أخبار

تنديدًا بقرار اعتبار كتائب القسام ارهابية

اعتصام لحماس في غزة امام مقر السفارة المصرية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: تجمع المئات من عناصر حماس امام مقر السفارة المصرية في مدينة غزة الجمعة في اعتصام دعت له الحركة للتنديد بقرار محكمة مصرية اعتبار كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس "جماعة ارهابية".

وادى المشاركون في الاعتصام صلاة الجمعة امام مقر السفارة غرب مدينة غزة المغلق منذ عدة سنوات مرددين هتافات من بينها "يا قسام يا قسام كلنا مقاومة". كما رفعوا لافتات كتب على واحدة منها "القسام فخر الامة، القسام ليس ارهاب". ورفع المشاركون في هذا التجمع اعلام مصر ورايات حماس الخضراء.

وقال صلاح البردويل القيادي في حماس في مؤتمر صحافي عقده خلال الاعتصام "امام هذا القرار الظالم ندعو السلطات المصرية الى الغاء هذا القرار". واكد ان "من يعبث بامن مصر وسيناء هم اعداء مصر وليس حماس والقسام"، مشددا على ان "العدو الصهيوني هو الذي يعبث بامن مصر".

واضاف ان "سلاح القسام والمقاومة الفلسطينية سيظل موجها للعدو الصهيوني لا يلوث نفسه بالدم العربي وكل الضغوط السياسية والعسكرية لن تثنينا عن التمسك بفلسطين وسلاح المقاومة". واعلنت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة فى حكمها باعتبار كتائب القسام "جماعة إرهابية" في 31 كانون الثاني/يناير، ان الاوراق التي قدمها مقيم الدعوى "اثبتت ارتكاب الجماعة تفجيرات حصدت الأرواح واتلفت منشآت واستهدفت" قوات الامن.

ورفضت حركتا حماس والجهاد الاسلامي هذا القرار الذي قالتا انه "يخدم الاحتلال" الاسرائيلي. ومنذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013، تتهم السلطات المصرية الجديدة ناشطين في حركة حماس التي تحكم قطاع غزة المجاور بتقديم دعم قوي للاسلاميين المتطرفين الذين ضاعفوا هجماتهم ضد قوات الامن في شبه جزيرة سيناء.

وتتهم السلطات المصرية ايضا حماس بدعم جماعة الاخوان المسلمين. وفي اذار/مارس حظرت مصر انشطة حماس على اراضيها وامرت بتجميد ارصدة الحركة. ورغم تدهور العلاقات بين حماس ونظام الرئيس عبد الفتاح السيسي قائد الجيش السابق، استمرت مصر في لعب دور الوسيط بين حركة حماس واسرائيل كما حصل خلال الحرب الاخيرة على غزة في الصيف الماضي. ويقيم الرجل الثاني في قيادة حماس في الخارج موسى ابو مرزوق في القاهرة.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف