أخبار

هدنة في ديبالتسيفي في شرق أوكرانيا لإجلاء مدنيين

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ديبالتسيفي: يتواصل اجلاء المدنيين الجمعة من ديبالتسيفي احدى النقاط الاكثر سخونة في الحرب في شرق اوكرانيا، حيث ابرمت كييف والمتمردون الموالون لروسيا هدنة تستمر ساعات، كما ذكر صحافي من وكالة فرانس برس.

ووصلت 25 حافلة الى المدينة التي شهدت في الاسابيع الماضية معارك عنيفة، لنقل المدنيين الى اراض يسيطر عليها المتمردون او الى مناطق تحت سلطة كييف. ويسمع دوي القصف المدفعي في المدينة لكن القذائف لا تسقط عليها.

وقال الجنرال الاوكراني اولكسندر روزمازنين "ابرمنا وقفا لاطلاق النار من اجل اجلاء المدنيين". وكان قائد الشرطة في المنطقة الموالي لكييف فياتشيسلاف ابروسكين اعلن هذا النبأ لفرانس برس في الصباح. واكد المسؤول الانفصالي ادوارد باسورين ان الهدنة ستستمر من الساعة الثامنة الى الساعة 15,00 بتوقيت غرينتش.

واضاف ان اجلاء السكان سيجري في حافلات بمواكبة ممثلين لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا باتجاه غورليفكا (معقل انفصالي شمال دونيتسك) وارتيميفسك الخاضعة لسلطة كييف وتقع شمالا. وديبالتسيفي نقطة استراتيجية تربط معقلي دونيتسك ولوغانسك المتمردين، وهي تشهد منذ اسابيع معارك بين الانفصاليين والقوات الاوكرانية وهي مهددة بالحصار.

واعلنت منظمة العفو الدولية هذا الاسبوع ان غالبية سكان المدينة البالغ عددهم 25 الفا فرّوا منها، ولم يعد فيها اكثر من 7000 شخصا. وبدت المنطقة هادئة بشكل غير اعتيادي صباح الجمعة، بحسب صحافي فرانس برس في طريقه الى ديبالتسيفي. كما افاد عن مغادرة عدد اكبر من السيارات المدينة مقارنة بالايام السابقة.

وشبه عدد من وسائل الاعلام الاوكرانية معارك ديبالتسيفي بمعركة ايلوفايسك في اواخر اب/اغسطس، حيث حاصر المتمردون قوات اوكرانية وقتل اكثر من 100 جندي. وتلت هذه الماساة مفاوضات مينسك، حيث اتفق الطرفان على وقف لاطلاق النار تم انتهاكه يوميا منذ اسابيع.

ياتي اعلان الهدنة في ديبالتسيفي وسط جهود دبلوماسية مكثفة لتهدئة النزاع في الشرق الاوكراني الانفصالي الموالي لروسيا، والذي اسفر عن مقتل اكثر من 5300 شخص في حوالى 10 اشهر. ويتوقع وصول الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل الى موسكو الجمعة في مسعى إلى اقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بخطتهما للسلام بعد بحثها بالامس مع نظيره الاوكراني بترو بوروشنكو في كييف. واعلنت الرئاسة الاوكرانية بعد ساعات من التفاوض بين المسؤولين الثلاثة ان المبادرة "تمنح املا بوقف اطلاق النار".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف