أخبار

العفو الدولية تندد بتقصير اسبانيا في استقبال اللاجئين

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&

مدريد: نددت منظمة العفو الدولية الاربعاء بتقصير اسبانيا في استقبال اللاجئين وخصوصا من السوريين الذين يقيم نحو 1500 منهم في مركز للاجانب في مليلية (جنوب) معد لاستيعاب 480 شخصا اواخر 2014 بحسب المنظمة غير الحكومية.&وكتبت المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان في بيان "في مركز مليلية الذي تبلغ قدرة استيعابه 480 شخصا هناك 1900 شخص (400 قاصر) منهم 1500 هربوا من النزاع في سوريا"، مطلقة حملة من اجل استقبال اللاجئين.&واضافت العفو الدولية بخصوص المركز المخصص للاجانب الواقع في هذا الجيب الاسباني في المغرب "ان نحو 600 اجراء لطلب اللجوء (من السوريين) تم قبولها وهؤلاء الاشخاص ينتظرون نقلهم الى شبه الجزيرة".&واكدت المنظمة غير الحكومية ان مدريد لم تقم في هذه المرحلة اي منشأة للاجئين في البلاد رغم تعهداتها.&واضافت ان اسبانيا لم توفر "سوى 130 مكانا لاسكان اللاجئين الاتين من سوريا بين 2013 و2014"، وهو التزام لم تف به حتى وان خصصت الحكومة الاسبانية 130 مكانا لاخرين في العام 2015.&وكتبت فرجينا الفاريز المسؤولة في العفو الدولية في اسبانيا "ان اسبانيا يمكنها بل يتوجب عليها القيام بعمل افضل ليس فقط بتنفيذ برنامج لتأمين سكن لائق بل ايضا من خلال زيادة عدد الامكنة وفقا للاتفاقات الدولية الموقعة عليها".&ولفتت المنظمة استنادا الى زيارة اجريت في تشرين الاول/اكتوبر الى "الصعوبات لطلب اللجوء" التي يصطدم بها المهاجرون والى ظروفهم المعيشية غير اللائقة.&&واشارت الى "رجال ينامون في قاعات مكتظة بدون اغطية او في خيم غير معدة للوقاية من البرد او الحرارة". وقالت العفو الدولية ايضا ان حالة "التكدس تتسبب بتشكل طوابير انتظار طويلة تجعل من الصعب الوصول الى (امكنة) الاستحمام والوجبات".&واكدت مديرية الشرطة في مليلية انه تم فتح مركز لطالبي اللجوء منذ زيارة ممثلين لمنظمة العفو الدولية.&وفي مطلع كانون الاول/ديسمبر عبرت العفو الدولية عن "صدمتها" للعدد "الزهيد" (1,7%) للاجئين من سوريا الذين استقبلوا في الدول الثرية.&&فقد هرب اكثر من ثلاثة ملايين سوري من النزاع المسلح الدائر في بلادهم منذ اربع سنوات ولجأوا الى البلدان المجاورة وخصوصا لبنان والاردن وتركيا.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف