أخبار

استئناف المعارك بين مجموعات متنافسة قرب غاو شمال مالي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&

باماكو:&اندلعت معارك جديدة الاربعاء بين مجموعات متمردة واخرى موالية للحكومة في غاو شمال مالي، في حين انفجر لغم بآلية للجيش في تومبوكتو، كما ذكرت مصادر عسكرية واطراف النزاع.وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال مصدر عسكري افريقي في مهمة الامم المتحدة في مالي (مينوسما) ان "تنسيقية حركات ازواد والمجموعات المسلحة الموالية للحكومة في مالي، تتواجه منذ هذا الصباح قرب بلدة تبانكورت". ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.&واضاف ان "المجموعات المسلحة الموالية للحكومة في مالي سيطرت على بلدة تابريشا التي تبعد خمسة عشر كلم عن تبانكورت".وتشهد منطقة تبانكورت التي تتوسط المسافة بين كيدال، معقل تمرد الطوارق، وبين غاو التي تسيطر عليها القوات الموالية لباماكو، معارك عنيفة منذ اكثر من شهر.&واكدت المجموعات المتمردة وتلك المؤيدة للحكومة، والتي يشكل الطوارق والعرب اكثرية عناصرهما، حصول المواجهات الاربعاء، ويقول كل طرف انه "انتصر" على الاخر.وفي 28 كانون الثاني/يناير، اسفر هجوم شنته على موقع للتمرد قرب تبانكورت مجموعة مسلحة موالية للحكومة وحلفائها، عن حوالى عشرة قتلى وستة متمردين وعدد كبير من المهاجمين ومنهم انتحاريون.&من جهة اخرى، انفجر لغم بآلية للجيش المالي الاربعاء قرب تمبوكتو، لكن الحصيلة لم تعرف بعد، كما قال لوكالة فرانس برس مصدر عسكري افريقي آخر في قوة مينوسما.واضاف المصدر ان "الارهابيين اجتازوا نهر النيجر على متن قوارب. ووصلوا الى بلدة ديدي. ثم اجتازوابضعة كيلومترات على دراجات نارية قبل ان يزرعوا اللغم الذي انفجر بآلية للجيش المالي".&واكد الجيش المالي انفجار لغم باحدى شاحناته، ولم يقدم تفاصيل اخرى. وتحدث مصدر عسكري من جهة اخرى عن صد هجوم على مركز للدرك ليل الاثنين الثلاثاء في دوغوفيري (وسط).وقد سقط شمال مالي ربيع 2012 تحت سيطرة مجموعات جهادية على صلة بتنظيم القاعدة. وطردت القسم الاكبر منها عملية سرفال التي شنتها فرنسا في كانون الثاني/يناير 2013، وتلتها في آب/اغسطس 2014 عملية برخان التي يشمل نطاق تحركها كامل منطقة الساحل والصحراء.&وما زالت لسلطة المركزية لا تسيطر على مناطق بكاملها في شمال مالي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف