أخبار

أكدت أنها لا تتعامل مع المنظمات الإرهابية

رومانيا: لم نبع داعش أسلحة وكل عقودنا مع بغداد

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نفت رومانيا تقارير عن بيعها أسلحة إلى تنظيم "داعش" مؤكدة أنها لا تتعامل مع المنظمات الارهابية وقالت إن جميع عقودها التسليحية في العراق تتم عبر حكومته.

لندن: شدد السفير الروماني في بغداد جاكوب برادا على أن حكومة بلاده لا تتعامل مع أي من المنظمات أو الجماعات الإرهابية ولا تزودها بمعدات أو أجهزة تخدم نشاطاتها موضحا ان جميع اتفاقاتها لبيع الاسلحة هي مع الحكومة العراقية.

وأكد السفير خلال اجتماعه في بغداد اليوم مع رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم أن "الحكومة الرومانية لا تتعامل إلا مع دول في تزويدها بالسلاح والعتاد والأجهزة". وأشار إلى أنّ حكومة بلاده لا تتعامل مع جهات ومنظمات تسيء للعلاقات بين البلدين كما إنها تأخذ تعهدا خطيا من تلك الدول بعدم وصول تلك المعدات والأجهزة إلى طرف ثالث إلا بعلم الحكومة الرومانية.

وعبر السفير عن استياء حكومة بلاده من تقارير تناقلتها بعض وسائل الإعلام خلال اليومين الماضيين عن تعاون بين الحكومة الرومانية والإرهابيين الذين يزرعون العنف والقتل في العراق وسوريا. وأشار الى عمق العلاقة التاريخية التي تربط البلدين والشعبين العراقيين الصديقين مشددا على أنّه لا صحة لتلك المعلومات.

وفي تصريحات اخرى للسفير فقد اكد بالقول "لدينا تفاصيل عن عمليات تصدير السلاح الروماني الى جميع دول العالم ولا يوجد بينها ما أثير في الصحافة من امور حول بيع السلاح لتنظيم داعش.. موضحا أن هناك شروطا للصناعة العسكرية في رومانيا وهناك خطوط حمراء ومسارات محددة لا يمكن تجاوزها.

وأشار إلى أنّه من شروط تصدير السلاح الروماني هو تحديد المشتري والمستخدم الأخير للسلاح وبالنسبة للعراق فقد " حددنا ذلك المستفيد وأخذنا موافقة الحكومة العراقية عليه من خلال سفارة رومانيا في بغداد وبطلب من حكومتنا حيث جميع السلاح المُصّدر للعراق كان بموافقة الحكومة العراقية ورئيسها السابق نوري المالكي ولم تبع رومانيا أي سلاح لأي جهة غير السلطات العراقية.

وأكد انه ليس هناك أي عقد لبيع السلاح الروماني مع اي دولة مجاورة للعراق "لنشك انها هي من أدخلت السلاح لتنظيم "داعش" موضحًا أنه التقى السبت الماضي رئيس البرلمان سليم الجبوري وفند شائعات بيع رومانيا السلاح لداعش وأي جهة غير حكومية في العراق.. وقال انه ينتظر "رد لجنة الدفاع بمجلس النواب العراقي بشأن الامر".

وكان رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي قد طالب السبت الماضي رئيس الوزراء حيدر العبادي "بالتدخل الفوري لإيقاف امداد رومانيا عصابات داعش بصفقة سلاح قيمتها 300 مليون دولار تمت بتغطية مالية من إحدى دول الجوار" على حد قوله.

وخلال لقائه السفير فقد أيد الحكيم نفي سفير رومانيا لهذه المعلومات معربا عن أمله في أن لا تخلق تلك الإشاعات جوًا من عدم الألفة وتسيء إلى العلاقات التاريخية بين العراق وجمهورية رومانيا".

وأكد أنّ "العالم معني بمحاربة الإرهاب والتطرف في كل مكان وان الإرهاب إذا لم يواجه في العراق فسوف يكون من الصعوبة مواجهته والقضاء عليه في دول العالم الأخرى". وأعرب عن الامل في تطوير "التعاون الفعال بين حكومة بلاده والعراق في المعلومات والخبرات وملاحقة تلك الجماعات أينما كانت واستهدافها".

&وكانت رومانيا اكدت في وقت سابق استعدادها لتقديم جميع انواع الدعم للعراق في مجالي التدريب والتسليح ومكافحة الارهاب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاولى اجتماعه بالعبادي
زهراء -

اليس المفروض ان يجتمع مع العبادي باعتباره رئيس الوزراء ؟ بدلا من عمار عبد العزيز الحكيم

ايبولا العمائم
شلال -

متى الخلاص من هذه العمائم ...ووالله لايتم تطهير العراق من الصفويه الا باقتلاع ايران ..عمائم الجهل والتخلف وطيحان الحظ دمرت العراق وسوف تدمر المنطقه مالم يتم تطهير دولنا

الى 1
أرامي عراقي -

العراق ارض الحضارات والعلم اصبح واجهته رجل دين قضى عمره هو والمقبور ابوه وعمه يقطعون الطريق على الجندي الهارب من جحيم الحروب و يقتلوه او يسلبوه

ال ـ رقم 1 و2 و3
كريم الكعبي -

هل ان لقاء الشخصيات الاجنبيه في العراق حصرا على الافنديه أيها الافنديه من اعضاء حكومه وبرلمان اضاعوا سمعة العراق الدوليه وافرغوا الميزانيه بسرقاتهم واحتلت البلد من قبل داعش الارهابيه ولولا عمامة الامام السيستاني وفتواه الجهاد الكفائي لحدثت مجزره لم يشهد لها التاريخ البشري هذه القامات مثل سيد عمار الحكيم لها وزنها واحترامها على الصعيد المحلي والدولي بأنه يمثلون الخط الوسط في لعبة السياسه وهم متمرسون عليها منذ جهادهم البطولي زمن حقبة المقبور صدام المجرم وكانوا خير وعاء وجامع للمقاومه والمعارضه العراقيه المختلفه في الخارج وبعد السقوط في الداخل.. ومن حقبه ان يجلس مع السفير الرماني ليستفسر منه عن شبهات اسلحه رومانيه لداعش باموال الشعب العراقي وان السيد يمتلك كتله برلمانيه مهمه في البرلمان العراقي

أخوتي المعلقين
Ali -

نحن لا نستغني عن المارشال عمار قائد قوات النخبة في مختلف الصنوف في رفدنا ورفد العراق بخبرته الطويلة ولا تنسون أنه زميل كولن باول محرر الكويت فكيف نخسر هذه الخبرة العسكرية خصوصا أنه يجيد أكثر من لغة وخصوصا الصفوية

الاسلحة جالسة في وسطكم يا
علي طالب -

الله على سلاح الدمار الشامل اللي عالاكثر حاضرة مع السفير الروماني وتترجم، لان لو عموري عندة هيجي سلاح كان ما يغادر ارض المعركة.هههههههههههههه

بأية صفة؟!
العراق -

بأية صفة أن يكون لهذا المعمم حق الأتصال أو مقابلة المسئولين الدوليين بأسم دولة العراق ؟! أنه ليس شخص رسمي أو له صفة رسميه ولا هو موظف حكومي أو مكلف من قبل الدوله , وأن كان يرى أنه رئيس كتله سياسيه مشاركه في الحكم فهذا ليس مبرر أن يعطيه حق الأتصال بالمسئولين الأجانب ويتحدث معهم في الشؤون الرسميه بأسم العراق . ولكن الفوضى السياسيه التي تعم البلد هي التي تمنحه ذلك الحق .

الى السيد كريم الكعبي
123 -

( لصاحب التعليق رقم 4) , أنك قلت كلام صحيح ووصف جميل في بداية تعليقك : " .....أيها الأفنديه من أعضاء حكومه وبرلمان أضاعوا سمعة العراق الدوليه وأفرغوا الميزانيه بسرقاتهم وأحتلت البلد من قبل داعش الأرهابيه ( وأعتقد أنك تقصد بسببهم , أو أني أسئت الفهم؟ ) ......" طيب , من يكونوا أرلئك الأعضاء والوزراء ؟ اليسوا هم أعضاء الأحزاب السياسيه الأسلاميه الحاكمه الذين تدعمهم المرجعيه وبنفس الوقت هم جميعهم أتباع رجال الدين ؟! أنهم ممثلي حزب الدعوه الأسلاميه وأن رؤسائهم المالكي والأديب والعبادي وأبو مهدي المهندس وغيرهم وكذلك ممثلي المجلس الأسلامي الأعلى ورئيسهم عمار الحكيم وكذلك ممثلي التيار الصدري وزعيمهم مقتدى الصدر وكذلك ممثلي حزب الفضيله الأسلامي ورئيسهم المرجع اليعقوبي وأيضأ ممثلي الميليشيات المسلحه العائده لرجال دين ....الخ , أضافة الى ممثلي الأحزاب السنيه . ثانيأ ووفقأ للعرف الدبلوماسي عندما يستدعى سفير دولة ما ليوجه له سؤال مهم , فسيكون جوابه هو الموقف الرسمي لبلده وهو المسؤول عن ما يقوله وبنفس الوقت هو ينتظر أن يسمع ردود فعل الطرف المقابل بالرفض أو القبول لكلامه , فهل أن عمار الجكيم مخول بأن يعطي هذا الرد ؟؟؟

(تتمه)
123 -

ولو سمح لكل أنسان غير رسمي ومهما كانت صفته أن يتصل أو يستدعي السفراء والقناصل المعتمدين في بلاده والمسئولين الأجانب للتباحث معهم والأتفاق معهم لما بقيت أهمية أو ضروره لوزارة الخارجيه . وشكرأ لأيلاف والمعلقين