مهما كانت