أخبار

وزير الدفاع الاميركي المقبل يؤيد تسليح اوكرانيا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&واشنطن:&أعلن وزير الدفاع الاميركي المقبل آشتون كارتر خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الاربعاء انه يؤيد تزويد الولايات المتحدة اوكرانيا باسلحة لقتال الانفصاليين الموالين لروسيا، لكن البيت الابيض سارع الى التقليل من شأن تصريحه، مؤكدا ان البت بهذه المسألة هو من اختصاص الرئيس.ومنذ الاثنين تؤكد واشنطن انها لم تتخذ حتى الساعة قرارا بشأن ما اذا كانت ستزود كييف باسلحة ام لا، الا ان كارتر الذي عينه الرئيس باراك اوباما خلفا للوزير المستقيل تشاك هيغل ادلى بموقف حسام من هذا الامر، قائلا امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ "انا ميال جدا للسير في هذا الاتجاه، لانني اعتقد ان علينا ان نساعد الاوكرانيين على الدفاع عن انفسهم".&واتى تصريح كارتر ردا على سؤال وجهه اليه رئيس اللجنة السناتور الجمهوري جون ماكين حول ما اذا كان يؤيد تزويد كييف ب"اسلحة دفاعية" اميركية. واضاف كارتر "بالنسبة الى طبيعة هذه الاسلحة لا يمكنني ابداء رأيي فيها الآن".ولكن البيت الابيض سارع الى ابداء معارضته لهذا التصريح.&وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جوش ارنست ان "كارتر ذكر خلال جلسة الاستماع هذه انه من اشد مؤيدي سلسلة القيادة وهو يدرك حتما ان القائد الاعلى هو في اعلى هرم سلسلة القيادة هذه وان قرارا مثل هذا يتخذه القائد الاعلى" اي الرئيس باراك اوباما.وأضاف ارنست ان اوباما "حتما سيأخذ في الاعتبار هذه النصيحة"، علما بأن وزراء دفاع سابقين ابدوا مرارا امتعاضهم من احتكار ادارة اوباما جميع جوانب عملية صنع القرار في كل ما يتعلق بالشؤون العسكرية.&وكان اوباما عين كارتر وزيرا للدفاع في مطلع كانون الاول/ديسمبر، الا ان هذا التعيين بحاجة لنيل موافقة مجلس الشيوخ حتى يتمكن الوزير المعين من تسلم مهام منصبه، وهو امر يتوقع ان لا يواجه اي عرقلة ذلك ان الاغلبية الجمهورية في المجلس قالت مسبقا انها تنظر بعين الرضى الى هذا التعيين.وفي سياق الازمة الاوكرانية غادر وزير الخارجية الاميركي جون كيري مساء الاربعاء واشنطن متجها الى كييف التي يصلها الخميس للقاء الرئيس بترو بوروشنكو الذي كان قال الثلاثاء انه لا يساوره "ادنى شك" في ان بلاده ستحصل على اسلحة من الولايات المتحدة.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف