فرنسا تزود القوات الافريقية بالوقود والذخائر
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: &اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الخميس ان فرنسا تدعم "بطريقة لوجستية وعملانية" القوات الافريقية المشاركة في قتال جماعة بوكو حرام الاسلامية النيجيرية، وذلك عبر تزويدها بالوقود والذخائر خصوصا.
وتنخرط القوات التشادية والكاميرونية في معارك دامية ضد بوكو حرام في نيجيريا حيث شن العسكريون التشاديون الثلاثاء هجوما بريا، وفي الكاميرون ايضا حيث حاول الاسلاميون في اليوم التالي شن هجوم مضاد.&واعلن هولاند في مؤتمر صحافي ان "تشاد والكاميرون ونيجيريا تنسق قواها للتحرك ضد بوكو حرام"، هذه &"الجماعة الارهابية" التي ترتكب "مجازر مروعة".&وقال ايضا ان "فرنسا تدعم بطريقة لوجستية، تدعم بطريقة عملانية، عبر تزويد هذه القوات الافريقية التي تحارب الارهاب بالوقود واحيانا بالذخائر".&وباريس التي نشرت اكثر من ثلاثة الاف عسكري في منطقة الساحل في اطار عملية برخان لمكافحة الارهاب، تقوم بمهمات استطلاعية في اجواء الدول الحدودية مع نيجيريا لتزويدها بالاستخبارات، كما كانت اعلنت مصادر رسمية فرنسية هذا الاسبوع.&وقال الرئيس الفرنسي "لكن ليفهموني جيدا: فرنسا لا يمكن ان تقوم بتسوية كل النزاعات في العالم. تدعى فرنسا للتدخل من كل مكان: في ليبيا حيث الفوضى المطلقة، نستدعيها. في نيجيريا والكاميرون ومنطقة الساحل، ندعوها. في سوريا تلقيت طلبا ايضا. فرنسا لا يمكنها ان تكون القوة الوحيدة التي تتحرك في العالم".&وقال "اود توجيه رسالة الى المجتمع الدولي والى الدول الكبرى: قوموا بعملكم، لا تعطوا دروسا، قوموا بالعمل. قوموا بواجبكم. &لا احد سيقوم به بدلا عنكم".&وتابع الرئيس الفرنسي يقول "في افريقيا يتعين علينا مساعدة الافارقة بشكل كبير لمكافحة الارهاب. واذا لم نفعل ذلك، فان دولا سيهتز استقرارها".&والهجمات المتواصلة لبوكو حرام التي توسع سيطرتها في شمال شرق نيجيريا منذ اشهر، تهدد اكثر فاكثر التوازن الاقليمي عبر الضغوط على حدود الكاميرون والنيجر وتشاد.&وحركة التمرد التي بداتها بوكو حرام القريبة ايديولوجيا من القاعدة وتنظيم الدولة الاسلامية، اسفرت عن سقوط اكثر من 13 الف قتيل و1,5 مليون نازح في نيجيريا منذ 2009.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف