أخبار

الرئيس الاسرائيلي يزور الخليل المقسمة ويدعو للحوار

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الخليل: دعا الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين الاثنين الى الحوار بين الاسرائيليين والفلسطينيين خلال زيارة لمدينة الخليل التي تشهد مواجهات بين اليهود والفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

واحتج العشرات على الزيارة، وقال الفلسطينيون ان الجنود الاسرائيليين استخدموا الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين.

وجاءت زيارة ريفلين للخليل لافتتاح متحف في مستوطنة يهودية في المدينة لتكريم عشرات اليهود الذين قتلوا على يد الفلسطينيين في العام 1929.

ونقل مكتب ريفلين عنه قوله "من الصعب تصور امكان اجراء حوار في الخليل. ان ذكرى القتل والدماء وصرخات الجرحى واليتامى هي جزء من ذكرى مستمرة تنبثق من الذاكرة الجماعية للمدينة. ولكن يمكننا ويجب علينا ان نحاول".

وزار كذلك مستوطنة كريات اربع المجاورة للمدينة، والمسجد الابراهيمي الذي له مكانة دينية خاصة لدى المسلمين وكذلك اليهود الذين يطلقون عليه اسم كهف البطاركة.

وفي 25 شباط/فبراير 1994 قتل المستوطن اليهودي باروخ غولشتاين 29 مسلما كانوا يصلون في المسجد الابراهيمي باطلاق النار عليهم من بندقية رشاشة قبل ان يضربه الناجون حتى الموت.

ويعيش حاليا نحو 700 مستوطن اسرائيلي في نحو 80 منزلا يحميها الجيش الاسرائيلي في وسط المدينة التي يعيش فيها نحو 200 الف فلسطيني.

وجرت زيارة ريفلين للمنطقة التي يسيطر عليها الجيش وسط اجراءات امنية مشددة.

وتظاهر عشرات الفلسطينيين اضافة الى عدد من الاسرائيليين اليساريين والنشطاء الاجانب احتجاجا على زيارة ريفلين عند حاجز يقسم القطاعين الاسرائيلي والفلسطيني من المدينة.

وحمل احد المتظاهرين لافتة كتب عليها بالانكليزية "ريفلين انت غير مرحب بك في الخليل".

وقال الفلسطينيون ان الجنود الاسرائيليين اطلقوا الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريقهم ما ادى الى اصابة شخص بجروح طفيفة.

وقال ريفلين ان "المنظمات اليسارية طلبت مني مقاطعة اليهود في الخليل"، مضيفا ان التيار اليساري طلب منه رفض الدعوة للتحدث الشهر المقبل في فعالية تنظمها صحيفة هآرتس اليسارية والتي تمولها جزئيا منظمة اهلية مرتبطة بالتيار اليساري.

وقال "لم الغ زيارتي للخليل ولن الغي مشاركتي في مؤتمر هآرتس حول الديموقراطية".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف