مقبرة جماعية تضم 25 جثة لايزيديين شمال غرب العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
التعليقات
توحش باسم الدين !
حسان عبد الرحيم -جاء نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين، وأوصى بعدم قتال غير المحاربين من ذوي الديانات الأخرى، ولقد رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يوصي المحاربين من المؤمنين بعدم قتل النساء والأطفال. وعلى العكس تماماً - ادعت جماعة داعش الجهاد في سبيل الله - ولم ينجُ من قتلهم الوحشي الأبرياء العُزّل - فقتلوا النساء والأطفال لكونهم من دين آخر. ولا عجب... فالمتابع لكل جرائم داعش يجد أنها تطبيق لما جاء في كتاب يرسم لهم منهاج التوحش، ولو كان الإسلام منهجهم لتذكروا قول المولى عز وجل ((فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ)) وقوله تعالى ((فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ))... من كل ما سبق، يتضح أن الجهاديين من رجال داعش قد أخرجوا أنفسهم من دائرة المسلمين، وتشهد أعمالهم بأن جماعة من الإسلاميين الجهاديين الوحشيين لقنّهم مشايخهم المنحرفون التعاليم التطرفية الفاسدة التي يشجبها الإسلام والتي تحتويها كتب التوحش بإسم الدين... فليحذر شبابنا المسلم من الإنخراط في صفوفهم. فالإنخراط في صفوفهم هو إنخراط في أعمال المعصية التي حرمها المولى عز وجل.