بعد انتهاء مهلة حدّدها الحوثيون
استئناف المشاورات في اليمن
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عادت المكونات السياسية في اليمن وجماعة الحوثي إلى مشاوراتها مع المبعوث الأممي، جمال بن عمر، مع انتهاء المهلة التي حددتها الجماعة للتوصل إلى اتفاق ينهي الفراغ الدستوري في البلاد.
صنعاء: أعلن مصدر في مكتب مبعوث الامم المتحدة الى اليمن الخميس ان المشاورات بين القوى السياسية ستستأنف بعد انتهاء المهلة التي حددها الحوثيون للتوصل الى اتفاق من اجل الخروج من الازمة التي تمر بها البلاد.&وكان جمال بن عمر اعلن في بيان مساء الاربعاء عن استئناف المفاوضات بعد اجتماع استمر اربع ساعات ولم يؤد الى نتيجة بين عدد من الاحزاب السياسية غير المتحالفة مع الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة. &وأوردت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن بن عمر التقى الأربعاء سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا وإيران "في إطار جهوده من أجل التوصل إلى حل للأزمة".&وشارك في مشاورات الأربعاء ممثلون عن حزب الإصلاح والحزب الاشتراكي وأحزاب أخرى، بحسب مصادر سياسية. وقال المصدر إن من المقرر عقد لقاء جديد مساء اليوم الاربعاء.&وكان مبعوث الامم المتحدة اكد انه &"لا يمكن ان اقف الا مع الحلول السلمية التي تقوم على الحوار والمفاوضات"&وحضّ الاطراف المعنية كافة على "مواصلة الجهود للتوصل الى حل سلمي سريع" للازمة التي تفاقمت مع استقالة الرئيس عبدربه هادي منصور ورئيس حكومته في 22 كانون الثاني/يناير بضغوط من الحوثيين الذين سيطروا على القصر الرئاسي في صنعاء وعززوا انتشارهم هناك.&وأوردت وكالة الانباء الرسمية ان بن عمر التقى الاربعاء سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا وايران "في اطار جهوده من اجل التوصل الى حل للازمة".&وسبق ان اتهمت ايران بدعم الحوثيين الذين يواصلون فرض نفوذهم في البلاد منذ دخولهم الى العاصمة في 21 ايلول/سبتمبر.&والاحد أمهل الحوثيون القوى السياسية الاخرى ثلاثة ايام لإنهاء الازمة مهددين بتكليف "القيادة الثورية" حسم الامر.&ويأتي هذا الموقف في ختام اجتماع استمر ثلاثة ايام بمشاركة حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح وقبائل متحالفة مع الحوثيين بالاضافة الى عدد من القيادات العسكرية والامنية المتحالفة معهم.&وميدانيا، ما يزال التوتر كبيرا في البلاد حيث قتل اربعة شرطيين في هجوم مسلح في عدن كبرى مدن الجنوب اليمني، كما اعلن مصدر امني.&وقال المصدر ان مسلحين من الحراك الجنوبي شنوا الهجوم باسلحة رشاشة وصواريخ على حراس في ساحة في المنصورة احد احياء عدن.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف