أخبار

"النهضة" تطالب بالتراجع عن قرار إغلاق قنوات تونسية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من تونس: طالبت حركة "النهضة" الاسلامية في تونس، الإثنين، الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري، بالتراجع عن قرارها بإغلاق عدة محطات إذاعية وقنوات تلفزيونية، بعضها محسوب على الاسلاميين.

وقالت حركة النهضة، في بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه، إنها "تؤكّد دعمها للحريات وفي مقدمتها حرية الإعلام باعتبارها مكسبا رئيسا من مكاسب الثّورة التي يضمنها دستور الجمهورية".

وطالبت النهضة التي تولت الحكم بعد سقوط نظام بن علي وسلمته بعد أزمة سياسية في 2014 بـ"التراجع عن هذا القرار والقيام بدورها المخول لها قانونا بما لا يتناقض مع مقتضيات الدستور ومع حق المواطنين في الإعلام الحر والمتعدد".

والخميس الماضي، قررت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري وهي هيئة دستورية تنظم القطاع، (تعرف اختصارا بإسم "هايكا") بإيقاف بث عدد من المحطات التلفزيونية والإذاعية، وهددت بتنفيذ القرار بالقوة وحجز وسائل البث، باعتبارها "تبث بشكل غير قانوني".

ودعت حركة انهضة "الهايكا" والقنوات المعنية إلى "التحاور والعمل على تجاوز الخلاف بما يراعي مصالح القنوات الإعلامية وجماهيرها وذلك في إطار القانون والدستور وأهداف الثورة".

وهددت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري بحجز معدات المنشآت الإعلامية السمعية والبصرية التي "تبث بصفة غير قانونية".

وأمهلت الهيئة قناة "الزيتونة"، المحسوبة على حركة النهضة، ويديرها ابن قيادي بارز في الحركة، 5&أيام للغلق (منذ تاريخ الخميس الماضي) أو أنها ستعمد إلى القوة العامة لحجز معداتها.

كما أعلنت في 2 سبتمبر الماضي عن قائمة القنوات الإذاعية والتلفزيونية، التي حصلت على اجازات لإحداث واستغلال قنوات تلفزيونية وإذاعية خاصة وجمعياتية، ودعت أصحاب القنوات التي لم تتحصل على تراخيص بث إلى الإيقاف التلقائي للبث.

كما أمهلت أصحاب هذه المؤسسات فترة إضافية لإيقاف البث تلقائيا إلى تاريخ 3 أكتوبر الماضي.

ووسائل الإعلام المعنية بقرار "الهايكا" هي إذاعة "نور اف ام" و إذاعة القران الكريم واذاعة "ام اف ام " و"قناة الانسان" وقناة "تونسنا" وقناة "الجنوبية" وقناة "تلفزة تونس" وقناة "الزيتونة".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف