أخبار

حملة جمع تواقيع لمقاطعة الانتخابات السودانية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: اطلق تحالف "نداء السودان" الذي يضم احزابا سياسية وحركات مسلحة وعددا من منظمات المجتمع المدني الاثنين حملة جمع تواقيع بغرض مقاطعة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المزمع اجراؤها في 13 نيسان (ابريل) في السودان.

وقال التحالف في بيان تلته على الصحافيين القيادية بحزب الامة رباح الصادق المهدي "تدشن اليوم قوى نداء السودان حملة (ارحل) للمقاطعة الفعالة للانتخابات لئلا نكتفي بالصمت". وتشمل الحملة "جمع توقيعات من المواطنين والمواطنات في الاقاليم والمدن والمركز ومواقع الانترنت للدعوة لرحيل النظام".

وقالت رباح المهدي "نعلن تدشين خطة عملنا المذكورة بندوة بدار الامة بام درمان في مساء الاربعاء الرابع من (شباط) فبراير". يضم التحالف بالاضافة لحزب الامة ثلاث حركات مسلحة معارضة لحكومة الرئيس السوداني عمر البشير منذ عام 2003 باقليم دارفور غرب البلاد والحركة الشعبية لشمال السودان التي تقاتل في منطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق منذ عام 2011.

كما يضم تحالف احزاب يسارية معارضة باسم "تحالف قوى الاجماع الوطني" وتحالفا لمنظمات المجتمع المدني باسم "كونفدرالية المجتمع المدني". وقع التحالف في الثالث من كانون الاول/ديسمبر الماضي في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا وثيقة اطلق عليها اسم "نداء السودان" تتضمن "اربعة محاور رئيسية هي القضايا الانسانية والحروب والنزاعات ثم القضايا المعيشية والراهن السياسي وثالثا قضايا الحوار والحل السياسي الشامل ورابعا الانتقال نحو الديمقراطية واليات العمل"

وقامت السلطات السودانية باعتقال اثنين من الموقعين على وثيقة "نداء السودان "عقب عودتهما من اديس ابابا ومازالا رهن الاعتقال. واعلنت مفوضية الانتخابات عن قيام الانتخابات في 13 نيسان/ابريل القادم على مستوى رئاسة الجمهورية والبرلمان الاتحادي وبرلمانات الولايات التسعة عشر. واكدت ان اربعة عشر مرشحا تقدموا لمنافسة الرئيس الحالي عمر البشير على رئااسة الجمهورية لخمس سنوات.

وصل البشير المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بسبب اتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور للسلطة بانقلاب عسكري عام 1989 واعيد انتخابه في عام 2010 في انتخابات قال عنها الاتحاد الاروبي بانها لم ترق للمعايير الدولية.

لكن النتيجة تبدو شبه محسومة للبشير وحزبه اذ لم يتقدم رمز سياسي كبير يمكن ان يمثل منافسة للبشير كما ان الاحزاب التي اعلنت عن عزمها خوض الانتخابات احزاب صغيرة وحديثة النشأة باستثناء حزب الاتحادي الديموقراطي (الاصل) الذي كان لديه ثاني كتلة برلمانية قبل انقلاب البشير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف